إنقاذ حياة شاب ابتلع قطعة معدنية أغلقت مجرى التنفس
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أنقذ أطباء اختصاصيون بوحدة الأمراض الصدرية في قسم الباطنة بمستشفى بريدة المركزي عضو تجمع القصيم الصحي حياة شاب يبلغ من العمر 16 عامًا ابتلع قطعة معدنية عن طريق الخطأ ”دبوس“، وذلك عبر تدخل طبي غير جراحي استغرق نصف ساعة تحت التخدير الواعي ”Conious sedation“.
وقال التجمع إن المريض الذي أُسعف إلى مستشفى عن طريق الطوارئ كان يشكو من صعوبة شديدة بالتنفس وألم في الصدر، حيث قام الفريق الطبي من وحدة الأمراض الصدرية بإجراء الفحوصات الطبية والأشعة اللازمة والتي تبين معها بوضوح وجود قطعة معدنية في مجرى التنفس.
وذكر أن الفريق الطبي قرر إجراء عملية منظار رئوي لاستخراج القطعة المعدنية التي كانت عالقة في القصيبات الهوائية للشاب دون اللجوء إلى عملية جراحية، موضحا أن حالة المريض أصبحت مستقرة تماما بعد إخراج القطعة دون تسجيل أي أعراض تنفسية، وقد تمكن من مغادرة المستشفى في اليوم التالي من خضوعه للإجراء الطبي غير الجراحي بالمنظار الرئوي.
هذا وكان مستشفى بريدة المركزي قد نفّذ أكثر من 12 ألف عملية جراحية حتى نهاية الربع الثالث ”يناير - سبتمبر“ من عام 2023م، توزعت على مختلف الإقسام بالمستشفى، كما أجرى أكثر من مليوني فحص مخبري في الفترة ذاتها.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم القصيم تجمع القصيم الصحي القصيم المملكة العربية السعودية
إقرأ أيضاً:
عملية جراحية تاريخية “عابرة للقارات”.. 8 آلاف كلم تفصل بين الطبيب والمريض (فيديو)
#سواليف
أجرى #طبيب جراح أول #عملية #إزالة_ورم في #الكلى عابرة للقارات في العالم بنجاح بواسطة #جراحة_روبوتية.
وتمكن الجراح من إجراء العملية من بوردو، بفرنسا، على رجل يبلغ من العمر 37 عاما يعاني من ورم في الكلى في #بكين، في #الصين.
وعلى مسافة أكثر من 8000 كيلومتر بين الطبيب والمريض، تمكن الدكتور ألبرتو بريدا، رئيس قسم جراحة المسالك البولية والأورام وفريق جراحة زراعة الكلى في مؤسسة Fundació Puigvert في برشلونة، من إزالة الورم الذي بلغ حجمه 3.5 سم.
مقالات ذات صلة اكتشاف مجتمع غير معروف سابقا من العصر الحجري في المغرب 2024/09/26وأجريت العملية يوم الأربعاء 11 سبتمبر 2024، وهي الأولى من نوعها في العالم. وتمكن المريض من مغادرة المستشفى بعد ثلاثة أيام، حسبما أفادت التقارير. أكتيو بوردو.
ولإجراء عملية جراحية لمريضه الذي يعاني من ورم في الكلى، استخدم الدكتور بريدا روبوتا يتحكم فيه عن بعد، حسبما توضح صحيفة “إندبندنت”. وكان الجراح يتحكم في الأذرع الآلية التي كانت موجودة في غرفة العمليات في بكين، إلى جانب فريق من الأطباء المشرفين.
ورغم آلاف الكيلومترات من المسافة، بدا الأمر وكأن الطبيب موجود في الموقع. وبحسب موقع 324.cat الإسباني، كان التأخير بين الأوامر وحركات الروبوت 132 ميلي ثانية فقط، وهي فترة “غير محسوسة بالعين البشرية”.
وكان الطبيب قد تدرب بالفعل في ظروف مماثلة على خنزير في فبراير 2024، حيث تولى السيطرة على الروبوت الموجود في مستشفى في شنغهاي، من مدينة أورلاندو في فلوريدا في الولايات المتحدة.
وأثبتت عملية 11 سبتمبر نجاحها في النهاية. وتمكن المريض من مغادرة المستشفى بعد ثلاثة أيام فقط من العملية. ويفتح هذا النجاح الطريق أمام وجهات نظر عديدة، خاصة في ما يتعلق بتبادل المعرفة بين الأطباء أو الوصول إلى المهارات الطبية في بعض البلدان، بشرط توافر التكنولوجيا الكافية لتقليل التأخير إلى أقل من 200 مللي ثانية.
"A Barcelona, Catalunya, Espanya hi ha una sanitat de primer nivell".
???? Alberto Breda, cap de la Unitat d'Urologia Oncològica de la @FPuigvert
⚪⚫ https://t.co/sjLR8Ap2QY pic.twitter.com/176RDm4EF2
Momento histórico: un médico español opera un tumor de riñón a un paciente chino a más de 8.000 km de distancia mediante un robot por control remoto
???? Alberto Breda, realizó la operación desde Burdeos y se trata de la primera extirpación de riñón transcontinental del mundo pic.twitter.com/TnN9wsZEoT