"للتخلي عن النزعة القبلية في الجزائر".. معمّر يستذكر حادثة طريفة له مع الراحل بومدين
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
استذكر المجاهد الجزائري المعمّر، الشافعي لخياري بن بوزيان، حادثة طريفة حصلت عندما صفعه الرئيس الراحل هواري بومدين لرفضه الالتحاق بكتيبة حددها له بومدين، وآثر البقاء في كتيبة أخرى.
وقال المجاهد لخياري، البالغ حاليا 87 سنة، في حديث لصحيفة "الشروق" المحلية وهو يتحدر من ولاية تبسة، إن الرئيس الراحل بومدين، كان يتولى تنظيم كتائب جنود جبهة التحرير الوطني في الناحية الشرقية قبل أن يتولى قيادة الولاية الخامسة.
وأشار المجاهد إلى حرص بومدين على توحيد صفوف الجيوش، وتعليمهم أن خروجهم في المعارك لا بد أن يأتي بنتيجة فعلية، حيث كان شديد اللهجة وصارما في مثل هذه الأمور.
وفي سرده للحادثة الطريفة تحدث لخياري عن التحاقه بالثورة نهاية 1957 في الكتيبة الأولى في عين لغرم ومنطقة ملاك، حيث كان معهم الرئيس الراحل هواري بومدين قبل أن يصبح قائدا للجيش، موضحا أن الأخير كان ثوريا، تواجد في الوقت الذي كانت فيه الجزائر حينها تعيش تقسيما عروشيا، وخاصة في منطقة تبسة وما جاورها، أين عرفت المنطقة بالصراعات العروشية والقبلية.
وأضاف للصحيفة على هامش احتفالية الذكرى الـ35 للإعلان عن دولة فلسطين أنه عندما كان في منطقة عين الحامية الحدودية مع تونس، أصرّ على البقاء في كتيبة تضم أبناء منطقته، ورفض الخضوع لأمر هواري بومدين، الذي طلب منه الالتحاق بكتيبة أخرى، و"ركبت رأسي، فكان جزائي صفعة قوية من بومدين، لا أزال أتذكرها".
الشروق الجزائرية المجاهد الجزائري المعمّر، الشافعي لخياري بن بوزيانوقال له الرئيس الراحل حينها "إننا نؤكد اليوم على استقلال الجزائر، ولا أرغب في سماع وجود خلافات قبلية بينكم"، وأضاف الشافعي: "بومدين كان على يقين من أن الاستقلال سيكون وأن جيوش فرنسا ستخرج مستسلمة".
المصدر: الشروق الجزائرية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الجزائر باريس غوغل Google الرئیس الراحل
إقرأ أيضاً:
أحزاب اللقاء المشترك تندد بالمؤامرات الأمريكية وتدعو لتعزيز الوحدة الوطنية
يمانيون../
عقدت أحزاب اللقاء المشترك صباح، اليوم الأحد، اجتماعا دوريا وقفت فيه على آخر المستجدات في الساحة الوطنية والخارجية.
وفي الاجتماع أكدت قيادات المشترك على أهمية الذكرى السنوية للشهيد والزخم الذي شهدته في مختلف محافظات الجمهورية وقرأت الفاتحة على أرواح الشهداء العظماء الذين بذلوا دماءهم في سبيل التحرر من التبعية والوصاية ونيل الحرية والاستقلال وفي مقدمتهم الرئيس الشهيد صالح الصماد وشهداء محور الجهاد والمقاومة وفي مقدمتهم القائد الشهيد السيد حسن نصرالله والشهيد المجاهد الكبير هاشم صفي الدين والشهيد المجاهد الكبير إسماعيل هنية والشهيد المجاهد الكبير يحيى السنوار، مقدمين في ذلك العزاء للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي يحفظه الله.
وأوضح الاجتماع أن ما قدمه الشهداء من تضحيات أفشل وأحبط مؤامرات الصهيونية العالمية في فرض الوصاية والتعبية وأننا في اليمن نعيش ونلمس ثمرة ذلك من عزة وكرامة ومنعة ومواقف مشرفة مع أبناء أمتنا في فلسطين ولبنان.
واستعرض الاجتماع المستجدات بشأن ما أعلن عنه في عدن من إنشاء تكتل سياسي مصنوع من قبل المعهد الديمقراطي الأمريكي والمخابرات الأمريكية، واعتبرت ذلك تحريك لأدوات سياسية مزيفة التي تدعي تمثيل الأحزاب والمكونات السياسية بينما هي وسيلة الغرض منها دعم التوجهات الأمريكية العدوانية ضد اليمن.
وحذر الاجتماع من مخاطر المضي في المخطط الأمريكي الهادف للنيل من إرادة اليمن واليمنيين وضرب النسيج الاجتماعي، ورحبت بالإدانات التي صدرت من الأحزاب والمكونات السياسية في صنعاء، مؤكدة أن أي مكون سياسي أو مجتمعي يساهم في تحقيق رغبات العدوان والاحتلال يعد منخرطا في المشروع الصهيوني الذي يستهدف اليوم كل من وقف مناصرا لغزة ولبنان.
وجددت أحزاب اللقاء المشترك التأكيد على أهمية تفعيل العملية السياسية بالصورة اللازمة في صنعاء والمناطق الحرة تحت سلطة المجلس السياسي الأعلى في سبيل تعزيز الجبهة الداخلية وإفشال مؤامرات الأعداء لاستخدام الجانب السياسي بتحقيق توجهاتهم.
إلى ذلك وقف الاجتماع أمام جرائم العدو الصهيوني في غزة ولبنان مجددا موقف اليمن الثابت والمبدأي المساند والداعم للشعبين الفلسطيني واللبناني، وعبر عن تضامنه مع حزب البعث العربي الاشتراكي الذي تعرض مقره في الضاحية الجنوبية لبيروت إلى قصف صهيوني همجي راح ضحيته مسؤول العلاقات الإعلامية لحزب الله الحاج محمد عفيف رحمه الله.
وأكد الاجتماع على أهمية الترتيب لاستكمال برنامج الزيارات لأسر الشهداء خلال الأيام القادمة.