البنوك المركزية الغربية الكبرى تقترب من تحول طال انتظاره
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
يبدو أن المستثمرين مقتنعون بأن البنوك المركزية الغربية الكبرى تقترب من تحول طال انتظاره من رفع أسعار الفائدة إلى خفضها.. فالأسواق ارتفعت على خلفية ذلك، لكن عام 2024 قد يحمل مفاجآت في وقت يتكيف فيه العالم مع نظام اقتصادي ليست الأموال رخيصة فيه.
فقد ارتفعت الأسهم العالمية وانخفضت عائدات السندات الحكومية الرئيسية في الأسابيع القليلة الماضية، على الرغم من تحذير محافظي البنوك المركزية من الرهان على التحول.
وتأتي قناعة السوق بعد أن فاجأ الاقتصاد الأمريكي الناس بمتانته. وتيسر ذلك جزئيا بفضل مدخرات المستهلكين أثناء الجائحة وجاذبية أمريكا باعتبارها مرفأ آمنا للاستثمارات في عالم تتزايد فيه الفوضى. وقد يكون المستثمرون على حق، فقد قال خبير اقتصادي شهير ومسؤول سابق في الاحتياطي الاتحادي في وقت سابق من هذا العام إن الاحتياطي الاتحادي استطاع تحقيق عمليات هبوط سلسة في كثير من الأحيان أكثر مما يُعتقد بشكل عام.
لكن كثيرين من المستثمرين والمديرين التنفيذيين يعتقدون أن الاحتمال منخفض. ومدخرات عصر الجائحة تنضب وتتجمع سحب العواصف، خاصة مع اقتراب انتخابات أمريكية ستكون مثيرة للشقاق فيما يبدو.
ويراهن المستثمرون على أن الاحتياطي الاتحادي يستطيع خفض أسعار الفائدة بما يصل إلى 1.5 بالمئة بحلول نهاية عام 2024، لكن هذا سيترك أسعار الفائدة عند مستوى قريب من أربعة بالمئة وهو أعلى مما كان عليه طوال معظم العقدين الماضيين. وعند هذا المستوى، ستظل السياسة النقدية تشكل عائقا أمام النمو، لأنها ستكون أعلى مما يسمى المعدل المحايد الذي لا يتوسع ولا ينكمش الاقتصاد عنده.
وأضف إلى ذلك مجموعة من المخاطر الأخرى التي تهدد التوقعات في 2024 وتتمثل في حربين كبيرتين وتوتر جيوسياسي متصاعد جعل العولمة تتراجع بوضوح، وانتخابات في عدد من البلدان قد تغير النظام العالمي جذريا وبطرق غير متوقعة.
* ما الأهمية؟
يقوم كل شيء على أسعار الفائدة، من النمو الاقتصادي إلى أسعار الأصول المالية وكلفة الاقتراض لشراء سيارة أو منزل.
وتجعل أسعار الفائدة الأعلى الأصول عالية المخاطر، مثل أسهم التكنولوجيا والعملات المشفرة، أقل جاذبية لأن المستثمرين يمكنهم الحصول على عائد معقول دون الاضطرار إلى تحمل مخاطر كثيرة.
ومع صعوبة الحصول على الأموال، قد لا تتحقق الرهانات الأكثر خطورة وتنفجر فقاعات، مما يؤدي إلى أحداث مثل الأزمة المصرفية الإقليمية في الولايات المتحدة في مارس آذار الماضي. وفي الوقت الذي تواجه فيه الشركات صعوبة، فإنها تقتصد في نفقاتها. ويفقد الناس وظائفهم وتندر الوظائف الجديدة.
* ماذا يعني هذا لعام 2024؟
صحيح أن الاحتياطي الاتحادي وغيره من البنوك ترفع أسعار الفائدة منذ أكثر من عام، لكن العالم لم يكمل بعد التحول من وقت كانت فيه الأموال مجانية إلى فترة لم تعد فيها كذلك. ومن المرجح أن يكون عام 2024 هو العام الذي تتضح فيه آثار هذا التحول أكثر.
وهذا يعني أن الشركات، وفي بعض الحالات بلدان بأكملها، ستضطر إلى إعادة هيكلة التزامات ديونها، لأنها لن تصبح قادرة على تحمل دفع الفوائد. وقد أصبح بعض ذلك واضحا بالفعل في مفاوضات ديون الأسواق الناشئة وتزايد حالات إفلاس الشركات. وسجلت طلبات إفلاس الشركات الأمريكية أعلى مستوى منذ عام 2020. ومن المرجح أن يكشف الأفق عن مزيد منها.
وفي الاقتصاد، ستعاني قطاعات مثل العقارات التجارية مزيدا من الألم مثل الضرر الشديد الذي لحق ببعض أسواق المكاتب بسبب طرق العمل الجديدة بعد الجائحة. ومن المرجح أن يضطر مزيد من أصحاب العقارات إلى إعادة تقييم محافظهم الاستثمارية والتخلي عن مبان، مع تدفق الخسائر إلى البنوك والمستثمرين كما يحدث الآن مع شركة العقارات الأوروبية المتعثرة سيجنا.
وبالنسبة للمستهلكين، فرغم أن المدخرات قد تدر عائدات أكبر، لكن كلفة الاقتراض المرتفعة ستتطلب تكييفا. وعلى سبيل المثال، لم يعرف كثيرون من الراشدين في الولايات المتحدة سوى أسعار فائدة منخفضة على قروضهم العقارية التي مدتها 30 عاما. وسيتعين عليهم التكيف مع أسعار فائدة تزيد عن المثلين وإجراء حسابات على ميزانياتهم.
وخلاصة القول إن قناعات المستثمرين ستخضع على الأرجح للاختبار في وقت سيتعين على الجميع فيه التوصل لطريقة للتكيف مع أسعار فائدة أعلى.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الاحتیاطی الاتحادی أسعار الفائدة عام 2024
إقرأ أيضاً:
رسميا الآن.. سعر الدولار مقابل الجنيه في البنوك اليوم السبت 5 إبريل 2025
شهد سعر الدولار استقرارًا ملحوظًا في منتصف تعاملات اليوم السبت 5 أبريل 2025، أمام الجنيه في مختلف البنوك، حيث سجلت الأسعار ثباتًا نسبيًا مقارنة بالأيام الماضية، مما يعكس حالة من الترقب في الأسواق وهدوء نسبي في الطلب على العملة الأمريكية.
وقد بلغت أسعار الدولار أمام الجنيه في البنك المركزي المصري 50.52 جنيه للشراء و50.66 جنيه للبيع، بحسب آخر تحديث صادر عن البنك.
في حين سجّل الدولار في البنك الأهلي المصري سعر 50.54 جنيه للشراء و50.64 جنيه للبيع، وهو نفس السعر المُسجل في بنك مصر، ما يشير إلى استقرار في الأداء البنكي بين أكبر مؤسستين مصرفيتين في البلاد.
أسعار الدولار اليوم في البنوكوجاءت أسعار صرف الدولار مقابل الجنيه في عدد من البنوك كما يلي:
سعر الدولار في البنك الأهلي المصري:
50.54 جنيه للشراء
50.64 جنيه للبيع
سعر الدولار في بنك مصر:
50.54 جنيه للشراء
50.64 جنيه للبيع
سعر الدولار في بنك الإسكندرية:
50.54 جنيه للشراء
50.64 جنيه للبيع
سعر الدولار في البنك التجاري الدولي (CIB):
50.54 جنيه للشراء
50.64 جنيه للبيع
سعر الدولار في بنك القاهرة:
50.54 جنيه للشراء
50.64 جنيه للبيع
أسعار الدولار اليوم السبتتشهد محركات البحث وعلى رأسها "جوجل" ارتفاعًا ملحوظًا في مؤشرات البحث المتعلقة بسعر الدولار اليوم السبت 5 أبريل 2025، خاصة من قِبل المواطنين المقبلين على السفر للخارج أو المهتمين بمجال الاستيراد والتجارة، والذين يسعون لمعرفة التفاصيل الدقيقة لتغيرات سعر صرف العملة الأمريكية مقابل الجنيه.
ويُعتبر الدولار من أكثر العملات الأجنبية تداولًا في السوق المصري، وتؤثر حركته بشكل مباشر على أسعار العديد من السلع والخدمات، لذا يولي الكثير من المصريين اهتمامًا خاصًا بالتغيرات اليومية في سعر "الأخضر".
سعر الدولار في البنك المركزي المصريسجل الدولار الأمريكي في البنك المركزي المصري 50.52 جنيه للشراء و50.66 جنيه للبيع، وهو المؤشر الرئيسي الذي تعتمد عليه باقي البنوك في تحريك أسعار الصرف بشكل يومي.
أسعار الدولار في باقي البنوكسعر الدولار في البنك التجاري الدولي CIB:
50.54 جنيه للشراء
50.64 جنيه للبيع
سعر الدولار في بنك القاهرة:
50.53 جنيه للشراء
50.63 جنيه للبيع
سعر الدولار في بنك البركة الإسلامي:
50.54 جنيه للشراء
50.64 جنيه للبيع
سعر الدولار في مصرف أبو ظبي الإسلامي:
50.56 جنيه للشراء
50.66 جنيه للبيع
سعر الدولار في بنك قناة السويس:
50.56 جنيه للشراء
50.66 جنيه للبيع
سعر الدولار في بنك كريدي أجريكول:
50.54 جنيه للشراء
50.64 جنيه للبيع
سعر الدولار في بنك البركة:
50.54 جنيه للشراء
50.64 جنيه للبيع
سعر الدولار في بنك القاهرة (تكرار بحسب آخر تحديث):
50.54 جنيه للشراء
50.64 جنيه للبيع