RT Arabic:
2025-05-02@23:16:54 GMT

هل يمكن أن يكون "دماغ الطفل" أسطورة؟

تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT

هل يمكن أن يكون 'دماغ الطفل' أسطورة؟

ساد اعتقاد شائع بأن الأمهات الجدد يعانين من "دماغ الطفل" وعرضة للنسيان والتفكير الضبابي.

لكن دراسة تشير إلى أن هذه قد تكون أسطورة بعد أن وجدت أن النساء اللواتي لديهن أطفال صغار لديهن ذاكرة جيدة مثل غير الأمهات ونفس الحدة الذهنية.

ومع ذلك، من المرجح أن تعتقد الأمهات أن لديهن ذاكرة سيئة - ربما لأن المجتمع أقنعهن بأنهن يعانين من "دماغ الطفل''.

وقام الباحثون بتجنيد 43 من الأمهات لأول مرة مع أطفال تتراوح أعمارهم بين 10 إلى 13 شهرا وقارنوهن بـ 43 من غير الأمهات من نفس العمر، مع مستوى تعليمي مماثل.

وأجرت المجموعتان سلسلة من الاختبارات، استغرقت 90 دقيقة، بما في ذلك حفظ قوائم الكلمات، وتكرار قوائم الأرقام للأمام وللخلف، وكسر الرابط بين مجموعة من الأرقام والرموز.

وأظهرت النتائج، التي نشرت في مجلة صحة المرأة، عدم وجود فرق كبير في الذاكرة أو الوظيفة الإدراكية أو سرعة المعالجة العقلية بين الأمهات وغير الأمهات.

لكن الأمهات اعتقدن أن لديهن ذكريات أسوأ، عندما سئلن مجموعة من الأسئلة حول أدائهن المعرفي.

إقرأ المزيد تحديد كمية الشاي المسموح بها لكبار السن

ويقترح الباحثون أن هذا قد يكون ببساطة لأن الأمهات لديهن قائمة مهام يومية أكبر، مثل حقيبة الحفاضات وتغيير الملابس والزجاجة والوجبات الخفيفة والألعاب التي يحتجن إلى حزمها في كل مرة يغادرن فيها المنزل.

ومع وجود المزيد لتذكره، يكون لديهن المزيد من الفرص لنسيان الأشياء، لذلك قد يعتقدن خطأ أن ذكرياتهن قد ساءت.

وقالت الباحثة الدكتورة شارنا جامادار، من معهد تيرنر للدماغ والصحة العقلية بجامعة موناش في أستراليا: "هناك تركيز على دماغ الطفل بحيث يصبح نبوءة تحقق ذاتها. يوجد لدى الأمهات الكثير مما يحدث، لذلك يصبحن أكثر وعيا عند الخطأ. لكن لا يوجد فرق يمكن قياسه بين الأمهات وغير الأمهات. يجب أن تدرك النساء أن هفوات الذاكرة تتعلق أكثر بمدى ما يتعين عليهن إدارته وليس شيئا خاطئا في عقولهن".

وأظهرت النتائج أيضا أن تصور الأمهات لدماغ الطفل قد يكون مرتبطا بصحتهن - مستوى نومهن وقلقهن والاكتئاب. وكانت الأمهات اللواتي سجلن نتائج أسوأ في هذا أكثر عرضة للاعتقاد بأن ذاكرتهن ضعيفة.

ويقترح الباحثون أن النساء قد يعتقدن أيضا أن لديهن "دماغ طفل" بسبب المخاطر الكبيرة للأمومة. ويمكن أن يكون لانقطاع الذاكرة عندما يكون لديك طفل عواقب أكثر خطورة، مثل أن تقطعت بهن السبل دون تغيير الحفاض، ما يؤدي إلى ساعات من البكاء.

وقالت جامادار: "الأمومة يمكن أن تكون صعبة حقا، والنساء اللواتي يرغبن في أن يصبحن منظمات بشكل كبير يشعرن بخيبة أمل في أنفسهن عندما يخطئن في الأمور. لذا فإن الأمومة قد تجعل النساء أكثر حساسية تجاه الذاكرة الثانوية أو هفوات التركيز التي ربما كان من الممكن أن يتم تجاهلها أو اعتبارها غير مهمة قبل إنجاب طفل".

المصدر: ديلي ميل

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الصحة العامة بحوث

إقرأ أيضاً:

أسطورة برشلونة: يامال تخطى ميسي

يعتقد الهولندي رونالد دي بور أسطورة نادي برشلونة الإسباني، أن لامين يامال نجم الفريق الحالي أفضل من الأرجنتيني ليونيل ميسي من حيث ما حققه في سن السابعة عشرة.

ويقدم يامال مستويات مميزة مع برشلونة رغم أنه لم يتجاوز السابعة عشرة مع عمره، إذ شارك في 100 مباراة مع برشلونة، مسجلًا 22 هدفًا ومقدمًا 33 تمريرة حاسمة.

وفي حديثه لشبكة "توك سبورت" قال دي بور: قيل الكثير من قبل، لكن الموضوع الرئيسي هو أنه لاعب صغير السن، يُقدم أداءً رائعًا في هذا العمر، وقد خاض بالفعل 100 مباراة.

وأضاف: كان هناك وقت كان يلعب فيه ميسي وإنييستا وتشافي وجميع هؤلاء اللاعبين، بينما كنا نخشى تقريبًا أن نفوت فرصة مشاهدة برشلونة أثناء لعبهم. كنا نخشى الذهاب إلى الحمام خوفًا من حدوث شيء ما، شيء جميل، والآن عادت هذه التجربة.

التشكيل الرسمي لمواجهة سيراميكا كليوباترا والبنك الأهلي في الدوري المصري الاتحاد الآسيوي يختار عبد الرحمن الجاسم لإدارة نهائي دوري أبطال آسيا بين الأهلي وكاواساكي فرونتال

وأتبع: لقد حصلت على رسالة من هينك تين كات، المدرب المساعد في برشلونة تحت قيادة فرانك ريكارد عندما خاض ميسي مباراته الأولى ضد إسبانيول، قال فيها إن يامال يتفوق على ميسي في هذا العمر.

وزاد: بالنسبة لي، الفارق الوحيد هو الثبات. استمر ميسي لمدة 13 عامًا بمستوى مذهل، هل يستطيع يامال فعل ذلك؟ هل يستطيع الحفاظ على حماسه؟ هل يستطيع الحفاظ على لياقته؟ هل يستطيع الحفاظ على ثباته؟

وختم دي بور: يبدو متواضعًا جدًا، لكنه لا يخشى الاستحواذ على الكرة. إذا فقدها، فهو لا يخشى استعادة الكرة والمحاولة مرة أخرى.

مقالات مشابهة

  • ولادة طفلة بلا دماغ مع تزايد ظاهرة "تشوه الأجنة" في قطاع غزة
  • أسطورة برشلونة: يامال تخطى ميسي
  • 10 عادات صباحية يمكن أن تساعد في جعل أطفالك أكثر ذكاءً
  • «أبوظبي للكتاب».. خبراء يناقشون حماية الذاكرة الثقافية
  • المدارس الصيفية الحاضنة المجتمعية الأولى لجيل يدرك خطورة المؤامرة
  • بلاغ البرهان رقم صفر: ضد اللساتك وضد الذاكرة
  • حقيقة أم أسطورة.. هل يترك طعام الوحم أثرا على جسم الطفل؟
  • خطوات مهمة لتحفيز العقل وتحسين الذاكرة
  • ولاية الخرطوم تسجل زيادة في نسبة المواليد ب6% خلال 2025م..
  • الإخوان المسلمون.. إشكالية الذاكرة المثقوبة!