أفادت وسائل الإعلام التركية بأنه في تطور استخباراتي مهم، نجحت الاستخبارات التركية في كشف وإحباط مخططات التجسس التي قامت بها وكالة الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد) داخل تركيا.


ووفقا ل"تركيا الآن"، كشفت العمليات الأخيرة عن محاولات إسرائيل لاستهداف الفلسطينيين وأعضاء حركة حماس في عدة دول، بما في ذلك تركيا، عبر توسيع نطاق استخدام الوسائل الاستخباراتية والتخريبية.

وفي هذا الإطار، تم إلقاء القبض على 34 شخصًا متهمين بالتجسس لصالح الموساد في عمليات نُفذت في ثماني مدن تركية، مع تحديد 46 مشتبهًا بهم ككل.


تكشف التفاصيل أن الاستخبارات الإسرائيلية استقطبت الأفراد إلى شبكتها من خلال إعلانات وظائف على منصات التواصل الاجتماعي ومجموعات الدردشة، وكانت تتواصل معهم حصريًا عبر تطبيقات “Telegram” و “WhatsApp”.

واستخدم مسؤولو الموساد وسطاء وأطرافًا ثالثة لتسديد المدفوعات وإخفاء أثرها، مدعين أن المدفوعات نابعة من المراهنات والقمار.


ورصدت المخابرات التركية أنشطة الموساد بدقة، مكتشفة استغلالها للأشخاص في تنفيذ مهام متنوعة، وخداعهم بوعود بدخل عالٍ. كما كشفت عن استخدام الموساد لـ “أقنعة” متنوعة لجذب الأشخاص وتجنب الشكوك.

في سياق التحقيقات، تبين أن الموساد اختبرت أفراد فريق التخريب بكاشف الكذب، واستضافتهم في فنادق ومطاعم فاخرة، مع تدريبهم على الاتصالات السرية وتقنيات الأمان. كما أُجريت تدريبات خاصة تحت غطاء “رجال أعمال”، تضمنت التتبع، المراقبة، التوثيق الفوتوغرافي، وتهريب البشر والبضائع من الحدود الإيرانية والعراقية إلى تركيا.


ويواجه الأشخاص الـ34 المقبوض عليهم بتهمة التورط في أعمال الاستطلاع، التتبع، والخطف ضد الفلسطينيين والنشطاء الإسرائيليين المعارضين لسياسات إسرائيل والمقيمين في تركيا.

يُذكر أن هناك 12 مشتبهًا بهم آخرين لا يزالون فارين ومطلوبين في التحقيقات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل الاستخبارات الاسرائيلية الاستخبارات التركية المخابرات التركية تركيا الآن

إقرأ أيضاً:

تفاصيل جديدة تتكشف عن عملية الزر الأحمر.. نصر الله رأى بعينه انفجار البيجر بقياداته

فجرت تسريبات إسرائيلية جديدة تفاصيل خطيرة حول عملية تفجيرات أجهزة "البيجر" التي يستخدمها حزب الله، حيث كشفت التسريبات أن أمين عام حزب الله السابق، حسن نصر الله، رأى أجهزة النداء الخاصة بقادته تنفجر أمام عينيه.

وأضافت التسريبات التي نقلها جاسوس إسرائيلي كان في دائرة نصر الله القريبة أن الأمين العام السابق شعر بالخوف والتأثر الشديد من عملية الموساد السرية، عندما شاهد رجاله يتعرضون للأذى من الأجهزة الموجودة في غرفته.   وبحسب التسريبات، التي أوردتها القناة 12 الإسرائيلية، كان لدى الموساد عميل قريب جدًا من نصر الله، أفاد بأن الأخير رأى أمام عينيه إصابة عدد من قياداته المركزية جراء انفجار أجهزة البيجرز التي كانت بحوزتهم في أثناء اجتماعه بهم في غرفته السرية، وكاد يصاب هو الآخر، وكان متأثرًا جدًا بما حدث لهم.

وقرر جهاز الموساد الإسرائيلي مواصلة كشف تفاصيل جديدة حول أسرار عملية "البيجرز"، التي وجهت ضربة قوية لحزب الله.

وبحسب القناة 12 الإسرائيلية، أوضحت التسريبات الجديدة أن العملية السرية التي تصفها إسرائيل بـ"الجريئة"، تم تجريبها على "مانيكانز" قبل خروجها للنور، للتأكد من نسب نجاحها، وكانت عالية جدًا، وفق القناة.

وقالت إنه تم تطوير المفجر عدة مرات لتعظيم الضرر الذي يلحق بالمستهدفين.   وكان من أصعب مراحل العملية إغراء موظفي المشتريات في حزب الله، وإقناعهم بشراء النموذج المحدد من أجهزة البيجرز المتفجرة، وكان للشركة الوهمية التي أقامها الموساد دور كبير في ذلك، بالإضافة لبعض الخدع والحيل على مواقع الإنترنت والسوشيال ميديا، لإقناع الحزب بوجود منتج حقيقي من هذا البيجر المفخخ، ويجب أن يختاروه ليغنموا بإمكانياته وسعره الرخيص.

ووفق تسريبات الموساد، فإن الانفجارات التي وقعت وأثرت على ما يقارب 4000 عنصر من حزب الله، حدثت بفضل رسالة مشفرة تم إرسالها إلى الأجهزة، تطلب من عناصر الحزب الضغط على زرين في نفس الوقت، ولهذا السبب أصيب العديد من العناصر في أعينهم وأيديهم.   "عملية الزر الأحمر"   في مقابلة مع البرنامج الأميركي "60 دقيقة" على شبكة "سي بي إس" نيوز الأميركية، قدم اثنان من عملاء الموساد السابقين اللذين أدارا عملية تفجير أجهزة النداء الآلي أو ما يعرف بـ"عملية البيجر" ضد حزب الله تفاصيل جديدة لم يتم الكشف عنها من قبل عن الخطة الأولية والسرية التي جرت خلال السنوات التي سبقت انطلاق العملية في أيلول الماضي.

ووصف العملاء، الذين ظهروا تحت الأسماء المستعارة "مايكل" و"غابرييل" مع إخفاء وجوههم وأصواتهم المشوهة، كيف طور الموساد مجموعة معقدة من الشركات الوهمية  دوليا لتوزيع الأجهزة التي تم الاستيلاء عليها.

وقال مايكل: "لدينا مجموعة كبيرة من الإمكانيات لإنشاء شركات أجنبية لا يمكن ربطها بإسرائيل. نحن ننشئ عالماً متخيلاً. نحن المخرجون والمنتجون والممثلون والعالم هو المسرح".

وبحسب الأدلة، بدأت العملية بزرع متفجرات في بطارية أجهزة البيجر، التي بيعت لحزب الله.

وأوضح مايكل: "لقد حصلوا على سعر جيد".   وقال العميل غابرييل: "لقد فعلنا ذلك في فيلم "ذا ترومان شو"، حيث لم يعرفوا ما كان يحدث خلف الكواليس".

كما كشف غابرييل عن إجراء تجارب مكثفة بالدمى، لضمان إصابة الهدف بشكل مركز فقط، كما تم تكبير الأجهزة لحقن كافة المواد المتفجرة اللازمة فيها.

وأضاف: "قمنا بفحص كل شيء مرتين و3 مرات حتى لا يلحق أي أذى بأي أبرياء. حتى أن المؤسسة قامت باختبار نغمات رنين مختلفة لزيادة كفاءة التشغيل إلى الحد الأقصى".

وتابع غابرييل: "اعتقد القادة في الموساد أن الكاشف الذي صنعناه كان ثقيلًا جدًا وأن حزب الله لن يوافق على شرائه، لكنهم أقنعوه وأنشأوا إعلانات مزيفة على موقع يوتيوب حيث تم تقديم الجهاز على أنه قوي ومتين بشكل خاص. كما طلب المشترون العاديون أيضًا شراء الجهاز، لكن لم يحصلوا عليه". (العربية وسكاي نيوز) 

مقالات مشابهة

  • عميلان سابقان يكشفان تفاصيل جديدة عن تفجيرات البيجر التي هزت حزب الله
  • الموساد وتفجيرات البيجر.. عميلان سابقان يكشفان تفاصيل جديدة عن العملية التي هزت حزب الله
  • إسرائيل تكشف معلومات جديدة حول تفجير أجهزة البيجر بعناصر حزب الله
  • عميلان بالموساد يكشفان تفاصيل جديدة عن هجمات البيجر في لبنان
  • عملاء موساد يروون تفاصيل جديدة عن تفجيرات "البيجر" في لبنان
  • عميلان سابقان في الموساد يرويان تفاصيل جديدة عن تفجيرات البيجر بلبنان
  • تفاصيل صادمة حول تفجيرات البيجر ماذا أخفت إسرائيل قبل 10 سنوات؟
  • تفاصيل جديدة تتكشف عن عملية الزر الأحمر.. نصر الله رأى بعينه انفجار البيجر بقياداته
  • الكشف عن تفاصيل جديدة بشأن تفجيرات البيجر ضد حزب الله اللبناني
  • تفاصيل إسرائيلية جديدة عن تطورات مفاوضات صفقة التبادل مع حماس