لم يكن ظهور شجرة «الشوح» أو شجرة عيد الميلاد في الاحتفالات برأس السنة من كل عام جديد، مجرد صدفة، بل تحمل قصصًا استثنائية، وكانت شاهدة على احتفال العالم بآلاف السنوات الجديدة، وذلك بعدما جرى استخدامها سواء بصورتها الطبيعية أو الصناعية، من أجل تزيينها والاحتفال بالكريسماس.

ما شجرة الشوح التي تستخدم في الاحتفال بأعياد الميلاد

شجرة عيد الميلاد تعد دائمة الخضرة، ما يعني أنها تحافظ على أوراقها طوال العام، ما جعلها الاختيار الأنسب بالنسبة للعديد من الأشخاص من أجل الاحتفال بأعياد الميلاد، إذ تظل خضراء ونابضة بالحياة طوال فصل الشتاء، وفق محلة «تايم» الأمريكية.

أشجار الشوح توجد في جميع أنحاء العالم، وتعد أكثر شيوعًا في المناطق المعتدلة، خاصة بالولايات المتحدة، بما في ذلك أوريجون وواشنطن وكولورادو، وتحمل بعض الأنواع، ويرصد التقرير التالي أبرزها:

أنواع أشجار الشوح «أشجار عيد الميلاد»

شجرة التنوب الأبيض: تتميز هذه الشجرة بأغصانها الكثيفة، وأوراقها الشائكة، وشكلها المخروطي. وهي شجرة شائعة في الولايات المتحدة وكندا.

شجرة التنوب الأسود: تتميز هذه الشجرة بأغصانها الخفيفة، وأوراقها الشائكة، وشكلها المخروطي. وهي شجرة شائعة في أمريكا الشمالية.

شجرة التنوب الصنوبر: تتميز هذه الشجرة بأغصانها الكثيفة، وأوراقها الشائكة، وشكلها المخروطي. وهي شجرة شائعة في الولايات المتحدة وكندا.

 الاستخدام الأول لأشجار الشوح في الاحتفال بالكريسماس

في القرن الـ16، بدأ المسيحيون في غرب ألمانيا بتزيين أشجار الصنوبر في منازلهم، وذلك من خلال استخدام خبز الزنجبيل والمكسرات والتفاح، قبل أن تنتشر تلك العادة وتصبح طقسًا النبلاء، ثم انتشرت في القصور الملكية على مستوى أنحاء أوروبا كافة، وذلك في أوائل القرن الـ19.

مع هجرة الألمان إلى أجزاء متفرقة حول العالم، انتقلت معهم تلك العادة، التي انتشرت في جميع أنحاء العالم، رغم أنه في بعض الأماكن مثل الولايات المتحدة، كان يُنظر إلى هذه العادة على أنها وثنية أجنبية حتى منتصف القرن الـ19.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: عام جديد شجرة الشوح شجرة عيد الميلاد عام جديد عید المیلاد

إقرأ أيضاً:

تاريخها يعود للقرن الرابع قبل الميلاد.. “الطابونة” التونسية تحمل الهوية القرطاجية

المناطق_واس

تعود حكاية “الطابونة” التونسية إلى مئات السنين، حيث وجد علماء الآثار في مدينة “كركوان” التونسية التي توجد فيها أقدم حضارة بونية في العالم، قطعة فخارية تعود إلى القرن الرابع قبل الميلاد، تجسد إحدى الأمهات وهي تخبز هذه الطابونة وبجانبها طفلها.

وتعود تسمية هذا الخبز نسبة إلى “الطابون” وهو فرن طيني تقليدي، فبعد أن يُحضَّر العجين من خليط الدقيق والماء والملح والخميرة وزيت الزيتون، يُترك ليتخمّر قبل أن يُخبز، ثم يقطع لكرات صغيرة ويزين بحبة البركة والسمسم قبل أن يوضع في الفرن، ويُقدَّم مع الأطباق الرئيسية في وجبات الفطور الرمضاني.

“الطابون” فرن كلاسيكي تصنعه النسوة من الطين، حيث تستخدم فيه أعواد الحطب حتى تشتد حرارة الفرن لطهي الخبز وإعداده للأكل، وتوارث التونسيون هذا النوع من الخبز وحرصوا على استمرار إنتاجه على مر السنوات مع الاحتفاظ بسماته الخاصة التي تحمل الهوية القرطاجية.

ورغم ارتباط خبز “الطابونة” بشهر رمضان، إلا أن له حضورًا في باقي أيام السنة، كونه مورد رزق للعديد من العائلات، لما يحظى به من إقبال كبير، وفي السنوات القليلة الماضية وأمام كثرة الطلب انتقل صنع خبز الطابونة من المناطق الريفية إلى العاصمة والمدن، وافتتحت مشاريع تختص بصناعة هذا النوع من الخبز.

كما يختلف التونسيون في تسميات هذا الخبز، فمنهم من يسميه كسرة طاجين، أو خبز طاجين، وهناك من يسميه خبز مطلوع، أو خبز الخميرة، وهو أشهر أصناف الخبز الأكثر رواجًا خلال الشهر المبارك.
ورغم أن مذاق الخبز المعد في أفران الحطب أفضل وأشهى، إلا أن العديد من العائلات اضطرت لاستبدال أفران الحطب بأفران الغاز، بسبب سرعتها، وصعوبة توفير كميات الحطب اللازمة، وكذلك تجنب مشقة الطهي بالحطب.

مقالات مشابهة

  • محادثات مفصلية في السعودية بين الولايات المتحدة وأوكرانيا
  • أول تصريح لرئيس وزراء كندا الجديد: بلادنا لن تصبح أبدا جزءا من الولايات المتحدة
  • فون دير لايين: الولايات المتحدة حليفة الاتحاد الأوروبي
  • تاريخها يعود للقرن الرابع قبل الميلاد.. “الطابونة” التونسية تحمل الهوية القرطاجية
  • رئيس البرلمان الإيراني: لن ننتظر وصول أي رسالة من الولايات المتحدة
  • إعلام إسرائيلي: إحراز تقدم في محادثات الولايات المتحدة مع حماس
  • 3 طرق طبيعية وفعالة للتخلص من حب الشباب
  • المملكة ترحب باستضافة اللقاء المقرر بين الولايات المتحدة الأمريكية وأوكرانيا
  • الولايات المتحدة تبحث حظر ديب سيك
  • هل يستطيع الناتو البقاء بدون الولايات المتحدة؟