RT Arabic:
2025-02-12@12:53:15 GMT

هل يمكن أن يكون "دماغ الطفل" أسطورة؟

تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT

هل يمكن أن يكون 'دماغ الطفل' أسطورة؟

ساد اعتقاد شائع بأن الأمهات الجدد يعانين من "دماغ الطفل" وعرضة للنسيان والتفكير الضبابي.

لكن دراسة تشير إلى أن هذه قد تكون أسطورة بعد أن وجدت أن النساء اللواتي لديهن أطفال صغار لديهن ذاكرة جيدة مثل غير الأمهات ونفس الحدة الذهنية.

ومع ذلك، من المرجح أن تعتقد الأمهات أن لديهن ذاكرة سيئة - ربما لأن المجتمع أقنعهن بأنهن يعانين من "دماغ الطفل''.

وقام الباحثون بتجنيد 43 من الأمهات لأول مرة مع أطفال تتراوح أعمارهم بين 10 إلى 13 شهرا وقارنوهن بـ 43 من غير الأمهات من نفس العمر، مع مستوى تعليمي مماثل.

وأجرت المجموعتان سلسلة من الاختبارات، استغرقت 90 دقيقة، بما في ذلك حفظ قوائم الكلمات، وتكرار قوائم الأرقام للأمام وللخلف، وكسر الرابط بين مجموعة من الأرقام والرموز.

وأظهرت النتائج، التي نشرت في مجلة صحة المرأة، عدم وجود فرق كبير في الذاكرة أو الوظيفة الإدراكية أو سرعة المعالجة العقلية بين الأمهات وغير الأمهات.

لكن الأمهات اعتقدن أن لديهن ذكريات أسوأ، عندما سئلن مجموعة من الأسئلة حول أدائهن المعرفي.

إقرأ المزيد تحديد كمية الشاي المسموح بها لكبار السن

ويقترح الباحثون أن هذا قد يكون ببساطة لأن الأمهات لديهن قائمة مهام يومية أكبر، مثل حقيبة الحفاضات وتغيير الملابس والزجاجة والوجبات الخفيفة والألعاب التي يحتجن إلى حزمها في كل مرة يغادرن فيها المنزل.

ومع وجود المزيد لتذكره، يكون لديهن المزيد من الفرص لنسيان الأشياء، لذلك قد يعتقدن خطأ أن ذكرياتهن قد ساءت.

وقالت الباحثة الدكتورة شارنا جامادار، من معهد تيرنر للدماغ والصحة العقلية بجامعة موناش في أستراليا: "هناك تركيز على دماغ الطفل بحيث يصبح نبوءة تحقق ذاتها. يوجد لدى الأمهات الكثير مما يحدث، لذلك يصبحن أكثر وعيا عند الخطأ. لكن لا يوجد فرق يمكن قياسه بين الأمهات وغير الأمهات. يجب أن تدرك النساء أن هفوات الذاكرة تتعلق أكثر بمدى ما يتعين عليهن إدارته وليس شيئا خاطئا في عقولهن".

وأظهرت النتائج أيضا أن تصور الأمهات لدماغ الطفل قد يكون مرتبطا بصحتهن - مستوى نومهن وقلقهن والاكتئاب. وكانت الأمهات اللواتي سجلن نتائج أسوأ في هذا أكثر عرضة للاعتقاد بأن ذاكرتهن ضعيفة.

ويقترح الباحثون أن النساء قد يعتقدن أيضا أن لديهن "دماغ طفل" بسبب المخاطر الكبيرة للأمومة. ويمكن أن يكون لانقطاع الذاكرة عندما يكون لديك طفل عواقب أكثر خطورة، مثل أن تقطعت بهن السبل دون تغيير الحفاض، ما يؤدي إلى ساعات من البكاء.

وقالت جامادار: "الأمومة يمكن أن تكون صعبة حقا، والنساء اللواتي يرغبن في أن يصبحن منظمات بشكل كبير يشعرن بخيبة أمل في أنفسهن عندما يخطئن في الأمور. لذا فإن الأمومة قد تجعل النساء أكثر حساسية تجاه الذاكرة الثانوية أو هفوات التركيز التي ربما كان من الممكن أن يتم تجاهلها أو اعتبارها غير مهمة قبل إنجاب طفل".

المصدر: ديلي ميل

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الصحة العامة بحوث

إقرأ أيضاً:

«عباية الأم وبنتها» على ذوق «وسام»: رمضان يحلى بأزيائه

«التطقيم» والمظهر المتناسق الذي يصل إلى حد التشابه الكلى، عادة تحرص عليها العديد من الأمهات مع ابنتها، خاصة وإن كانت طفلة تسعى لتقليد أمها، ولإضفاء بهجة خاصة تسعد الأمهات وبناتهن في شهر رمضان، صممت وسام القزاز، مصممة الأزياء بالإسكندرية، عباءات تحمل الطابع الرمضاني متماثلة في المظهر للأم وصغيرتها.

أفرح بفرحة الأطفال 

تحكى وسام القزاز، مصممة الأزياء السكندرية لـ«الوطن» عن فكرتها وانبهارها بردود الفعل خاصة من الصغيرات: «مع قرب حلول شهر رمضان طبعاً لازم أفكر في حاجة جديدة ومميزة احتفالاً بالشهر الكريم، ومن هنا بدأت أصمم موديلاتي، ولأنى بافرح جداً بفرحة الأطفال بدأت أصمم الموديلات تكون جديدة ومميزة وفى نفس الوقت مناسبة لسن الأطفال، بافرح جداً برد فعل الأطفال لما يلبسوا حاجة مميزة ومختلفة خصوصاً في وقت مميز وجميل زي ده، وبافرح أكتر لما أكون جزء من فرحتهم بإحياء طقوس دينية بشكل مبهج وجميل وأكون سايبالهم بصمة وذكرى حلوة في عالمهم الخاص، ودائماً فرحة الأطفال هي المحرك الأساسي ليا في أي تصميم أقوم بتنفيذه».

ترجع «وسام» السبب الأساسي الذي جعلها تنفذ عباءة للأم تشبه عباءة الطفلة إلى فرحة البنات بأنهن يرتدين مثل أمهاتهن، ويشعرن بأن شكلهن جميل ومبهج ومختلف

عباية البنت وأمها 

وتضيف مصممة الأزياء أنها اختارت تصاميم مختلفة ومتنوعة مثل المصري البدوي والتركي والمغربي والخليجي، وتشرح فكرتها في ذلك: «حاولت أجمع بين كل الأذواق لإرضاء الجميع، والفكرة نجحت جداً ووجدت إقبال غير مسبوق لشراء عباية الأم وطفلتها وأشعر بسعادة كبيرة وأنا أرى الفرحة في عيون الأطفال وهى تنظر لأمها ولنفسها بعد ارتداء نفس العباية، بجانب فرحة الأمهات بأنها وجدت نسخة منها تشاركها الأزياء».

مقالات مشابهة

  • الذاكرة السودانية: أحمد عبد الرحمن .. شتلة محنة مثال
  • “حدوتة نفسية”.. عندما تحتاج الأمهات إلى من يسمعهن
  • مختص :مادة BDNF موجودة في هذه الأطعمة لتقوية الذاكرة ..فيديو
  • التعليم في مواجهة الأزمات.. هل يمكن أن يكون مفتاحًا للسلام والاستدامة؟
  • عبد الرحيم على يكتب: مصطفى بيومي وشغف الذاكرة
  • «عباية الأم وبنتها» على ذوق «وسام»: رمضان يحلى بأزيائه
  • الزواج و«الستايل»
  • اكتشاف مذهل.. حليب الأمهات يسرع شفاء جروح العين
  • تقنية أمريكية مذهلة لتهدئة بكاء الأطفال
  • عمرو موسى: إسرائيل تعلم أن حكومة نتنياهو والوجوه الموجودة فيها لا يمكن معها أن يكون هناك سلام