أمين مساعد «البحوث الإسلامية»: المتفائل يرى في كل شي خير والحياة فرصة لابد من إحسانها
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
وجه الدكتور محمود الهواري، الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية، الشكر لرئيس مجلس ومدينة سيوة محمد بكر، وعلماء الأزهر من الدعاة والوعاظ المشاركين في قافلة مجمع البحوث الإسلامية الدعوية والتوعوية إلى محافظة مطروح ومدينة سيوة.
أخبار متعلقة
في خطبة الجمعة.. علماء قافلة الأزهر إلى سيوة: التوبة سبب البركة والرزق والسعة
شيخ الأزهر يهنئ أوائل شهادة الثانوية الأزهرية بمعاهد فلسطين بقسميها العلمي والأدبي
قافلة الأزهر تنهي أنشطتها الدعوية بالأقصر
وشدد الهواري، خلال لقائه برئيس مجلس مدينة سيوة بحضور الدكتور عبدالحكيم سلطان، رئيس منطقة وعظ مطروح، وقيادات الأزهر بمحافظة مرسى مطروح، وعمد مشايخ قبائل مدينة سيوة، على ضرورة اغتنام فرصة الخير، مضيفًا أن الحياة فرصة لابد من إحسان الفرصة واستثمارها، محذراً من أن يعيش الإنسان حياته عبثا.
وبين الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية، أن المتفائل يرى في كل شي خير، مستشهدا بقوله تعالى: «وكل شىء قدرناه تقديرا».
وأكد الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية، أن الله يعلم صدق قلب العبد ومدى إخلاصه في عمله، مشددا على ضرورة استثمار الوقت والإخلاص في العمل.
قافلة مجمع البحوث الإسلامية الدعوية إلى سيوة
قافلة مجمع البحوث الإسلامية الدعوية إلى سيوة
قافلة مجمع البحوث الإسلامية الدعوية إلى سيوة
قافلة مجمع البحوث الإسلامية الدعوية إلى سيوة
قافلة مجمع البحوث الإسلامية الدعوية إلى سيوة
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين مطروح محافظة مطروح قافلة الأزهر الدعوية البحوث الإسلامية قافلة الأزهر
إقرأ أيضاً:
كيف تحل مشاكلك الزوجيه ؟
الحياة الزوجية قائمة على المسؤولية والصبر والتفهم للطرف الآخر، وبذل الجهد لتقريب المسافة بين الزوجين لاسيما أن كل منهما قد أتى من بيئة مختلفة ويحمل طباعاً وهوايات وتطلعات مختلفة عن الطرف الآخر .
والتجربة الحياتية الزوجية تستحق التضحية والتفهم والتفاني لأجل استمرارها والمحافظة على الكيان الأسري، ومهما كانت درجة التوافق بين الزوجين ؛لابد من نشوء الخلافات الزوجية التي قد تزول سريعاً بالتفاهم والنقاش والحوار؛ ولكن بعض المشاكل تكبر وتخرج عن نطاق الزوجين ويدخل فيها أطراف أخرى كالوالدين والأصدقاء مما يؤدي إلى نتائج سلبية تنعكس على الزوجين. ووفقاً لسجلات الباحثين وبعض الدراسات التي أكدت أن التدخل في الحياة الزوجية خطر يهدد استقرار الأسرة وقد يؤدي إلى الطلاق، فإن نسب الطلاق
ترتفع جراء ذلك.لأنه عند تدخل أحد الوالدين في حال نشوء خلاف معين فإن التضامن التام مع ابنهم أو ابنتهم، سيكون هو ديدن الموقف دون إنصاف وفهم أسباب المشكلة، وذلك مايخلق حالة من التوتر والخلاف بين الأسرتين ويزيد من حدة الموقف وتفاقم المشكلة .
وإذا كان لابد من التدخل، فينبغي اللجوء لمن يتسم بالهدوء والحكمة من الأهل والأصدقاء، ليتم معالجة المشكلة بحكمة وإنصاف .
ولحياة زوجية صحية لابد من التحدث مبكراً قبل أن يتراكم الغضب أو الاستياء! ويجب الابتعاد عن الهجوم عند التحدث عن المشكلات ومحاولة تفهم الشريك والتسامح عما مضى.
وأيضاً لا ننسى أنه يتوجب علينا أثناء النقاش وحل المشكلة عدم استحضار مشاكل سابقة لأن ذلك يؤثر على مسار الحوار ويحوله لنقاش جدلي عقيم .
ولابد من تفهم تأثير العوامل الخارجية في تفاقم المشاكل الزوجية مثل الضغوط المادية والاجتماعية والعملية والأعباء الحياتية التي تشكل ضغطاً نفسياً كبيراً على الزوجين وتسبب فجوةً كبيرةً بينهما..ناهيك عن المقارنات والانتقادات التي قد يواجهها الزوجان من المحيطين التي تؤثر بشكل سلبي في مسار حياتهما. ويعتبر اللجوء لمختصين في الاستشارات الأسرية، خطوة مهمة في السيطرة على المشاكل الأسرية ؛لأن المراكز المتخصصة تقدم استراتيجيات فعالة للتعامل مع النزاعات.؛ وتوفر الدعم النفسي والمشورة للزوجين وتعزز النمو والوعي الشخصي والاجتماعي.
كما تقدم المراكز المتخصصة استراتيجيات فعالة للتعامل مع نوبات الغضب والقدرة على إدارة الضغوط والمشاكل الحياتية ،وكل ذلك يعد ضرورةً لاستعادة الانسجام والتوازن في الحياة الزوجية والأسرية.