برلماني يستفسر الحكومة عن سبب تأخرها في إصلاح المؤسسات العمومية
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
استفسر رشيد حموني، رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، الحكومة حول التدابير التي سوف تتخذها لإصلاح قطاع المؤسسات والمقاولات العمومية، بشكلٍ شمولي وناجع يستجيب للقانون الإطار ومعاييره.
وانتقد في سؤال وجهه إلى نادية فتاح وزيرة الاقتصاد والمالية، استمرار التحويلات المالية السنوية من الدولة لفائدة المؤسسات والمقاولات العمومية.
وسجّل المجلس الأعلى للحسابات ضبابية الرؤية لدى الحكومة لإصلاح المؤسسات والمقاولات العمومية التي استنزفت العام الماضي من الميزانية العامة حوالي 48 مليار درهم.
وشرعت وزارة المالية منذ سنة 2018 في دراسة إعادة هيكلة هذه المقاولات والمؤسسات فيما يصطلح عليه بالمحفظة العمومية، بهدف التقليل من حجمها الذي أصبح له أثر مالي كبير على مالية الدولة.
وذكر المجلس في تقريره السنوي لسنة 2023، بأن الأهداف الرئيسية للقانون الإطار المتعلق بإعادة وتحسين نجاعة المؤسسات والمقاولات العمومية “ما زالت بعيدة المنال”.
وبلغت المحفظة العمومية إلى حدود يوليوز المنصرم 789 مؤسسة ومقاولة عمومية تنشط في قطاعات استراتيجية متنوعة للاقتصاد الوطني.
وفي تعقيبها على ملاحظات المجلس الأعلى للحسابات، أرجعت وزارة المالية سبب هذا التأخر إلى تعقيد “ورش الإصلاح وتعدد أبعاده نظرا لتدخل عدة أطراف ووجود إكراهات قانونية ومالية واقتصادية واجتماعية وإجرائية تقتضي القيام بمشاورات موسعة مع جميع الشركاء”.
ولاحظ التقرير بأن وزارة المالية لم تحدد بعد رؤيتها لإعادة هيكلة محفظة المؤسسات العمومية ذات الطابع الإداري.
كما لاحظ أن الوكالة الوطنية للتدبير الاستراتيجي لمساهمات الدولة ماتزال لم تفعل بالشكل الكافي الذي يسمح لها بتعزيز دينامية إعادة الهيكلة.
وسجل من مظاهر عدم تفعيل اختصاصات هذه الوكالة تقاعس الدولة عن وضع الأسس لنقل ملكية المساهمات التي تمتلكها في المؤسسات والمقاولات العمومية التابعة إلى الوكالة، كما هو منصوص عليه في ديباجة القانون – الإطار المتعلق بإصلاح المؤسسات والمقاولات العمومية. كلمات دلالية اصلاح الحسابات المحفظة العمومية مجلس النواب
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اصلاح الحسابات مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
برلماني: العفو الرئاسي عن 54 دلالة عن تقدير القيادة لبطولات أهالي سيناء
أكد النائب حسن عمار، أمين سر لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس النواب، أن قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعفو الرئاسي عن 54 من المحكوم عليهم من أبناء سيناء، دلالة هامة على تقدير الدولة لأبناء سيناء ودورهم البطولي في مواجهة الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار، لافتاً إلى أن رجال سيناء خاضوا معركة كبرى وقدموا نموذجاً قوياً في الوطنية خلال حروب الدولة على الإرهاب بالسنوات الماضية، فقد تحملوا الكثير من الهجمات الإرهابية التي دمرت أراضيهم وظلوا صامدين أمام كافة هذه الهجمات الحقيرة التي نالت من أبنائنا ودمائهم الذكية.
النائب حسن عمار: خفض زمن الإفراج الجمركي يوفر على خزينة الدولة ملايين الدولارات المُهدرة النائب حسن عمار: حديث الرئيس السيسي بالمنتدى الحضري كشف حجم الصعوبات التى تواجه مصروأضاف "عمار"، أن قرار العفو الرئاسي جاء استجابة لطلب نواب ومشايخ وعواقل رفح والشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء، وتقديراً للدور التاريخي لأبناء سيناء في جهود مكافحة الإرهاب وتحقيق التنمية والاستقرار، وكذا في إطار اهتمام الرئيس بالظروف الإنسانية للمحكوم عليهم في القضايا المختلفة، مشيراً إلى أن قرارات الرئيس تكشف حجم التوازن والحكمة في اتخاذ القرارات التي تزيد من التلاحم بين أطياف المجتمع وتزيد من علاقة الدولة بمواطنيها، استناداً على معايير الإنسانية والعدالة الاجتماعية.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن الدولة تبنت خلال السنوات الماضية نهج جديد يقوم على وحدة الصف الوطني وتعزيز قيم التسامح والتكاتف، مشيداً لهذا القرار الهام الذي يعكس روح القيادة الرشيدة للرئيس عبد الفتاح السيسي، ويؤكد سعى الدولة نحو تحقيق العدالة الاجتماعية والبدء نحو عهد جديد يقوم على روح التسامح والعفو للمخالفين مادام هذا أن يخل بالأمن القومي للبلاد، مؤكداً أن هذه القرارات الصادرة تكون في غاية الدقة والأهمية لحفظ التوازن بين تحقيق العدل وإعلاء قيم التسامح للمحكوم عليهم في قضايا مختلفة وبين قضية هامة وهي الحفاظ على أمن البلاد واستقرارها.
وأشاد النائب حسن عمار، بقرار العفو الرئاسي الذي يكشف عن مكانة أهالي سيناء والذي يأتي في وقت دقيق تسعى خلاله الدولة المصرية إلى توحيد أطياف المجتمع وتحقيق بناء حقيقي للإنسان، وإرساء مفاهيم حقوق الإنسان على أرض الواقع، وهذا ما يتم ترجمته في صورة قرارات العفو الرئاسي التي تصدر باستمرار لتؤكد عن رغبة الدولة الحقيقة في فتح صفحة جديدة مع المحكوم عليهم، بشكل يحفظ استقرار الوطن وسلامة مواطنيه.