انطلاق امتحانات الصف الثاني الثانوي الأزهري 2024 في القرآن الكريم والفيزياء والجغرافيا
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
امتحانات الصف الثاني الثانوي الأزهري 2024.. انطلقت منذ قليل امتحانات الصف الثاني الثانوي الأزهري للفصل الدراسي الأول بالعام الدراسي الحالي 2023-2024، في انتظام وإجراءات أمنية مشددة.
امتحانات الصف الثاني الثانوي الأزهري 2024 الشعبة العلميةويؤدي طلاب الصف الثاني الثانوي الأزهري الشعبة العلمية، اليوم الأربعاء الموافق 3 يناير، امتحان القرآن الكريم في أول فترة من الامتحانات، ويؤدي الطلاب امتحان الفيزياء في الفترة الثانية من الامتحانات.
ويؤدي طلاب الصف الثاني الثانوي الأزهري الشعبة الأدبية، امتحانات الترم الأول في مادة القرآن الكريم في أول فترة، ومن بعدها يؤدي طلاب الصف الثاني الثانوي الأزهري امتحان الجغرافيا في ثاني فترات الامتحان.
ضوابط عقد امتحانات الأزهر 2024- يتم تحرير محضر غش للطالب المضبوط بجهاز موبايل أثناء الامتحان.
- تمكين الطالب المضوط من استكمال امتحان المادة حتى نهاية زمن اللجنة إن أراد.
- يحظر طرده من اللجنة قبل انتهائه من الإجابة.
- على رئيس اللجنة تسليم الهاتف ضمن الأوراق المسلمة «محضر الغش» لفرع الشئون القانونية بالمنطقة الأزهرية.
- وفى حالة اتصال الجهاز بالإنترنت والتأكد من نشر ورفع صور أوراق الأسئلة على مواقع التواصل الاجتماعى، يتم التحفظ على الهاتف على حالته.
- مع الاتصال بالمنطقة لإرسال عضو الشئون القانونية لإعمال شئونه واتخاذ اللازم نحو إبلاغ النيابة من عدمه.
- يحرر محضر الغش من ثلاث نسخ ويرسل الأصل والحرز المضبوط مع الطالب إلى فرع الشئون القانونية بالمنطقة.
- على رئيس اللجنة التأكد بنفسه من تسليم المحضر والحرز إلى فرع الشئون القانونية.
- تسلم صورة من المحضر مع كراسة إجابة الطالب إلى الشئون القانونية.
- يسلم أصل والحرز إلى فرع الشئون القانونية بالمنطقة.
- يحتفظ بالصورة الثانية ضمن مستندات اللجنة للرجوع إليها عند الحاجة.
اقرأ أيضاًاستمارة امتحانات الصف الثاني الثانوي 2024.. رابط وخطوات التسجيل
الثلاثاء المقبل.. بدء امتحانات الترم الأول 2024 لصفوف النقل والشهادة الإعدادية
توجيه هام من المدارس للمتخلفين عن تسجيل استمارة امتحانات الشهادة الإعدادية 2024
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصف الثاني الثانوي الصف الثاني الثانوي الأزهري امتحانات الترم الأول 2024 امتحانات الصف الثاني الثانوي الأزهري امتحانات الصف الثاني الثانوي الأزهري 2024 جدول امتحانات الصف الثاني الثانوي الشئون القانونیة
إقرأ أيضاً:
أهمية تفسير القرآن الكريم في حياتنا اليومية
يتبوأ تفسير القرآن الكريم مكانةً عظيمةً في الفكر الإسلامي؛ فهو من أهم العلوم الإسلامية التي تسهم في فهم النصوص القرآنية فهمًا صحيحًا ودقيقًا، ويمنح المسلم فوائد عظيمة في حياته الدينية والدنيوية. إذ يعد أداة أساسية تعين على إدراك المعاني العميقة والرسائل الخفية في آيات القرآن، وجسرًا يربط بين هذه الآيات والعقل البشري، بما يُرشد إلى تطبيق المبادئ الإسلامية في الحياة اليومية، وصولًا إلى بناء مجتمع قائم على العدالة والمساواة والرحمة.
والقرآن الكريم يزخر بالمعاني العميقة والرسائل الخفية، التي قد تَخفى -ولا ريب- على كثير من الناس دون تفسير. وهنا يبرز دور التفسير في إزالة اللبس والغموض عن الآيات وشرح مضامينها ومعانيها وإيضاحها؛ حتى يتجنب القارئ الفهم الخاطئ لها.
فعلى سبيل المثال، يساعد تفسير آيات الأحكام على فهم تفاصيل العبادات والمعاملات، مما يؤدي إلى فهم أعمق وأشمل لتطبيق رسالة الإسلام. ذلك لأن التاريخ شهد ظهور العديد من الفرق والطوائف التي اعتمدت على تفسيرات مغلوطة للقرآن، مما أدى إلى انحرافات فكرية ودينية وتطبيق غير سليم لتعاليم الدين الإسلامي. لذا، يُعَدُّ التفسير العلمي المبني على قواعد اللغة العربية وأصول الشريعة هو السبيل الأمثل لضمان الفهم الصحيح للقرآن الكريم، وتعزيز الوحدة الفكرية بين المسلمين، والإسهام في تقليل الاختلافات الفقهية والفكرية، وتأكيد روح الأخوة والتعاون بينهم.
وكذلك، فإن للتفسير أثرًا كبيرًا في تعزيز الإيمان بالقيم الإنسانية والروحية من خلال فهم معاني الآيات المتعلقة بالعدل والمساواة والرحمة. على سبيل المثال، فإن الذي يترتب على فهم قول الله تعالى في سورة النساء: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِن يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا» هو التزام المسلم بإقامة العدل والشهادة بالحق، حتى لو كان ذلك ضد مصالحه الشخصية أو مصالح أقربائه، وجعل العدل قيمة أساسية في جميع أحواله، مع السعي لتحقيقه في كافة تعاملاته الاجتماعية والاقتصادية.
إضافة إلى ذلك، يساعدنا التفسير في مواجهة تحديات العصر الحديث، من خلال تقديم تفسيرات عصرية تتماشى مع التطورات العلمية والنوازل الاجتماعية. فالآية الكريمة من سورة البقرة: «وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ» يمكن تفسيرها في سياق العصر الحديث على أنها دعوة لمحاربة الفساد البيئي والتلوث. ويمكن للتفسير العصري لهذه الآية أن يسلط الضوء على أهمية الحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية، وتشجيع المسلمين على تبني ممارسات مستدامة تحمي الأرض للأجيال القادمة، مثل: إعادة التدوير، وتقليل استخدام البلاستيك، والحفاظ على الموارد الطبيعية.
إنَّ القرآن الكريم ليس مجرد كتاب ديني، بل هو دليل شامل لحياة إنسانية كريمة، صالح لكل زمان ومكان. وإن تفسيره بأسلوب يتناسب مع العصر يعزز من قدرته على توجيه المسلمين في حياتهم اليومية، ويرفعهم عما تردّت إليه الحياة المادية، مجددًا نظرتهم إلى كتاب الله الخالد بوصفه مصدرًا حيًّا ودائمًا للهداية والسعادة والطمأنينة في الحياة.