«الجلاس بوت».. تجربة فريدة لمشاهدة الأسماك والشعاب المرجانية في شرم الشيخ
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
تشتهر مدينة شرم الشيخ بالعديد من الأنشطة السياحية الممتعة، ومن أشهرها رحلة «الجلاس بوت» التي تحظى بشعبية كبيرة لدى السياح من جميع الجنسيات.
تتكون رحلة «الجلاس بوت» من جزأين، الجزء الأول يشمل مشاهدة المناظر الطبيعية من أعلى سطح المركب الزجاجي، إذ يمكن للزوار الاستمتاع بإطلالة خلابة على شواطئ شرم الشيخ وجبالها، أما الجزء الثاني من الرحلة، فيشمل مشاهدة الأسماك والشعاب المرجانية من خلال القاع الزجاجي للمركب.
وتعد هذه التجربة فريدة من نوعها، إذ يشعر الزوار وكأنهم يسبحون بجوار الأسماك الملونة والشعاب المرجانية الرائعة، حسب ما ذكره عصام الهواري مدير إحدى مراكز الألعاب المائية بمدينة شرم الشيخ.
تفاصيل رحلة «الجلاس بوت»تنظم رحلة «الجلاس بوت» من قبل الشركات السياحية الجالبة للسياح إلى مدينة شرم الشيخ، وتبلغ تكلفتها 300 جنيه للفرد البالغ، و150 جنيهًا للطفل فوق 12 سنة، وتشمل الانتقالات من وإلى الفنادق والمنتجعات السياحية، بالإضافة إلى وجبة طعام.
ووفق حديث إسلام نبيل رئيس هيئه تنشيط السياحة بمحافظة جنوب سيناء، تستغرق رحلة «الجلاس بوت» ساعة واحدة، ويمكن أن تبحر من أماكن متفرقة بالمدينة، حيث وجود السقالات البحرية.
جنسيات وفئات تفضل رحلة «الجلاس بوت»تحظى رحلة «الجلاس بوت» بشعبية كبيرة لدى جميع الجنسيات، وخاصة الفئات العمرية الكبيرة السن والأطفال الذين يصعب عليهم ممارسة رياضة الغطس، كما يفضلها الشباب الذين يمارسون الألعاب المائية ويختتمون يومهم برحلة الجلاس بوت.
وتبدأ الرحلات اليومية من الساعة 11:00 صباحًا وتنتهي في الساعة 4:00 عصرًا، على دفعات حسب عدد السياح المتواجدين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جنوب سيناء شرم الشيخ شرم الشیخ
إقرأ أيضاً:
وحدات التبريد المتنقلة.. ما كيفية دعم بائعات الأسماك في مصر؟
افتتح المركز الدولي للأسماك صباح اليوم فاعليات ورشة تدريب السيدات بائعات الأسماك وذلك ضمن أنشطة مشروع مركز الطاقة المتجددة في الاستزراع السمكي (٢٠٢٣ – ٢٠٢٧) بدعم من السفارة الملكية النرويجية بالقاهرة، وتتضمن فاعليات الورشة مجموعة من الجلسات العملية والنظرية لتدريب المشاركات علي تصنيع منتجات ذات قيمة مضافة لتقليل الفاقد من الأسماك وتوفير حلول مبتكرة لإدارة المخلفات هذا بالإضافة إلي تدريب المشاركات علي أفضل الممارسات الجيدة لاستخدام وحدات تبريد متنقلة تعمل بالطاقة الشمسية ذات أنظمة تكنولوجية حديثة لمراقبة الطاقة والحفاظ علي المنتج السمكي من خلال التبريد مما يوفر حلاً مبتكراً يساعد البائعات في الحفاظ على جودة الأسماك لفترات أطول خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة كما يساعد علي زيادة الدخل والحفاظ علي جودة وسلامة المنتج السمكي.
ويشارك في التدريب عدد من بائعات الأسماك من محافظة الفيوم ويتم تنفيذ الورشة بالتعاون مع جميعة تنمية المجتمع والبيئة والأسرة بقرية شكشوك بالفيوم وشركاء المشروع كلية الثروة السمكية بجامعة السويس وشركاء القطاع الخاص.
وتعد وحدات التبريد المتنقلة حلاً جديداً لدعم البائعات العاملات في قطاع التداول والبيع بالتجزئة فهي توفر حلاً مبتكراً يساعد البائعات في الحفاظ على جودة الأسماك لفترات أطول خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة مما يُقلل الفاقد ويساعد علي زيادة الدخل والحفاظ علي جودة وسلامة المنتج السمكي.
ولطالما حرص المركز الدولي من خلال مشروعاته المختلفة علي دعم بائعات الأسماك في مختلف محافظات مصر وتطوير حلول مستدامة لتحسين بيئة العمل لبائعات الأسماك وتوفير فرص عمل لهن لتحسين مستوي دخل السيدات وأسرهن، ويُعد مشروع مركز الطاقة المتجددة هو خير نموذج علي جهود المركز للسير علي نهج ورؤية مصر ٢٠٣٠ والاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ ٢٠٥٠ بهدف تحسين الدخل وزيادة إنتاجية السيدات العاملات في قطاع البيع بالتجزئة بالإضافة إلي توفير حلول صديقة للبيئة للحد من الآثار الناتجة عن التغير المناخي ووفقاً لخُطي الحكومة المصرية ووزارة الزراعة واستصلاح الأراضي للوصول بالطاقات المتجددة إلى ٤٢% من إجمالي الطاقة المولدة عام ٢٠٣٠ وفقاً للبيان الصادر عن وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة في فبراير ٢٠٢٥.
عن مشروع مركز الطاقة المتجددة في الاستزراع السمكي: تم إطلاق المشروع في يونيو ٢٠٢٣ استجابة للاحتياجات والتحديات المتعلقة بسلسلة القيمة في قطاع الاستزراع السمكي المصري ويتم تنفيذ المشروع من خلال المركز الدولي للأسماك مكتب مصر بدعم من السفارة الملكية النرويجية بالقاهرة وبالشراكة مع الشركاء الحكوميين (جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية والمعمل المركزي لبحوث الثروة السمكية وكلية الثروة السمكية بجامعة السويس) وشركاء القطاع الخاص وشركاء المجتمع المدني (جميعة تنمية المجتمع والبيئة والأسرة بقرية شكشوك بالفيوم) ويستهدف المشروع ٦ محافظات رئيسية وهم كفر الشيخ، البحيرة، الشرقية، دمياط، بورسعيد والفيوم.