الأمم المتحدة تدعو روسيا وأوكرانيا إلى حقن دماء المدنيين
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
دعا مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، روسيا وأوكرانيا إلى ممارسة ضبط النفس في ضوء الهجمات المتبادلة أخيرًا، والتي أسفرت عن سقوط ضحايا مدنيين.
وجاء في منشور لمكتبه على منصة إكس في وقت متأخر من مساء الثلاثاء: "ثمة تصعيد مقلق للأعمال العدائية، قتل عشرات المدنيين في أوكرانيا وروسيا".
أخبار متعلقة اليابان.. ارتفاع حصيلة ضحايا الزلازل إلى 62 قتيلًاهزة أرضية بقوة 4.6 درجة تضرب إندونيسياالقانون الإنساني الدولي
ويحظر القانون الإنساني الدولي الهجمات العشوائية والهجمات على المدنيين، ومن أجل حماية السكان المدنيين والامتثال للقانون الدولي، دعا المكتب إلى "اتخاذ خطوات فورية لخفض التصعيد وضمان حماية المدنيين واحترام القانون الدولي".
وزاد عدد هجمات الطائرات المسيرة والصواريخ الروسية على أوكرانيا أخيرًا، وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن روسيا أطلقت مئات الصواريخ والطائرات المسيرة خلال الأيام الخمسة الماضية، ما أسفر عن مقتل أو إصابة العديد من الأشخاص.
وقالت السلطات الروسية إن 24 مدنيا قتلوا بنيران أوكرانية في مدينة بيلجورود الروسية مطلع الأسبوع، وهي أكبر خسارة من نوعها لروسيا في نحو عامين من الحرب.
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت لاحق تكثيف الهجمات على أوكرانيا.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: جنيف الحرب الروسية في أوكرانيا الأمم المتحدة مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك
إقرأ أيضاً:
بوتين: سلوفاكيا تعرض استضافة مفاوضات السلام بين روسيا وأوكرانيا
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم الخميس 26 ديسمبر، إن سلوفاكيا عرضت أن تكون "منصة" لمفاوضات سلام محتملة بين روسيا وأوكرانيا، بعد نحو ثلاث سنوات من بدء الهجوم الروسي.
وقال الرئيس الروسي في مؤتمر صحفي إن رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو "قال إنه إذا كانت هناك مفاوضات، فسيكونون سعداء بتوفير منصة لبلاده"، وهو الحل الذي يعتبره "مقبولا"، بحسب ما أوردته وكالة فرانس برس.
وأضاف بوتين: "نحن لسنا ضد ذلك"، مشيدا بـ"موقف سلوفاكيا المحايد". والتقى روبرت فيكو، أحد الزعماء الأوروبيين القلائل الذين ظلوا قريبين من الكرملين، بالرئيس الروسي في موسكو في 22 ديسمبر الجاري. وتتعارض هذه الزيارة التي قام بها زعيم أوروبي لموسكو، وهي زيارة نادرة للغاية، مع سياسة العزلة التي ينتهجها فلاديمير بوتين والتي يطبقها الغرب، الذي يسعى إلى تشكيل جبهة موحدة في دعمه لكييف.