استطلاع: أكثر من نصف الإسرائيلييين متشائمون بشأن أمنهم مستقبلا
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أظهر استطلاع رأي في أوساط الاحتلال، ارتفاع مستوى التشاؤم لدى الإسرائيليين، تجاه مستقبلهم، فضلا رغبتهم في ابتعاد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو عن السلطة.
ووفقا لنتائج الاستطلاع الذي أجراها المعهد الإسرائيلي للديمقراطية، فإن نحو 50 بالمئة من الإسرائيليين متشائمون بشأن مستقبل النظام الديمقراطي في إسرائيل.
كما أعرب غالبية المشاركين، بنسبة 52.8 بالمئة، عن تشاؤمهم بشأن، أمن دولة الاحتلال، في المستقبل المنظور، فضلا عن تأييد 15 بالمئة فقط من الإسرائيليين لاستمرار نتنياهو رئيسا للحكومة بعد الحرب على غزة، مقابل 23 المنصب عبروا عن تأييدهم لأن يتولى بيني غانتس المنصب.
وأيد 50.9 بالمئة من المشاركين الاستطلاع، توجيه ضربة قوية لـ"حزب الله" اللبناني.
فيما أشار 56.1 بالمئة من المستطلعين، أن أفضل طريقة لإعادة الأسرى الإسرائيليين من غزة، هي بمواصلة العدوان عسكريا، فيما قال 24 بالمئة، أن أفضل طريقة هي صفقة تبادل تشمل الكل مقابل الكل.
وتوزعت الآراء في الاستطلاع بين رئيس الحكومة الأسبق نفتالي بينيت، ويائير لابيد وإيتمار بن غفير المتطرف، ويؤآف غالانت، ورئيس الموساد السابق يوسي كوهين، من أجل تولي القيادة السياسية مستقبلا.
وبصورة مفاجئة، يرى 35.6 بالمئة، أن دولة الاحتلال تحقق هدفها بالقضاء على حركة حماس، بصورة متوسطة، رغم أن أوساط الاحتلال جيشت بالكامل من أجل شن العدوان على القطاع لإنهاء المقاومة فيه.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية استطلاع رأي الاحتلال نتنياهو غزة غزة نتنياهو الاحتلال استطلاع رأي صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
نحو ثلث الإسرائيليين فكروا في مغادرة الأراضي المحتلة العام الماضي
كشفت دراسة إسرائيلية جديدة أجريت في المركز الأكاديمي "روبين" وجود علاقة بين الشعور بالأمن الشخصي والقومي والرغبة في الهجرة من "إسرائيل"، وذكر 31 بالمئة من المشاركين أن الوضع الأمني هو العامل الرئيسي في التفكير في المغادرة.
وأوضحت الدراسة بحسب ما نقل موقع "وللا" أن 46 بالمئة من الإسرائيليين ينظرون بشكل سلبي إلى أولئك الذين يخططون لمغادرة الأراضي المحتلة.
وبينت أن هذه معطيات مثيرة للقلق بشأن اتجاهات الهجرة من "إسرائيل"، وسط إشارة البيانات إلى أن 24 بالمئة من الإسرائيليين فكروا في مغادرة البلاد في العام الماضي، مقارنة بـ18 بالمئة فقط قبل عامين.
وبحثت الدراسة تأثير الوضع الأمني والاقتصادي على رغبة الإسرائيليين في مغادرة البلاد، وتظهر البيانات أن أكثر من ثلث الإسرائيليين يفكرون في مغادرة "إسرائيل" بسبب عوامل مختلفة، في مقدمتها الوضع الأمني الذي جاء بنسبة 31 بالمئة، والوضع الاقتصادي بنسبة 28 بالمئة.
ومن ناحية أخرى، زعم 40 بالمئة من المشاركين أنهم سيبقون في "إسرائيل" لأنها "الوطن القومي للشعب اليهودي"، بينما قال 21 بالمئة إن قربهم من العائلة كان عاملا مركزيا في قرارهم بالبقاء.
وتناولت الدراسة أيضًا مواقف الإسرائيليين من المهاجرين الجدد، ومن بين النتائج التي توصلت إليها أن 33.5 بالمئة يعتقدون أن المهاجرين الذين هاجروا حديثًا إلى "إسرائيل" لا يُسمح لهم بانتقاد الدولة.
وأضافت أن 28 بالمئة يخشون أن يشكل المهاجرون من الدول المعادية تهديدا لأمن البلاد، بينما قال 19 بالمئة أن الهجرة يجب أن تنخفض خلال أوقات التوتر الأمني والاقتصادي، وجاءت النسبة الأكبر بـ 74 بالمئة من الذي ينظرون إلى الهجرة إلى إسرائيل بشكل إيجابي.
ويشير ملف المهاجرين الذين هاجروا في عام 2023 إلى أن 80 بالمئة منهم قد عايشوا الحرب في بلدانهم الأصلية، وبعد الهجرة إلى "إسرائيل" أجبروا على التعامل مع وضع مماثل والعيش في ظل حرب جديدة والقلق بشأن مصير أفراد عائلاتهم الذين تركوهم وراءهم.
وتناولت الدراسة أيضا مواقف الجمهور تجاه الإسرائيليين الذين يخططون لمغادرة البلاد، وينظر 46 بالمئة من عينة الدراسة إلى من يرغب بمغادرة "إسرائيل" بشكل سلبي، في حين أن 36 بالمئة غير مبالين بذلك.
وفيما يتعلق بنقل الأموال إلى الخارج، يعارض 44 بالمئة من الجمهور هذه الظاهرة، بينما لا يرى 42 بالمئة أنها مشكلة.