أول تعليق من إيران على اغتيال القيادي في حماس صالح العاروري
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
علق وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، اليوم الأربعاء، على اغتيال الاحتلال الإسرائيلي لنائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري، والذي استشهد إثر غارة إسرائيلية استهدفت مكتب حماس في لبنان.
وقال عبداللهيان عبر حسابه على منصة إكس: "باستشهاد صالح العاروري وبعض من رفاقه، أعزي إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وأعضاء هذه الحركة التحررية والشعب الفلسطيني البطل.
وأضاف وزير الخارجية الإيراني، أن مثل هذه العملية الإرهابية الجبانة تثبت أن النظام الصهيوني لم يحقق أيًا من أهدافه بعد أسابيع من جرائم الحرب والإبادة الجماعية والدمار في غزة والضفة الغربية لـ فلسطين، على الرغم من الدعم المباشر من الولايات المتحدة.
وأشار إلى أن الأنشطة الشريرة التي تقوم بها آلة الإرهاب التابعة لهذا النظام في بلدان أخرى تشكل تهديدا حقيقيا للسلام والأمن وإنذارا خطيرا لأمن جميع بلدان المنطقة.
https://x.com/Amirabdolahian/status/1742429259115733018?s=20
ونفذت إسرائيل ضربة بثلاثة صواريخ من طائرة مسيرة استهدفت مقرا لحركة حماس في ضاحية بيروت الجنوبية وأسفرت عن سقوط 6 قتلى وإصابة 11 آخرين.
وأكدت حركة حماس اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي في الحركة صالح العاروري، مع اثنين من قادة كتائب القسام، الذراع العسكرية لحماس.
كما كشفت حركة حماس عن استشهاد القائدين في كتائب عز الدين القسام "الجناح العسكري" سمير فندي "أبو عامر"، وعزام الأقرع "أبو عمار" في الضربة الإسرائيلية التي استهدفت الضاحية الجنوبية في لبنان.
نتنياهو يأمر وزراءه بعدم الحديث للإعلام حول اغتيال العاروري بعد اغتيال العاروري.. «حماس» و«الجهاد الإسلامي» تبلغان مصر بوقف المفاوضات مع إسرائيلالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صالح العاروري حماس نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان فلسطين الضفة الغربية غزة الولايات المتحدة صالح العاروری
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من حماس بشأن إحراق المستوطنين أحد المساجد في قرية مردا
أكد القيادي في حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) عبد الحكيم حنيني، أن إحراق المستوطنين لأحد المساجد في قرية مردا شمال سلفيت فجر اليوم، يمثل تصعيداً خطيراً ضد المقدسات الإسلامية، ويندرج ضمن الجرائم المتصاعدة وحرب الإبادة بحق شعبنا وأرضنا.
وقالت الحركة في بيان لها اليوم إن تكرار إحراق المساجد في الضفة الغربية، والذي يتزامن مع ارتفاع وتيرة اقتحامات المستوطنين للأقصى، دليل إضافي على وحشية الاحتلال المجرم، وممارساته الفاشية، نتيجة السياسات التحريضية التي تتبناها حكومة الاحتلال المتطرفة.
وأضافت: إن الخطوات العنصرية التي ينفذها المستوطنون تجاه المساجد والمقدسات الإسلامية تستوجب حراكاً قوياً لردعهم عن هذه الأفعال الاستفزازية، وستقابل بضربات المقاومة التي لن تصمت عن انتهاك حرمات مساجدنا ومقدساتنا.
وتابعت: إن إصرار الاحتلال والمستوطنين على مواصلة جرائمهم في الضفة الغربية والقدس، سينقلب على رؤوسهم بمزيد من الغضب والمواجهة، فشعبنا سيبقى متمسكا بأرضه ومدافعا عن كرامته مهما بلغت التضحيات.
وأتمت الحركة بيانها قائلة: إن المشاهد التي وثقتها كاميرات المراقبة، أظهرت لحظة تسلل ثلاثة مستوطنين ملثمين إلى مسجد بر الوالدين في قرية مردا شمال سلفيت، وخطوا عبارات عنصرية، إلى جانب سكب مادة مشتعلة على بوابته وإحراقها.