العراق يعلن اعتقال 7 عناصر من داعش
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
بغداد (زمان التركية)- أعلنت قوات الأمن العراقية، الثلاثاء، اعتقال سبعة مشتبه بهم في الانتماء إلى تنظيم داعش في أربع محافظات، من بينها العاصمة بغداد.
وقالت خلية الإعلام الأمني، في بيان، إن القوات الاستخبارية نفذت مداهمات ضد بعض المطلوبين من داعش في محافظات بغداد وكركوك ونينوى والأنبار، وألقت القبض على سبعة منهم.
وأسفرت المداهمات عن اعتقال سبعة إرهابيين، وهم مطلوبون للقضاء العراقي وفق أحكام المادة (4/ إرهاب).
وأضاف البيان أنهم “ينتمون إلى عصابات إرهابية إجرامية، وسبق أن استهدفوا القوات الأمنية العراقية”.
وقال مصدر أمني لموقع روداوو، إن شرطة كركوك ألقت القبض، الأحد، على عنصر يشتبه بانتمائه لتنظيم داعش، ويعتقد أنه يقف وراء مقتل ضابط شرطة في المدينة مؤخراً.
وأطلق مهاجمون مجهولون النار على ضابط الشرطة شوانا طاهر، فأردوه قتيلاً في أحد أسواق كركوك يوم الخميس، مما أدى إلى إصابة أحد زملائه وامرأة، وحملت قوات الأمن تنظيم داعش المسؤولية عن الهجوم في ذلك الوقت، وأعلن التنظيم مسؤوليته عن الهجوم يوم السبت.
وقال مصدر في شرطة كركوك، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، لـ رووداو، يوم الاثنين، إنهم ألقوا القبض على أحد أعضاء المجموعة التي قتلت ضابط الشرطة، مضيفا أن العضو المشتبه به في داعش ليس من الاثنين اللذين ظهرا على كاميرات المراقبة خلال الحادث.
وأُعلن العراق أن تنظيم داعش، الذي سيطر على أجزاء كبيرة من الأراضي العراقية في عام 2014، قد هُزم إقليمياً في عام 2017، وحدثت الهزيمة عندما استعادت القوات العراقية والكردية، بدعم من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، الأراضي التي كانت تسيطر عليها الجماعة الجهادية في السابق.
Tags: العراقداعشعناصر داعشكركوكالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: العراق داعش عناصر داعش كركوك
إقرأ أيضاً:
خاصرة العراق الرخوة.. دعوة كردية لزيادة التعاون الأمني مع البيشمركة على الحدود
بغداد اليوم - كركوك
حذر عضو الاتحاد الوطني الكردستاني إدريس حاج عادل، اليوم الأربعاء (8 كانون الثاني 2025)، من تحركات عناصر داعش الإرهابي في الفراغات الأمنية.
وقال حاج عادل لـ "بغداد اليوم"، إن: "داعش يستغل الفراغات الأمنية الموجودة في المناطق المتنازع عليها، ولهذا يجب زيادة التعاون والتنسيق الأمني بين الجيش العراقي، وقوات البيشمركة".
وأضاف، أن "هناك فراغات كبيرة في تلك المناطق، ولهذا التعاون والتنسيق بين الجيش العراقي والبيشمركة وتبادل المعلومات مهم جدا وضروري في المرحلة المقبلة، لضرب أي محاولة لداعش، للعبث بأمن البلاد".
من ناحيتها، أكدت لجنة الأمن والدفاع البرلمانية، أمس الثلاثاء (7 كانون الثاني 2025)، إن العراق سيبقي حدوده محصنة بشكل جيد خاصة مع جارته سوريا.
وقال عضو اللجنة علي البنداوي، لـ"بغداد اليوم"، إن "العراق مازال محصنا لحدوده بشكل جيد خاصة مع جارته سوريا، وهذا التحصين تحسباً لأي طارئ"، مضيفا، أن "التواصل بين بغداد والإدارة السورية الجديدة، لا يعني انهاء تلك التحصينات، فالمخاطر مازالت موجودة".
وأشار الى أن "هناك خشية من عناصر تنظيم داعش في السجون والمخيمات داخل الأراضي السورية، فهؤلاء يشكلون قنبلة موقوتة أمام العراق، ولهذا فإن التحصينات على الحدود سوف تبقى وتتواصل دون أي تراخ، والأجهزة مستعدة وجاهزة لأي طارئ قد يحصل".
وتواصل القوات الامنية العراقية جهودها على الشريط الحدودي، بين العراق وسوريا، عبر إقامة مركز للعمليات المشتركة. وذلك بعد رصد تحركات مشبوهة لعناصر داعش الارهابي. بدورها، أعلنت قيادة قوات الحدود عن إجراءاتها الفنية واللوجستية والعسكرية بهدف منع أي هجمات، وإن كانت عرضية، من الجانب السوري.