وفد الهلال الأحمر الإماراتي يتفقد مستشفى أهل مصر لعلاج الحروق
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
تفقد وفد هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، مستشفى “أهل مصر لعلاج الحروق” في القاهرة، للإطلاع على التجهيزات ومتابعة عمل الأجهزة التي تم توريدها بمبادرة من الهيئة، والتي بلغت قيمتها نحو مليونين و 700 ألف درهم ، لتمكن المستشفى من القيام بمهامها والمساهمة في تخفيف الألم عن المصابين في حوادث الحروق، وذلك استعدادا للافتتاح الرسمي للمستشفى في فبراير 2024.
وتعد مستشفى أهل مصر، أول مؤسسة متخصصة في علاج الحروق والتي تقدم خدماتها بالمجان.
وتأتي مبادرة الهلال الأحمر الإماراتي، بتوفير الأجهزة للمستشفى، وفقا لتوصياتها التي أعلنتها خلال النسخة السابعة لـ” ماراثون زايد الخيري ” التي أقيمت في محافظة الإسكندرية في 2022 ، وتم توجيه ريعها لدعم قدرات المستشفى الطبية والعلاجية.
وتجوّل وفد الهيئة في العديد من أقسام المستشفى، وزار العديد من العنابر، إلى جانب تفقده أقسام الطوارئ، وغرف العمليات، للإطلاع على استعداد المستشفى لتوفير الخدمات العلاجية للمصابين.
ويجسد هذا الدعم رسالة الإمارات الإنسانية للحد من المعاناة الصحية للشرائح والفئات الضعيفة، ويبرز عمق علاقات التعاون بين الدولتين في تلبية الاحتياجات الإنسانية والصحية والتنموية للشعوب والمجتمعات.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
بعد ليلته الثامنة بالمستشفى.. بيان يكشف حالة البابا الصحية
أعلن الفاتيكان صباح السبت أن البابا فرنسيس أمضى ليلته الثامنة في المستشفى دون مزيد من المضاعفات بعد إصابته بالتهاب رئوي.
وقال الكرسي الرسولي في بيان نشر على موقع أخبار الفاتيكان على الإنترنت: "قضى البابا فرنسيس ليلة مريحة".
وأضاف: "البابا فرنسيس لن يظهر علنا غدا الأحد ليقود القداس الأسبوعي المعتاد وذلك للأسبوع الثاني على التوالي".
ويتلقى رئيس الكنيسة الكاثوليكية (88 عاما) العلاج في مستشفى جيميلي في روما منذ أسبوع.
وتحدث الأطباء إلى وسائل الإعلام لأول مرة عن حالة البابا مساء الجمعة، وقالوا إن فرنسيس لم يتجاوز بعد مرحلة الخطر، لكن حالته لا تهدد حياته حاليا.
وأكد فريقه الطبي أن البابا ليس متصلا بجهاز تنفس صناعي، رغم أنه لا يزال يعاني من مشاكل في التنفس وبالتالي يجعل تحركاته الجسدية محدودة.
غير أن الأطباء قالوا إن البابا كان يجلس منتصبا على كرسي، ويعمل ويمزح كالمعتاد.
ولا تزال الصورة السريرية للبابا معقدة، حيث إنه يعاني، من بين أمور أخرى، من التهاب رئوي يؤثر على الرئتين.
ويفترض الطاقم الطبي بقيادة سيرجيو ألفيري من مستشفى جيميلي، ولويجي كاربوني، طبيب فرنسيس الشخصي، أنه سوف يتعين على البابا البقاء في المستشفى الأسبوع الجاري على الأقل.
ولكنهم لم يقدموا أي تفاصيل أكثر دقة، حيث لا يمكن التنبؤ بالمضاعفات المحتملة، وفقًا للأطباء الذين أكدوا أنه يجب منع حدوث مضاعفات بأي ثمن.