المفوضية العليا ترسل (294) طعناً للهيئة القضائية للانتخابات
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
يناير 3, 2024آخر تحديث: يناير 3, 2024
المستقلة/- أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، اليوم الأربعاء، إرسال (294) طعناً للهيئة القضائية للانتخابات.
وقال الأمين العام لمجلس المفوضين، علي فيصل، لوكالة الرسمية و تابعته المستقلة، إنه “تم إرسال (294) طعناً للهيئة القضائية للانتخابات من أصل (329)”.
وأكد فيصل، أن “جميع الطعون ستنجز هذا اليوم الأربعاء”.
وأوضح أن “الطعون تتعلق بنتائج الانتخابات البرلمانية التي جرت في 10 أكتوبر الماضي، وتشمل الطعن على النتائج النهائية للانتخابات، ونتائج الدوائر الانتخابية، ونتائج المراكز الانتخابية”.
وكانت المفوضية العليا قد أعلنت، في وقت سابق، أن عدد الطعون التي تلقتها بلغت (329) طعناً، منها (294) طعناً من قبل الأحزاب السياسية، و(35) طعناً من قبل الأفراد.
وتعد الهيئة القضائية للانتخابات هي الجهة المختصة بالبت في الطعون الانتخابية، وفقاً لقانون الانتخابات.
الرأي
يعتبر إرسال الطعون إلى الهيئة القضائية للانتخابات خطوة مهمة في إطار ضمان شفافية العملية الانتخابية، وحماية حق الناخبين في الطعن على نتائج الانتخابات.
ويتوقع أن تنظر الهيئة القضائية في الطعون المقدمة إليها خلال الأيام المقبلة، وإصدار قراراتها بشأنها.
وإذا ثبتت صحة الطعون، فقد يؤدي ذلك إلى تغيير نتائج الانتخابات في بعض الدوائر الانتخابية، أو حتى إلغاء الانتخابات في بعض المناطق.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: القضائیة للانتخابات
إقرأ أيضاً:
فعالية خطابية للجنة العليا للانتخابات بذكرى سنوية الشهيد القائد
الثورة نت|
نظمّت اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء اليوم، فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي.
وفي الفعالية اعتبر رئيس اللجنة القاضي محمد السالمي، إحياء هذه الذكرى إحياء لمعاني وقيم البذل والعطاء والحرية والعزة والكرامة والتضحية التي جسدها الشهيد القائد برؤية قرآنية ضمن مشروعه العظيم لاستنهاض الأمة.
وأفاد بأن السيد حسين الحوثي، الذي تحرك لمواجهة أمريكا وإسرائيل ونصرة القضية الفلسطينية، انطلق بوعي وبصيرة وإحساس بالمسؤولية الدينية.
وفي الفعالية التي حضرها نائب رئيس اللجنة القاضي محمد العزير وأعضاء اللجنة، أكد أمين عام اللجنة العليا للانتخابات محمد الجلال أن المشروع القرآني الذي أسسه الشهيد القائد لمواجهة المشروع الصهيوني والأمريكي وتحصين الأمة من المخاطر والهيمنة والتبعية والوصاية للخارج، توسع وانتصر رغم تكالب الأعداء عليه ومحاولتهم الحثيثة القضاء على المشروع عبر العدوان والحصار والحرب الناعمة.
ولفت إلى أن المسيرة القرآنية كانت سبباً في صمود وثبات الشعب اليمني وتحقيق الإنجازات العسكرية وفرض المعادلات في المنطقة وإسقاط موازين الردع الصهيونية الأمريكية، ويُعد في الوقت ذاته ثمرة من ثمار ارتباط الشعب اليمني بهذا المشروع العظيم.
واعتبر الجلال موقف الشعب اليمني في معركة “طوفان الأقصى” التي فضحت المنافقين، دليلًا وشاهدًا على عظمة المشروع والقيادة والمنهج الإيماني المتكامل لهذه المسيرة التي أسسها وأرسى قواعدها الشهيد القائد.
بدوره أكد رئيس قطاع العلاقات الخارجية باللجنة القاضي محمد بازي، أن المشروع القرآني الوحيد الذي استطاع أن يقف في وجه المشروع الأمريكي والصهيوني الذي هدفه تدمير الأمة العربية والإسلامية سياسيًا واقتصاديًا وأخلاقيًا وعسكريًا في ظل خضوع معظم الأنظمة.
وأوضح أن المشروع القرآني وقف مع الشعب الفلسطيني في غزة بصورة مشرفة حتى النصر، مبينًا أن الشعب اليمني ثابت مع قيادته في نصرة الأشقاء في غزة وكل فلسطين.
تخللت الفعالية التي حضرها مديرو عموم وموظفو اللجنة العليا للانتخابات، ريبورتاج عن الشهيد القائد ومسيرة حياته.