مجازر إسرائيلية متواصلة في غزة لليوم الـ89 من العدوان.. وترقب لردود الفعل على اغتيال العاروري
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
بعد اغتياله نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" صالح العاروري، في العاصمة اللبنانية بيروت، واصل جيش الاحتلال لليوم الـ89 على التوالي عدوانه الوحشي على قطاع غزة، مرتبكا عددا من المجازر المروعة بحق المدنيين الفلسطينيين.
وأفادت وكالة "صفا" الفلسطينية، باستشهاد 3 فلسطينيين وإصابة 10 آخرين عقب استهداف الاحتلال الإسرائيلي منزل عائلة النحال في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وشنت مقاتلات الاحتلال سلسلة من الغارات العنيفة على مخيمات النصيرات والبريج والمغازي وسط قطاع غزة، كما أطلقت طائرات "كوادر كابتر" إسرائيلية النار في محيط المستوصف الحكومي بمخيم المغازي، وفقا للمصدر ذاته.
وأشارت الوكالة إلى وجود شهداء وإصابات بقصف إسرائيلي استهدف منزلا خلف مدارس وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" شرقي المغازي.
كما استهدفت غارات جوية إسرائيلية عنيفة حي المنازة وقيزان النجار ومعن في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
من جهتها، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، بأن طيران الاحتلال الإسرائيلي ألقى قنابل فسفورية ودخانية في محيط مديرية تعليم الوسطى ومدرسة خالد بن الوليد في مخيم النصيرات وسط القطاع.
كما استشهد 16 فلسطينيا على الأقل وأصيب آخرون، في قصف طيران الاحتلال مدرسة لولوة عبد الوهاب القطامي الأساسية للبنين قرب دوار أنصار في غزة، التي تؤوي نازحين، وفقا للمصدر ذاته.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى أكثر من 22 ألف شهيد، جلهم من النساء والأطفال، فيما تجاوز عدد الجرحى حاجز الـ57 ألف مصاب بجروح مختلفة، بحسب مصادر فلسطينية.
وعلى صعيد متصل، تواصل فصائل المقاومة الفلسطينية تصديها لجيش الاحتلال الإسرائيلي على كافة محاور القتال في قطاع غزة، مكبدة إياه خسائر كبيرة في الآليات والأرواح.
وأقر الاحتلال صباح الأربعاء بمقتل ضابط في سلاح الهندسة من وحدة ياهلوم في معركة بشمال قطاع غزة، ما يرفع حصيلة قتلاه إلى 508 منذ بدء الحرب على قطاع غزة، بينهم 172 منذ بدء العملية البرية بقطاع غزة في 27 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
يأتي ذلك وسط تأهب إسرائيلي ترقبا لردود مرتقبة على جريمة اغتيال القيادي الفلسطيني البارز صالح العاروري، في قصف بمسيرة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية حماس العاروري الاحتلال غزة الفلسطينيين فلسطين حماس غزة الاحتلال العاروري المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر: الحياة شبه مستحيلة في غزة بسبب العدوان الإسرائيلي
أكد الدكتور هشام مهنا المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة، أن الوضع الإنساني في غزة لا يمكن تغييره إلا من خلال الجهود السياسية، قائلاً: "الجهود الإنسانية وحدها لا يمكنها إحداث تغيير جذري"، ولافتًا، إلى أن الحل الوحيد يكمن في التوصل إلى اتفاق سياسي ينهي القتل اليومي والتشريد ويتيح إدخال المساعدات إلى القطاع.
وأكد في مداخلة هاتفية على قناة “ القاهرة الإخبارية"، أن الحياة الأساسية أصبحت شبه مستحيلة في ظل انقطاع المساعدات الإنسانية الضرورية: "لا يزال هناك نقص حاد في المياه النظيفة، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية بشكل يفوق قدرة معظم السكان على الشراء".
وتابع “ الوضع الإنساني في القطاع يزداد تدهورًا بشكل متسارع، مع اقتراب غزة من نقطة الانهيار الكامل في منظومة العمل الإنساني، موضحًا، أنه بسبب استمرار الأعمال العدائية والحصار الإسرائيلي المستمر على القطاع”.
وأضاف مهنا، أن الاحتياجات الإنسانية في غزة في تزايد مستمر بسبب القصف المستمر وأوامر الإخلاء التي تصدر بين الحين والآخر.
وتابع، أن قطاع غزة أصبح يعتمد بشكل كامل على الدعم الإنساني بعد أن فقد معظم السكان مصادر رزقهم.