تستخدم الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، تقنيات الذكاء الاصطناعي والأساليب التقنية الرقمية المختلفة، لنشر المحتوى التوجيهي والإرشادي لزوار وقاصدي المسجد الحرام.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس"، أن الهيئة وفرت 52 شاشة إلكترونية داخل وخارج المسجد الحرام، بمساحة إجمالية للشاشات تبلغ 279 مترًا مربعًا،  وتعمل على مدار 24 ساعة.

 

أخبار ذات صلة التعرف على انفعالات البشر بالذكاء الاصطناعي دراسة حديثة لـ«تريندز»: الذكاء الاصطناعي يغير وجه الرعاية الصحية

وتقوم الإدارة العامة للتشغيل والصيانة بالهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، ممثلة في وحدة متابعة الشاشات، بتزويد الشاشات عالية الدقة بالمحتوى وفق الأحداث والمتغيرات عن طريق فريق متخصص في الجانب الشرعي والتوجيهي، وتترجم إلى عدة لغات، وتوزع الشاشات على مداخل ومخارج المسجد الحرام وساحاته والطرق المؤدية إليه.  

كما فعلت الهيئة، الذكاء الاصطناعي عبر الروبوت التوجيهي، وتلبية رغبات قاصدي بيت الله الحرام في الحصول على جميع الكتيبات والإصدارات التي من شأنها إعانة ضيوف بيت الله الحرام على أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة، ويحتوي الروبوت على محتويات توجيهية وإرشادية، ويمكنه التنقل في جنبات المسجد الحرام، مع إمكانية تصفح ومشاركة المحتويات عبر الهاتف.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي المسجد الحرام مكة المكرمة

إقرأ أيضاً:

حقيقة الذكاء الاصطناعي واستهلاك الطاقة

يعتبر الذكاء الاصطناعي التوليدي (AI) أحد أبرز الابتكارات التكنولوجية الحديثة، لكنه يستهلك طاقة تفوق تلك المستخدمة من قبل محركات البحث التقليدية بنحو 30 مرة. هذه البيانات جاءت من الباحثة ساشا لوتشيوني، التي تسعى إلى تسليط الضوء على التأثير البيئي لهذا النوع من التكنولوجيا.

التأثير البيئي للذكاء الاصطناعي التوليدي

تشير لوتشيوني إلى أن نماذج اللغة المستخدمة في الذكاء الاصطناعي تتطلب قدرات حاسوبية هائلة للتدريب على بيانات ضخمة، مما يؤدي إلى استهلاك كبير للطاقة. بدلًا من مجرد استرجاع المعلومات، كما هو الحال مع محركات البحث التقليدية، تولد هذه النماذج معلومات جديدة، مما يجعل العملية أكثر استهلاكًا للطاقة.

وفقًا لوكالة الطاقة الدولية، فإن قطاعي الذكاء الاصطناعي والعملات المشفرة قد استهلكا نحو 460 تيراوات ساعة من الكهرباء في عام 2022، وهو ما يمثل نحو 2% من الإنتاج العالمي الإجمالي.

جهود الباحثة ساشا لوتشيوني في مواجهة الأزمة

في عام 2020، أسست لوتشيوني أداة "كودكاربن" التي تتيح للمطورين قياس البصمة الكربونية للتعليمات البرمجية. حاليًا، تعمل لوتشيوني على إنشاء نظام اعتماد للخوارزميات يشبه برنامج "إنرجي ستار" التابع لوكالة حماية البيئة الأميركية، والذي سيقيّم استهلاك الطاقة للمنتجات القائمة على الذكاء الاصطناعي، مما يساعد المستخدمين والمطورين على اتخاذ قرارات أكثر استدامة.

تحديات الشفافية في صناعة التكنولوجيا

تسعى لوتشيوني أيضًا إلى إجراء تجارب على نماذج الذكاء الاصطناعي التجارية التي طورتها شركات مثل "غوغل" و"أوبن إيه آي"، ولكنها تواجه صعوبة في الحصول على التعاون من هذه الشركات. على الرغم من التزام "مايكروسوفت" و"غوغل" بتحقيق الحياد الكربوني بحلول نهاية العقد، فإن كلا الشركتين شهدتا زيادة ملحوظة في انبعاثاتهما من غازات الدفيئة في عام 2023، وهو ما يعكس تأثير الذكاء الاصطناعي على البيئة.

استهلاك الطاقة وإنتاج الصور

أظهرت دراسات لوتشيوني أن إنتاج صورة عالية الوضوح باستخدام الذكاء الاصطناعي يستهلك طاقة تعادل تلك اللازمة لإعادة شحن بطارية هاتف خلوى إلى الحد الأقصى. مع تزايد استخدام التكنولوجيا في الحياة اليومية، تدعو لوتشيوني إلى استخدام الطاقة بشكل أكثر عقلانية وتقديم مزيد من الشفافية في كيفية تدريب الخوارزميات وإدارتها.

دعوة إلى "رصانة الطاقة"

تؤكد لوتشيوني أن الهدف ليس معارضة الذكاء الاصطناعي، بل استخدام الأدوات بشكل حكيم واختيار التكنولوجيا المناسبة التي توازن بين الفوائد والتكاليف البيئية.

مقالات مشابهة

  • حقيقة الذكاء الاصطناعي واستهلاك الطاقة
  • شرطة دبي تُنظم ملتقى «الذكاء الاصطناعي لطلبة الجامعات»
  • الذكاء الاصطناعي «يعالج» السرطان
  • الذكاء الاصطناعي يكافح السرطان
  • انطلاق ملتقى الذكاء الاصطناعي بـ"جمعية المرأة" في الرستاق
  • محادثات لاتفاقات مع راغبي المتعة الحرام.. تفاصيل سقوط الراقصة صوفيا لورين
  • النيابة العامة تفعل نصوص قانوني العقوبات والإجراءات الجنائية بشأن بدائل عقوبة الحبس البسيط
  • سفير المملكة بجوهانسبرغ: عناية السعودية بالقرآن تدعم رسالتها في خدمة الإسلام
  • ملتقى بالرستاق حول تطبيقات الذكاء الاصطناعي
  • إمام وخطيب المسجد الحرام يلتقي رؤساء الجمعيات الإسلامية بجنوب أفريقيا