20 ألف غرامة للسب عبر «واتساب» .. القصة كاملة
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
قضت محكمة العين الابتدائية بتغريم سيدة 20 ألف درهم، لقيامها بسب رجل عبر الـ«واتساب»، بعد أن أدانتها المحكمة الجزائية.
وكان المدعي قد رفع دعوى قضائية طالب فيها بإلزام السيدة بأن تؤدي له مبلغاً وقدرة «مائة ألف درهم» تعويضاً جابراً للأضرار المادية والمعنوية الناتجة عن الخطأ المنسوب للمدعى عليها، فضلاً عن الرسوم والمصاريف، موضحاً أنها تعدت على المدعي بالسب بألفاظ خادشه للاعتبار، من خلال استخدامها موقعاً إلكترونياً «برنامج الواتساب»، وقد أُدينت عن ذلك الفعل، وقد أصيب المدعي بعدة أضرار جراء ما ارتكبته المدعى عليها من حدة الفعل ليقيم هذه الدعوى.
وقضت المحكمة بإلزام المدعى عليها بأن تؤدي تعويضاً للمدعي 20 ألف درهم، وأكدت في حيثيات حكمها خطأ المدعى عليها ثابتاً على نحو ما تقدم وقد ترتب عليه ضرر بالمدعي تمثل فيما أصابه من آلام نفسية واعتبارية ألمت به نتيجة ما اقترفته المدعى عليها من فعل، وقد توافرت علاقة السببية بين الخطأ والضرر فتكون المدعى عليها ملزمة قانوناً بتعويضه عن ذلك الضرر وتقدّر المحكمة التعويض المستحق له بما لها من سلطة التقدير، واستخلاصاً من ظروف الدعوى وملابساتها بمبلغ 20 ألف درهم، ومن ثم تقضي المحكمة للمدعي على المدعى عليها بمبلغ التعويض سالف البيان تعويضاً جابراً للأضرار المادية والأدبية كافة.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: المدعى علیها ألف درهم
إقرأ أيضاً:
ليزو تنفي مزاعم التحرش وتستعد للدفاع في المحكمة
متابعة بتجــرد: نفت ليزو مزاعم التحرش الجنسي من راقصات سابقات مؤكّدةً أنها “لم تفعل شيئاً خاطئاً”، في حديث صريح عن كيفية تحوّل عامٍ مهم في حياتها المهنية إلى واحد من أكثر الأعوام توتراً بالنسبة لها.
كانت المغنية الأميركية قد أنهت أول جولة غنائية لها في الصيف الماضي، حين رفعت ثلاث من راقصاتها السابقات دعوى قضائية شاملة ضدها، وضد شركتها السياحية وقائدة فريق الرقص الخاصّ بها في آب (أغسطس) 2023، قبل شهر من رفع مصمّمة الأزياء آشا دانييلز، التي عملت على أزياء راقصات جولة ليزو، دعوى قضائية بتهم التحرش والتمييز.
وعلّقت ليزو على هذه الأحداث للمرّة الأولى في بودكاست Baby, This is Keke Palmer: “كنت أعيش الحلم حرفياً”، قبل أن تصدم بسلسلة من الادعاءات التي “خرجت حرفياً” من العدم”، على حدّ قولها.
وأشارت الفائزة بجائزة “غرامي” أربع مرات إلى أنها “أصيبت بأذى شديد”، لأن الراقصات اللاتي رفعن الدعوى “كن ممن أعطيتهن الفرصة وأحببتهن واحترمتهن”.
وأكّدت ليزو أن فريقها القانوني يخطط للقتال حتى يتم رفض جميع المطالبات ضدها.
وأضافت: “أعتقد أن هذه التجربة علمتني كيفية وضع مثل هذه الحدود، ليس لحمايتهن فقط، ولكن لحماية نفسي”.
ورداً على ادّعاء احدى الراقصات (أريانا ديفيس) بأن ليزو سخرت منها، بسبب جسدها، وألمحت إلى أن زيادة وزنها كانت علامة على أنها “أقلّ التزاماً” بعملها، أجابت الأخيرة: “لم تخرج هذه الكلمات من فمي أبداً”.
وتابعت: “ذلك من بين الأشياء الأخرى التي لم تحدث أبداً، على غرار الزعم بأني فرقعت مفاصلي وضربت بقبضتي وأطلقت تهديدات”، بعد استقالة الراقصة الثانية نويل رودريغيز.
ولم تنكر ليزو دعوة الراقصات إلى ناديي رقص التعرّي Crazy Horse Paris، وBananenbar Amsterdam، الذي يطلق على نفسه اسم “البار الإيروتيكي”، لكنها أكّدت أن الحضور لم يكن “إلزامياً”، وكل ما حدث فيه كان “بالتراضي”، في مقابل تأكيد الراقصات أنهن وافقن على دعوات ليزو للتفاعل مع راقصات التعرّي خوفاً من فقدان وظائفهن.
وأوضحت ليزو: “لقد التقينا بالراقصات، وضحكنا، وتحدثنا. هناك صور ومقاطع فيديو للفتيات الثلاث الراقصات السابقات، اللاتي يقاضينني، في مقطع فيديو يبتسمن، ويقضين وقتاً رائعاً. وعدنا جميعاً إلى فنادقنا. وهذا أحد ادعاءات التحرش الجنسي”.
وردّ محامي الراقصات رون زامبرانو على تصريحات ليزو في بيان جاء فيها: “هناك افتقار تام للوعي من جانب ليزو، إذ فشلت في رؤية كيف يمكن لهؤلاء الشابات في فريقها اللاتي بدأن للتو حياتهن المهنية أن يشعرن بالضغط لقبول دعوة من رئيستهن المشهورة عالمياً، والتي نادراً ما تتسكع معهن”.
واستطرد: “هناك ديناميكية قوة في علاقة الرئيس والموظف، والتي فشلت ليزو تماماً في تقديرها. نحن نتمسك بالمطالبات في الدعوى القضائية ومستعدون لإثبات كل شيء في المحكمة مع ليزو على المنصة تحت القسم أمام هيئة محلفين، وليس التفوه بالهراء والأكاذيب لتبرير الفشل في تحمل المسؤولية في بودكاست”.
ومن المقرر عقد جلسة استماع في قضية الراقصات في 14 كانون الثاني (يناير) المقبل.
main 2024-12-22Bitajarod