هطول الأمطار الغزيرة في العراق يوفر خزينا مائيا جيدا
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
يناير 3, 2024آخر تحديث: يناير 3, 2024
المستقلة/- أكدت وزارة الموارد المائية أن الهطول الكثيف للثلوج والأمطار في المناطق الشمالية من العراق سيوفر خزينا مائيا جيدا للبلاد خلال الصيف المقبل.
وقال الوزير عون ذياب عبد الله، في حديث لصحيفة الصباح تابعته المستقلة، إن السيول التي حدثت في المنطقة الشمالية كانت أكثر من معدلاتها السنوية المعتادة، وأن الموسم الشتوي الحالي أفضل من سابقه بسبب كثافة هطول الثلوج وغزارة الأمطار على المناطق الشمالية، لاسيما داخل حوضي دجلة والفرات في تركيا.
وأكد عبد الله أن الأمطار الغزيرة سينعكس تأثيرها إيجابا على زراعة المساحات الديمية للموسم الحالي، إضافة إلى إكمال الرية الثانية لمحصول الحنطة.
وبشأن نهر دجلة، أوضح عبد الله أن منسوبه ارتفع بمقدار مترين، وهو ما سيحقق فائدة كبيرة للمناطق الوسطى والجنوبية من البلاد، وبضمنها الأهوار.
وذكر عبد الله أن الواردات المائية في سد الموصل حاليا أفضل من السابق بسبب انخفاض درجات الحرارة ما يمنع التبخر، منوها بأن الإطلاقات إلى نهر دجلة من سد أليسو، تضاعفت من 300 م3/ثا خلال 2023، إلى 500 م3/ثا، بيد أن الإطلاقات إلى نهر الفرات حاليا ليست بالمستوى المطلوب.
رأي:
تعتبر هذه أخبار سارة لسكان العراق، حيث أن هطول الأمطار الغزيرة سيساعد على تحسين الوضع المائي للبلاد، ويوفر كميات كافية من المياه للزراعة والشرب.
ومع ذلك، من المهم أن تستمر الإطلاقات المائية من تركيا إلى نهر الفرات، حتى يتمكن العراق من تحقيق الاستقرار المائي.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: عبد الله
إقرأ أيضاً:
خوان بيتزي: قدمنا شوطا أول جيدا وتراجعنا في الثاني
أكد خوان بيتزي مدرب الكويت أن المباراة كانت متساوية لكلا المنتخبين، مشيرًا إلى أن فريقه بدأ بأفضلية عن المنتخب العماني، ونجح في هز الشباك لكن للأسف تلقى هدفًا بعدها بدقائق معدودة، كما أشاد بيتزي بالمردود الذي قدمه لاعبو منتخبنا وأدائهم الجيد على مدار مجريات اللقاء، حيث أثنى على عودتهم للمباراة بعد التأخر في النتيجة بسبب وجود لاعبين جيدين قادرين على العودة بالفريق في أحلك الظروف، مبينًا أن المنتخب العماني شكل خطرًا دائمًا على مرمى فريقه وفي النهاية انتهى اللقاء بالتعادل.
وفي سؤال من قبل أحد الصحفيين حول تركيز منتخب الكويت على الجانب الدفاعي خلال الشوط الثاني، أجاب: "منتخب عُمان لديه لاعبين مميزين، وفي الشوط الثاني بالفعل تراجعنا للخلف، لكن يجب معرفة أن المنتخب العماني لا يستهان به وقدم مردودًا كبيرًا في المباراة، حيث كانت لدينا الأفضلية في الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل، واستطاع المنتخبان الوصول إلى الشباك، لكن في الشوط الثاني مارس المنتخب العماني ضغطًا كبيرًا على مرمى منتخبنا وهدد مرمانا في العديد من المناسبات، وهذا ما أجبرنا على التراجع لمناطقنا الدفاعية، ورغم ذلك نجحنا في الوصول لمرمى عُمان في أكثر من مرة ولكن لم نوفق في التسجيل".
أما بسؤاله حول ما إذا كان يتوقع حضورًا جماهيريًا أعلى من الذي حضر خلال اللقاء، قال: "الجماهير كانت حاضرة بقوة وأقدم الشكر لهم على دعم المنتخب، فهي كانت تمني النفس بأن تشاهد منتخب بلادها يفوز، لكن وللأسف لم تكن لدينا الطاقة الكافية لإسعادهم"، وأكد أن الأعداد التي حضرت للقاء الافتتاح كبيرة والجميع دون استثناء شجع اللاعبين للظفر بالثلاث نقاط لنبدأ المشوار بشكل جيد، لكنه التوفيق لم يحالفنا في تحقيق ذلك.
وأشار مدرب المنتخب الكويتي إلى أن أسباب تدني مستوى الفريق في الشوط الثاني يعود إلى أن بعض اللاعبين لم يشاركوا في مباريات الدوري للإصابة، لكن تم إعدادهم بصورة جيدة لخوض مباريات البطولة، مشيرًا إلى أن لاعبيه قدموا خلال الشوط الأول مستوى جيدًا، وفي الشوط الثاني تراجع الفريق بدنيًا وهذا أمر وارد جدًا، حيث أن المنتخب العماني أجبرنا على التراجع الدفاعي، وتأثر الفريق بالعامل البدني ولذلك النقطة كانت إيجابية للمنتخب الكويتي.
وأكد أنهم سيسعون لتقديم مستويات أفضل في المباراة القادمة أمام المنتخب الإماراتي، مشددًا على أن المعد البدني والجهاز الفني قاما بإعداد اللاعبين بصورة جيدة، لكن هؤلاء اللاعبين العائدين من الإصابة، وفي مقدمتهم يوسف ناصر صاحب هدف الكويت في مرمى منتخبنا، لم يستطيعوا تكملة الشوط الثاني برتم الشوط الأول نفسه، ولذا تم استبداله، مشيرًا إلى أن بعض اللاعبين قادمون من إصابة مثل يوسف ناصر الذي كان عائدًا للتو من الإصابة، وقمنا بتأهيله لخوض المباراة وقدم مباراة عالية في الشوط الأول وتراجع في الناحية البدنية في الشوط الثاني مما حتم علينا استبداله بلاعب آخر.
وأوضح بيتزي أنه لم يكن هناك تسرع في إجراء التغييرات حسب حديث أحد الصحفيين حول استعجاله في إجراء تغيير بعض الأسماء بالفريق وهو ما كان سببًا في تراجع مستوى الفريق في الشوط الثاني، حيث أجاب المدرب على ذلك بالقول: "أن الفريق عندما نقص مردوده البدني كان لزامًا عليّ القيام باستبدال بعض اللاعبين لمنح الفريق الحيوية والنشاط لمجابهة الخصم".