تطورات مهمة.. الكشف عن تفاصيل جديدة حول خلية الموساد المعتقلة في تركيا
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أفادت وسائل الإعلام التركية بأنه في تطور استخباراتي مهم، نجحت الاستخبارات التركية في كشف وإحباط مخططات التجسس التي قامت بها وكالة الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد) داخل تركيا.
ووفقا ل"تركيا الآن"، كشفت العمليات الأخيرة عن محاولات إسرائيل لاستهداف الفلسطينيين وأعضاء حركة حماس في عدة دول، بما في ذلك تركيا، عبر توسيع نطاق استخدام الوسائل الاستخباراتية والتخريبية.
وفي هذا الإطار، تم إلقاء القبض على 34 شخصًا متهمين بالتجسس لصالح الموساد في عمليات نُفذت في ثماني مدن تركية، مع تحديد 46 مشتبهًا بهم ككل.
تكشف التفاصيل أن الاستخبارات الإسرائيلية استقطبت الأفراد إلى شبكتها من خلال إعلانات وظائف على منصات التواصل الاجتماعي ومجموعات الدردشة، وكانت تتواصل معهم حصريًا عبر تطبيقات “Telegram” و “WhatsApp”.
واستخدم مسؤولو الموساد وسطاء وأطرافًا ثالثة لتسديد المدفوعات وإخفاء أثرها، مدعين أن المدفوعات نابعة من المراهنات والقمار.
ورصدت المخابرات التركية أنشطة الموساد بدقة، مكتشفة استغلالها للأشخاص في تنفيذ مهام متنوعة، وخداعهم بوعود بدخل عالٍ. كما كشفت عن استخدام الموساد لـ “أقنعة” متنوعة لجذب الأشخاص وتجنب الشكوك.
في سياق التحقيقات، تبين أن الموساد اختبرت أفراد فريق التخريب بكاشف الكذب، واستضافتهم في فنادق ومطاعم فاخرة، مع تدريبهم على الاتصالات السرية وتقنيات الأمان. كما أُجريت تدريبات خاصة تحت غطاء “رجال أعمال”، تضمنت التتبع، المراقبة، التوثيق الفوتوغرافي، وتهريب البشر والبضائع من الحدود الإيرانية والعراقية إلى تركيا.
ويواجه الأشخاص الـ34 المقبوض عليهم بتهمة التورط في أعمال الاستطلاع، التتبع، والخطف ضد الفلسطينيين والنشطاء الإسرائيليين المعارضين لسياسات إسرائيل والمقيمين في تركيا.
يُذكر أن هناك 12 مشتبهًا بهم آخرين لا يزالون فارين ومطلوبين في التحقيقات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الاستخبارات الاسرائيلية الاستخبارات التركية المخابرات التركية تركيا الآن
إقرأ أيضاً:
الإحتلال يكشف عن تطورات جديدة في صفقة التطبيع المرتقبة مع السعودية
الجديد برس|
كشفت قناة كان الإسرائيلية، عن تطورات جديدة في صفقة التطبيع المرتقبة بين السعودية والكيان الصهيوني.
وقالت القناة في تقرير إن “إسرائيل تتوقع تقدمًا هذا الأسبوع في محادثات تطبيع العلاقات مع السعودية، تزامنًا مع زيارة نتنياهو للولايات المتحدة”.
وأوضح التقرير أنه “تجري محادثات خلف الكواليس لتشكيل فرق تفاوض، وقد يتم الإعلان عن ذلك قريبًا”، مؤكداً أن المتطرف الصهيوني درعي ناقش الملف السعودي خلال لقائه بوزير الخارجية الإماراتي.
وحرصت السعودية على إجراء صفقة التطبيع في خضم العدوان الصهيوني على قطاع غزة، وسط اتهامات لها بالمشاركة في تصفية القضية الفلسطينية.