يعقد مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، اجتماعا طارئا بشأن التوترات في البحر الأحمر، الأربعاء القادم.

 

ومن المقرر أن يناقش مجلس الأمن آخر التطورات في البحر الأحمر وباب المندب على خلفية تصعيد جماعة الحوثي واستهدافها لسفن الشحن التجارية، إلى جانب إرسال إيران مدمرة إلى البحر الأحمر.

 

وقالت البعثة الأميركية لدى المتحدث باسم الأمم المتحدة، نيت إيفانز، في بيان إن الهجمات تشكل "تهديدا خطيرا للتجارة الدولية والأمن البحري".

 

وخلال الأسابيع الأخيرة، شن الحوثيون المدعومون من إيران هجمات بمسيرات وصواريخ على سفن أثناء إبحارها قبالة سواحل اليمن.

 

وردا على هجمات الحوثيين، رفضت بعض أكبر شركات الشحن في العالم العبور عبر قناة السويس، مما أدى إلى تعقيد التدفقات بين أوروبا وآسيا وإجبار بعض السفن على سلوك الطريق الأكثر تكلفة حول رأس الرجاء الصالح.

 

وقالت شركة ميرسك الدنماركية، الألمانية، هاباغ لويد، إن سفن الحاويات التابعة لهما ستواصل تجنب طريق البحر الأحمر الذي يتيح الوصول إلى قناة السوي.

 

ويطل الساحل اليمني على مضيق باب المندب، وهو ممر ضيق يقع بين اليمن وجيبوتي عند أقصى جنوب البحر الأحمر ويفصل شبه الجزيرة العربية عن أفريقيا.

 

ويعد مضيق باب المندب شريانا استراتيجيا للنقل البحري إذ تمر عبره 12 بالمئة من التجارة العالمية، وفقا للغرفة الدولية للتجارة البحرية.

 

وارتفعت أسعار النفط حوالي دولارين، في وقت سابق من الأسبوع الجاري، بعد الهجمات التي شنها الحوثيون على سفن في البحر الأحمر، مطلع الأسبوع، وتقارير وصول السفينة الحربية الإيرانية، الاثنين، قبل أن تعاود الانخفاض الثلاثاء، وفقا لشبكة "سي أن بي سي".

 

وأطلقت مروحيات تابعة للجيش الأميركي، الأحد، النار على متمردين حوثيين حاولوا الصعود على متن سفينة شحن قبالة اليمن، وأعلن الحوثيون مقتل أو فقدان 10 من عناصرهم.

 

وقالت القيادة المركزية، الأميركية، الثلاثاء، إن الحوثيين أطلقوا صاروخين باليستيين مضادين للسفن في جنوب البحر الأحمر، وذلك دون تسجيل أي أضرار.

 

وأضافت أن، العديد من السفن التجارية في المنطقة أبلغت عن تأثير الصواريخ على المياه المحيطة.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن مجلس الأمن البحر الأحمر الحوثي إيران البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

قوات عسكرية ضخمة تدخل اليمن لاستكمال معركة تحرير الحديدة

تعتبر الحديدة نقطة استراتيجية بارزة على البحر الأحمر، حيث توفر السيطرة على ممرات الملاحة الدولية ومداخل الموانئ اليمنية.

وبحسب المصادر، فإن نتائج معركة تحرير الحديدة قد تسهم في تأمين الموانئ اليمنية ومنع وصول الأسلحة والتمويل للحوثيين عبر البحر الأحمر، وهو هدف رئيسي للتحالف العربي.

لكن في الوقت ذاته، قد تنشأ تعقيدات وتداعيات إنسانية، إذ أن القتال في الحديدة يهدد بتفاقم الأوضاع الإنسانية، حيث تُعتبر المدينة شريانًا حيويًا لتوصيل المساعدات، مما يجعل الصراع هناك خطيرًا على حياة ملايين المدنيين.

مقالات مشابهة

  • دعوات في بلغاريا لتفويض نائبه في البرلمان الأوروبي للتفاوض مع الحوثيين
  • بعد خلاف أمريكي-سعودي جديد بشأن اليمن.. الرياض تقدم شرطاً لدخولها بشكل مباشر في معركة الحديدة
  • في السرايا.. جلسة لمجلس الوزراء صباح الأربعاء
  • كيف حوّلت إيران الحوثيين في اليمن إلى قوة عسكرية فعّالة؟
  • صنعاء تعلق على خبر عبور بوارج إسرائيلية باب المندب
  • قوات عسكرية ضخمة تدخل اليمن لاستكمال معركة تحرير الحديدة
  • ميقاتي يوجِّه وزير الخارجية اللبناني بتقديم شكوى لمجلس الأمن بشأن اختطاف شخص
  • أحد كبار القيادات العسكرية الأمريكية يسخر من تعاطي الإدارة الأمريكية مع مليشيا الحوثي في اليمن
  • البحرية الأمريكية تكشف عن تكلفة الذخائر ضد الحوثيين في البحر الأحمر
  • مصر تعلن حجم خسائرها بسبب هجمات الحوثيين في البحر الأحمر