ترامب يطعن على قرار ولاية «ماين» بعدم أهليته لخوض انتخابات الرئاسة
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
قدم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، طعنًا على قرار ولاية (ماين) بعدم أهليته لخوض انتخابات الحزب الجمهوري التمهيدية للانتخابات الرئاسية.
وطلب محامو ترامب، وفقا لقناة (الحرة) الأمريكية اليوم الأربعاء، من القضاء في ولاية (ماين) إبطال القرار الذي أصدرته وزيرة شؤون الولاية شينا بيلوز، مُتهمين الوزيرة المسؤولة عن تنظيم الانتخابات في الولاية بالتصرّف بتعسّفية وانحياز.
وكانت المحكمة العليا في ولاية كولورادو، اعتبرت أنّ ترامب ليس أهلاً لتولي منصب رئيس الولايات المتحدة، لأنّ التعديل الـ14 للدستور الأمريكي يمنع أيّ شخص شارك في أعمال تمرد من تولي أيّ مسؤولية عامّة.
أمنيا.. اعتقلت الشرطة الأمريكية، شخصا بعد أن اقتحم مقر المحكمة العليا في ولاية (كولورادو) وأطلق النار من سلاح ناري داخل المبنى، مما أدى إلى وقوع أضرار مادية جسيمة.
وذكرت شرطة كولورادو، أن الشخص المسلح - الذي لم تكشف عن هويته- اقتحم مبنى المحكمة الواقع في مدينة (دنفر)، موضحة أن الأحداث بدأت حين كان الشخص يقود سيارته في الشارع الذي تقع فيه المحكمة فاصطدم بسيارة أخرى، في حادث مروري عمد على إثره إلى تصويب مسدسه باتجاه سائق السيارة الأخرى.
وأوضحت أن المسلح ما لبث أن أطلق النار على نافذة مبنى المحكمة العليا المجاور لموقع الحادث المروري ودخل إلى المبنى، مشيرة إلى أنه وجد داخل المبنى حارس أعزل قام بتهديده بسلاحه الناري وانتزع منه المفاتيح وصعد إلى الطابق السابع من المبنى، حيث أطلق النار مجددا عدة مرات.
اقرأ أيضاًاستطلاع: ترامب يتقدم على بايدن بين الشباب والأمريكيين من أصول إسبانية
مفاجأة.. المحكمة العليا في أمريكا ترفض إقصاء ترامب من الانتخابات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ترامب الشرطة الأمريكية إطلاق النار حادث مروري المحكمة العليا المحکمة العلیا
إقرأ أيضاً:
صحيفة: زيلينسكي قد يواجه صعوبة في إعادة انتخابه كرئيس بعد تولي ترامب للسلطة
رأت صحيفة نيويورك تايمز، أنه مع تضاؤل الدعم لأوكرانيا ووصول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى السلطة، قد يواجه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي صعوبة في إعادة انتخابه مرة أخرى في حال إجراء انتخابات رئاسية في بلاده.
وذكرت الصحيفة، في تحليل نشرته اليوم الخميس، أنه منذ بدء الحرب الروسية على أوكرانيا قبل ثلاث سنوات، نجا زيلينسكي من هجوم عسكري على عاصمته، ومؤامرات اغتيال، وفضائح فساد في حكومته، وصراعات سياسية داخلية وانتكاسات في معركة جيشه ضد روسيا. لكن كان لديه ما يكفي من الدعم من الأوكرانيين لتحمله في كل مرة.
والآن، مع تنصيب دونالد ترامب في البيت الأبيض، يواجه زيلينسكي تحديا جديدا: الحفاظ على علاقات جيدة مع الحليف الأكثر أهمية لبلاده ورئيس كان يزدريه ويشكك في المساعدات العسكرية المقدمة له، بحسب الصحيفة.
ورأت الصحيفة أن وصول ترامب إلى الحكم يأتي في وقت حرج بالنسبة لزيلينسكي على المستوى المحلي. ولكن في الوقت نفسه، فإن شعبية زيلينسكي المرتفعة التي شهدها في وقت مبكر من الحرب - مع نسبة رضا بلغت حوالي 90 في المائة - تتراجع بشكل كبير. وتُظهر أحدث استطلاعات الرأي أن الدعم انخفض إلى ما يقرب من 50 في المائة، وانخفض أكثر في الاستطلاعات التي تقيس شعبيته ضد المنافسين المحتملين إذا أجريت انتخابات في أعقاب التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار مع روسيا.
وأشارت الصحيفة إلى ظهور مشكلة جديدة أمام زيلينسكي: عودة المعارضة السياسية في أوكرانيا، التي تحركها احتمالات وقف إطلاق النار والانتخابات التي قد تتبعها قريبا. كما يشجع معارضوه وابل الانتقادات التي وجهها ترامب ومساعدوه إلى زيلينسكي.
وتواصل اثنان من المعارضين الذين ترشحوا ضد زيلينسكي في الانتخابات الأوكرانية في عام 2019
وقد سافرت تيموشينكو إلى واشنطن بينما لم يحضر زيلينسكي حفل تنصيب ترامب، وكان قد قال إنه لن يسافر إلى واشنطن إلا إذا دعاه ترامب.
وقالت الصحيفة إنه لن يتم بالتأكيد إجراء تصويت في أوكرانيا بينما تستمر الحرب وتخضع الدولة للأحكام العرفية. كما يمكن لروسيا تعطيل أي تصويت بوابل من الصواريخ. وسيخاطر ملايين الأوكرانيين، بما في ذلك الجنود في القتال واللاجئين في أوروبا، بالحرمان من حقهم في التصويت. لذا بينما يقاتل الأوكرانيون من أجل ديمقراطيتهم، لا يمكنهم ممارستها.
ورغم ذلك لم يفت المعارضون ملاحظة كيف أدت الانتكاسات في الحرب إلى تقليص شعبية زيلينسكي. وبموجب الدستور، يجب الدعوة إلى انتخابات بعد رفع الأحكام العرفية. وقد فرض البرلمان الوكراني الأحكام العرفية للمرة الأولى في فبراير 2022، بعد التدخل الروسي الكامل، ويمدده بعمليات تصويت دورية.
وبحسب النيويورك تايمز، لا يزال زيلينسكي يحظى بدعم أغلبية الأوكرانيين، وإن كان ضئيلا: لا يزال 52% يثقون في الرئيس، وفقا لاستطلاع للرأي أجراه معهد كييف الدولي لعلم الاجتماع الشهر الماضي.
لكن الاستطلاعات التي ركزت بشكل أضيق على انتخابات رئاسية افتراضية أظهرت أن زيلينسكي يتخلف عن القائد السابق في الجيش، فاليري زالوجني، الذي عزله الرئيس كجزء من إصلاح شامل للقيادة العسكرية وهو الآن سفير أوكرانيا في بريطانيا.
وقالت الصحيفة إن تضاؤل الدعم له آثار تتجاوز السياسة بالنسبة لزيلينسكي: فقد يقوض دوره كقائد أعلى في زمن الحرب.