أصيل هميم تكشف عمر خطيبها.. هل يصغرها بـ14 عامًا؟
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أعلنت الفنانة العراقية أصيل هميم خطوبتها قبل أسبوع تقريبًا، إلَّا إنها لم تكشف عن ملامح عريسها أو تتحدث عن هويته.
اقرأ ايضاًأصيل هميم تعلن خطوبتها.. ووالدها يصف عريسها بـ"المطر"أصيل هميم تكشف فارق السن بينها وبين عريسهاوانتشرت العديد من الشائعات التي تفيد أن عريس أصيل يصغرها بـ14 عامًا؛ وهو ما أثار امتغاضها واستياءها، مُشيرةً في أحدث اللقاءات الصحفية أن فارق السن بينهما 5 سنوات لا أكثر، أي أنه يبلغ من العمر 34 عامًا.
وشددت أصيل، التي تبلغ من العمر 39 عامًا، على أن خطيبها لا يحب الظهور إعلاميًا، باعتبار أن مجال عمله بعيد عن الفن، كما أنها تحترم رغبته كما يحترم هو رغبتها.
وشكرت أصيل كل من بارك لها، قائلة: "كلهم أهلي وأصدقائي والمحبين، وإن شاء الله كل اللي يتمنى السعادة لغيره ربنا يعطيه سعادة مضاعفة، وربنا يرزق كل بنت وشاب لم يتزوجوا بالسعادة".
أصيل هميم تعلن خطوبتهاوكانت أصيل قد احتفلت بخطوبتها في حفل عائلي حضره أفراد العائلة والمقربين للغاية، بتاريخ 26 ديسمبر.
وأكَّدت أصيل الأخبار في تصريحات لها، وقالت: "فعلاً خبر خطوبتي كان صحيح وكانت في بغداد واقتصرت على الأهل وان شاءالله الفرحة الكبيرة ويا جميع المحببين والغاليين على قلبي".ب
اقرأ ايضاًأصيل هميم تكشف خلافها مع خالتها سهير القيسي.. وهذا هو السبب!وتابعت: "لم يتحدد العرس للان، ويمكن يكون بعد فترة طويلة.. فرحانة جداً وان شاء الله الفأل للعزابية والجميع".
وشارك والد الفنانة، الموسيقار العراقي كريم هميم، صورة لابنته والعائلة عبر حسابه في "إنستغرام"، وعلَّق: "وتشاء أنت من البشائر قطرة، ويشاء ربك أن يغيثك بالمطر".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: أصيل هميم التاريخ التشابه الوصف أصیل همیم
إقرأ أيضاً:
الإفتاء تكشف عن سيرة النبي المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم
أوضحت دار الإفتاء المصرية، برئاسة الدكتور نظير عياد مفتي الديار، سيرة النبي المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم، موضحاً أنها أعطرَ سيرة عرفَتْها البشريةُ في تعاليم التسامح والنُّبْل والعفو؛ فقد منحه الله سبحانه وتعالى مِن كمالات القِيَم ومحاسن الشِّيَم ما لم يمنحه غيره من العالمين قبله ولا بعده، وجعله مثالًا للكمال البشري؛ في التعايش، والتسامح، والرحمة، واللين، واللطف، والعطف.
سيرة النبي المصطفى صلى الله عليه وآله وسلمقال تعالى: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ﴾ [الأنبياء: 107]، وقال سبحانه: ﴿وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ﴾ [القلم: 4]، وقال صلى الله عليه وآله وسلم: «أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّمَا أَنَا رَحْمَةٌ مُهْدَاةٌ» رواه الحاكم في "المستدرك".
ولم يكن خطابُه صلى الله عليه وآله وسلم موجهًا للمسلمين فقط، وإنَّما شَمِل كلَّ النَّاس في المدينة مسلمين وغير مسلمين، أهل الكتاب وغيرهم؛ بدليل أن راوي هذا الحديث هو سيدنا عبد الله بن سلام رضي الله عنه، وكان وقتَها كبيرَ أحبارِ اليهود وعالمَهم الأول.
وعلى السماحة والتعايش واحترام الآخر تأسَّس المجتمعُ الإسلامي الأول؛ حيثُ أمر الشرع بإظهار البر والرحمة والعدل والإحسان في التعامل مع أهل الكتاب المخالفين في العقيدة؛ فقال تعالى: ﴿لَا يَنْهَاكُمُ اللهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ﴾ [الممتحنة: 8]، فعاش اليهود في كنف الإسلام، يحترم المسلمون عاداتهم وأعرافهم.
واحترمت الشريعة الإسلامية الكتب السماوية السابقة، رغم ما نَعَتْه على أتباعها من تحريف الكلم عن مواضعه، وتكذيبهم للنبي المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم، فبعد غزوة خيبر كان في أثناء الغنائم صحائف متعدِّدة من التوراة، فجاءت يهود تطلبها، فأمر النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم بدفعها إليهم، كما ذكره الإمام الدياربكري في "تاريخ الخميس في أحوال أنْفَسِ نَفِيس صلى الله عليه وآله وسلم" (2/ 55، ط. دار صادر)، والشيخ نور الدين الحلبي في السيرة الحلبية "إنسان العيون في سيرة الأمين المأمون" (3/ 62، ط. دار الكتب العلمية).
وأضافت الإفتاء قائلة: وهذه غاية ما تكون الإنسانية في احترام الشعور الديني للمخالف رغم عداوة يهود خيبر ونقضهم للعهود وخيانتهم للدولة؛ حيث كانوا قد حزبوا الأحزاب، وأثاروا بني قريظة على الغدر والخيانة، واتصلوا بالمنافقين وغطفان وأعراب البادية، ووصلت بهم الخيانة العظمى إلى محاولتهم الآثمة لاغتيال النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
وتابعت: وبلغ من تسامح النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن نهى المسلمين عن سب الأموات من المشركين بعد وفاتهم إكرامًا لأولادهم وجبرًا لخواطرهم؛ فعن عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما قال: "لَمَّا كان يوم فتح مكة هرب عكرمة بن أبي جهل وكانت امرأته أم حكيم بنت الحارث بن هشام امرأةً عاقلةً أسلمت، ثم سألَتْ رسولَ الله صلى الله عليه وآله وسلم الأمانَ لزوجها فأمرها بردِّه، فخرجت في طلبه وقالت له: جئتُك مِن عند أوصل الناس وأبر الناس وخير الناس، وقد استأمنتُ لك فأمَّنَك، فرجع معها، فلما دنا من مكة، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لأصحابه: «يَأْتِيَكُمْ عِكْرِمَةُ بْنُ أَبِي جَهْلٍ مُؤْمِنًا مُهَاجِرًا، فَلَا تَسُبُّوا أَبَاهُ؛ فَإِنَّ سَبَّ الْمَيِّتِ يُؤْذِي الْحَيَّ وَلَا يَبْلُغُ الْمَيِّتَ» فلما بلغ باب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم استبشر ووثب له رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قائمًا على رجليه فرحًا بقدومه" أخرجه الواقدي في "المغازي"، ومن طريقه الحاكم في "المستدرك".