من فردان إلى الضاحية.. العاروري ليس أول قيادي فلسطيني تغتاله إسرائيل في لبنان
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
لم يكن صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، أول قيادي فلسطيني تغتاله إسرائيل على الأراضي اللبنانية.
إقرأ المزيد لحظة بلحظة.. الحرب في غزة تدخل يومها الـ89 واغتيال العاروري في بيروت ينذر بالتصعيدفمنذ بدء الكفاح المسلح، عملت أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية على ملاحقة وقتل قادة الفصائل الفلسطينية في مختلف دول العالم، فنفذت عمليات أمنية في روما وباريس وقبرص وغيرها، ولم تكن بيروت استثناء حيث كانت منذ السبعينيات مسرحا للفصائل الفلسطينية المقاومة ومستقرا لقادة الحركات المسلحة، وهو ما جعلها مستهدفة من قبل أجهزة الأمن الإسرائيلية التي خططت ونفذت عمليات تصفية عدة بحق هؤلاء القادة.
ومن أبرز عمليات اغتيال القادة الفلسطينيين التي نفذتها إسرائيل في لبنان، كانت عملية فردان أو عملية "ينبوع الشباب" كما أسمتها إسرائيل، وهي عملية أمنية عسكرية نفذتها قوات إسرائيلية في 10 أبريل 1973 تمكنت خلالها من اغتيال ثلاثة قادة فلسطينيين من حركة فتح هم: كمال عدوان، كمال ناصر وأبو يوسف النجار، كما قامت بتفجير مقر الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين.
وسبق ذلك في يوليو من العام 1972، اغتيال الأديب والروائي الفلسطيني غسان كنفاني الذي قتل بانفجار عبوة ناسفة وضعت في سيارته في بيروت.
لكن إسرائيل في ذلك العام، كما اليوم في العام 2024، لم تعترف رسميا بتنفيذ عملية الاغتيال، لكن أصابع الاتهام لم يكن لها وجهة غير حكومة تل أبيب.
ولعل "الأمير الأحمر"، علي حسن سلامة أو أبو حسن، كان من أبرز من اغتالتهم إسرائيل في بيروت.
فسلامة الذي كان قياديا بارزا في منظمة التحرير الفلسطينية، وشخصية معروفة وذات كاريزما عالية في المجتمع الفلسطيني واللبناني على حد سواء، قاد العمليات الخاصة ضد المخابرات الإسرائيلية في العالم من لبنان، إلا أن الموساد تمكن منه في 22 يناير 1979 عن عمر لم يتجاوز 37 عاما، بسيارة مفخخة.
وكانت إسرائيل اغتالت الثلاثاء القيادي الفلسطيني صالح العاروري بغارات من مسيرة استهدفت منطقة المشرفية في ضاحية بيروت الجنوبية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان اغتيال الجيش الإسرائيلي الموساد جرائم ضد الانسانية حركة حماس حركة فتح إسرائیل فی
إقرأ أيضاً:
قيادي بحزب المؤتمر: مصر دائما صمام الأمان للقضية الفلسطينية
رحب الدكتور مجدي مرشد نائب رئيس حزب المؤتمر رئيس المكتب التنفيذي للحزب، بدخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ بين الفصائل الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، مشيرا إلى أن وقف إطلاق النار ينهي معاناة الشعب الفلسطيني على مدار 15 شهرا من تدمير وإرهاب مارسه الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين في قطاع غزة.
جهود مصر في وقف إطلاق الناروأشاد «مرشد»، في بيان، اليوم الأحد، بالجهود المصرية للوصل لهذه اللحظة ووقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، موضحا أن مصر تصدت بكل قوة لكافة المخططات التي كانت تستهدف القضية الفلسطينية وتهجير الشعب من أراضيه، مؤكدا أن الإرادة المصرية كانت ولا زالت صلبة أمام أطماع هذا الكيان المحتل.
وشدد على ضرورة التزام جميع الأطراف بهذا الاتفاق حتى لا تعود المنطقة إلى مرحلة عدم الاستقرار والبدء في اعمار غزة ودعم الشعب الفلسطيني، لافتا إلى ضرورة البناء على هذه الاتفاق وإحلال السلام في المنطقة من خلال إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وأن يقوم المجتمع الدولي بدوره إلى جانب مصر في وقف الممارسات الإسرائيلية الاستيطانية.
وأكد نائب رئيس حزب المؤتمر على أهمية تسهيل دخول المساعدات إلى قطاع غزة، مبينا أن مشهد اصطفاف الشاحنات المصرية أمام معبر رفع استعداد لدخولها للقطاع يؤكد أن مصر حكومة وشعبا لم ولن يتخلوا عن القضية الفلسطينية.