مراد المصري (أبوظبي)
انضمت ثلاثة فرق إلى القائمة الزاخرة بالأندية والمنتخبات، التي ستكون في أبوظبي، خلال الشهر الجاري من أجل إقامة معسكرات الفترة الشتوية، وهي منتخب نيجيريا، وفريق ولفرهامبتون واندررز الإنجليزي، والفيحاء السعودي.
ووصلت بعثة منتخب نيجيريا إلى أبوظبي ليلة أمس الأول، من أجل إقامة معسكر بقيادة المدرب البرتغالي خوسيه بيسيرو، الذي سبق له العمل في العاصمة مع نادي الوحدة إلى جانب فترة مع الشارقة أيضاً، وذلك مع تحضيرات منتخب «النسور» لخوض نهائيات كأس أمم أفريقيا التي تنطلق خلال الشهر الجاري في كوت ديفوار.


وسيمتد معسكر المنتخب النيجيري الذي يضم 25 لاعباً حتى يوم 10 يناير الجاري، قبل السفر إلى كوت ديفوار، حيث أوقعته القرعة في المجموعة الأولى إلى جانب الدولة المضيفة، وغينيا الاستوائية، وغينيا بيساو.
من جانبه اعتمد نادي ولفرهامبتون واندررز الإنجليزي إقامة معسكره الشتوي في أبوظبي، حيث سيتوجه مباشرة إلى العاصمة الإماراتية عقب خوضه مواجهة برينتفورد يوم بعد غدٍ الجمعة في كأس الاتحاد الإنجليزي، مستغلاً حصوله على فترة راحة حتى يلتقي برايتون أند هوف ألبيون يوم 22 يناير الجاري ضمن منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز.
وسيخوض الفريق الإنجليزي تدريباته اليومية تحت قيادة المدرب جاري أونيل، إلى جانب لعب مباريات ودية سيتم الكشف عن تفاصيلها لاحقاً.
وحقق وولفرهامبتون نتائج بارزة هذا الموسم من أهمها الفوز على مانشستر سيتي في سبتمبر الماضي، إلى جانب انتصارات على فرق مثل توتنهام هوتسبيرز وتشيلسي.
من جانبه اعتمد مجلس إدارة نادي الفيحاء السعودي إقامة المعسكر التحضيري للجزء المتبقي من الموسم في أبوظبي، وذلك اعتباراً من 20 يناير، ولمدة 13 يوماً، وتتخلل الفترة التحضيرية خوض 4 مباريات ودية.
ويرتفع عدد الفرق والمنتخبات التي توجد في أبوظبي، خلال الشهر الجاري إلى 15 قابل للزيادة، وذلك إلى جانب كل من مانشستر سيتي الإنجليزي، منتخب سلطنة عمان، منتخب هونج كونج، منتخب الصين، منتخب العراق، منتخب طاجيكستان، منتخب كوريا الجنوبية، الزمالك المصري، أم صلال القطري، الاتفاق السعودي، الشباب السعودي والخليج السعودي.
وتعتبر أبوظبي منذ سنوات طويلة وجهة رائدة عالمياً للأندية والمنتخبات التي تتوافد هنا على مدار العام، وتحديداً في فترة التوقف الشتوية للمسابقات الرسمية، بالنظر لما تزخر به من مرافق رياضية متطورة إلى جانب أماكن الإقامة، وغيرها من الجوانب التي تعزز نجاحات المعسكرات الرياضية في أجواء طقس مثالية للغاية.

أخبار ذات صلة «الذرة والبطاطا».. استدامة غذائية بـ«مهرجان الشيخ زايد» «روائع الشتاء».. عنوان المرح بـ«وارنر براذرز أبوظبي»

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أبوظبي منتخب نيجيريا ولفرهامبتون الفيحاء السعودي فی أبوظبی إلى جانب

إقرأ أيضاً:

في فبراير الجاري.. اصطفاف 5 كواكب في السماء

سيشهد فبراير (شباط) الجاري حدثاً مذهلاً، حيث سصبح خمسة من ألمع الكواكب، الزهرة، والمشتري، والمريخ، وعطارد، وزحل، مرئية في وقت واحد، ومصطفة في السماء.

 وسيبلغ التقارب ذروته في 24 فبراير (شباط) عندما يظهر عطارد وزحل أقرب إلى بعضهما البعض، مما يخلق صورة خلابة بالقرب من الأفق، وفق "غادجيتس 360".

وستتاح الفرصة لمراقبي السماء الذين لديهم رؤية واضحة للسماء الغربية عند الغسق، لمشاهدة هذا العرض الكوكبي، مع إمكانية ملاحظة أورانوس، ونبتون أيضاً بالتلسكوبات أو المناظير.
وتم تسجيل محاذاة مماثلة في الماضي، لكن هذا التكوين المحدد يوفر نافذة عرض يمكن الوصول إليها لعشاق علم الفلك والمراقبين العاديين على حد سواء، ولن يحدث أمر مماثل حتى أكتوبر 2028، مما يجعل هذه فرصة نادرة لمراقبة كواكب متعددة في لمحة واحدة.
يجب على الذين يأملون في رؤية هذا المحاذاة الكوكبية النادرة أن يحددوا يوم 24 فبراير في تقويماتهم، عندما تحدث أفضل فرصة لمشاهدة الكواكب الخمسة الساطعة معاً، ذلك وستختفي حلقات زحل في غضون 6 أشهر فقط من الآن.

 

 


الزهرة وزحل


سيهيمن كوكب الزهرة على سماء المساء باعتباره ألمع الكواكب الخمسة، وسيتألق بشكل بارز في الغرب والجنوب الغربي.
 وعلى الرغم من سطوعه الشديد، فإن زحل، الذي يظهر أسفل الزهرة، سيكون باهتاً بشكل ملحوظ بسبب اتجاه حلقاته الحالي، والذي يعكس ضوءا أقل من ضوء الشمس.
وستكشف المراقبة التلسكوبية عن الحلقات كخط رفيع يقسم قرص زحل، ومع تقدم الشهر، سيغوص زحل إلى أسفل في الأفق، ويصبح من الصعب رصده بحلول نهاية فبراير.


المشتري والمريخ


سيكون المشتري سمة بارزة أخرى، حيث يظهر عالياً في السماء الجنوبية بوهجه الأبيض الفضي المميز، وستكون أقماره الأربعة الأكبر - أوروبا وجانيميد وكاليستو وإيو - مرئية من خلال المناظير، خاصة في 25 و26 فبراير، عندما تشكل ثلاثة منها تشكيلاً مميزاً.
في هذه الأثناء، سيتقاسم المريخ، الذي يقع في السماء الشرقية، فضاءه مع نجمي الجوزاء التوأمين، بولوكس وكاستور، وسيتحرك هذا الثلاثي تدريجياً عبر السماء، مما يوفر مشهدًا ديناميكيا طوال الشهر.

 


لقاء عطارد وزحل عن قرب


سيظهر عطارد في الأسبوع الأخير من فبراير، ويصل إلى ذروة سطوعه في 24 فبراير، عندما يصطف بشكل وثيق مع زحل.
لن يفصل بين الكوكبين سوى 1.5 درجة، حيث سيتألق عطارد أكثر سطوعاً بنحو ثماني مرات. وسيحتاج المراقبون إلى أفق غربي جنوبي غربي واضح، ومناظير لرصد كلا الكوكبين، خاصة مع تلاشي زحل في الشفق.


أورانوس ونبتون


بالنسبة لأولئك المزودين بالتلسكوبات أو المناظير عالية الطاقة، سيكون أورانوس ونبتون أيضاً في متناول اليد، و قد يكون من الممكن رؤية أورانوس، بظله الأخضر الخافت، في ظل ظروف السماء المظلمة، في حين سيحتاج نبتون إلى مساعدة بصرية بسبب سطوعه المنخفض.
وسيقضي الأخير الشهر في برج الحوت، ويختفي تدريجياً في سماء المساء الساطعة قبل اقترانه الشمسي في مارس.
 

مقالات مشابهة

  • موعد مباراة مانشستر يونايتد وليستر سيتي في كأس الاتحاد الإنجليزي
  • ضمن "ليالي السعديات".. موعد حفل جينيفر لوبيز في أبوظبي
  • جيرارد على رادار أحد أندية الدوري الإنجليزي
  • مبادلة أبوظبي المفتوحة للتنس تسلط الضوء على المواهب الإماراتية النسائية
  • الملتقى الإقليمي لعلوم إطالة العمر 13 الجاري
  • في فبراير الجاري.. اصطفاف 5 كواكب في السماء
  • “ليكيب” تنتصر لـ”رونالدو” وتعترف بأفضلية الدوري السعودي على الدوري الفرنسي
  • «اللوفر- أبوظبي» ينظم حفلاً موسيقياً 15 فبراير الجاري
  • هل يعود كين إلى الدوري الإنجليزي من جديد؟
  • التخطيط تعلن النتائج الاساسية للتعداد السكاني بالعراق قبل نهاية الشهر الجاري