شبكة انباء العراق:
2025-03-06@13:17:24 GMT

الطوفان  ينتقل الى مستوى  جديد 

تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT

بقلم _ الخبير عباس الزيدي ..

ارتكب العدو الصهيوامريكي قبل قليل جريمة جبانة تضاف  الى سلسلة جرائمه الخسيسة  باغتيال الشيخ صالح محمد سليمان العاروري رضوان الله عليه ▪︎
العاروري _ (أبومحمد) قيادي فلسطيني سياسي وعسكري بارز  نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية  حماس ساهم بتأسيس كتائب القسام الجناح المسلح لحماس  في الضفة عام 1991 وساهم في انتفاضتها عام1992 ويعد المسؤول الاول عن تسليح كتائب القسام.

أعتقل وقضى نحو 15 عاماً في سجون الاحتلال ثم أبعد عن فلسطين وكان أحد أعضاء الفريق المفاوض لإتمام صفقة وفاء الأحرار «صفقة شاليط» عملية الاغتيال الجبانة لها اكثر من وجه وعنوان ومعنى اولا نبارك لابناء حماس والقسام ولجميع ابناء فلسطين  ومحور المقاومة ارتقاء القائد الغاروري شهيدا سعيدا
  ثانيا _ ان هذه الجريمة  جائت متزامنة  مع  ذكرى عملية الاغتيال الجبانة في مطار بغداد  التي قامت بها قوات الاحتلال الامريكي و التي استشهد على اثرها القادة كل من الشهيد سليماني والمهندس رضوان  الله عليهما  وهذا دليل قاطع  على النهج الخسيس والمشروع  الظلامي الواحد لمعسكر الباطل  الصهيوامريكي  في تصفية قادة المقاومة ومرتكزات العمل الاسلامي واستهداف بيضة الاسلام 
ثالثا _ ان تلك العملية لن تكون الاخيرة بل هي باكورة اعمال العدو الصهيوامريكي في تصفية قادة حماس والقسام في إطار  عملية طوفان الاقصى لدفع البديل القيادي  المتفق عليه مابعد طوفان  الاقصى لتمثيل اهالي غزة سواء ( السلطة الفلسطينية الحالية او من ينوب عنها ) المتماهية مع الكيان  الصهيوني
رابعاجائت هذه العمليةلترهيب والضغط على اعصاب ومعنويات جميع ابناء محور  المقاومة العظيم ( قادة وكوادر ) وايضا لرفع معنويات جيش الكيان  المنهار وتسويق نصر رخيص للتاثير على الراي العام المحلي الاسرائيلي وكسب نقطة في سجل النتن ياهو خامساالغباءالاسرائيلي نقل المعركة الى مستويات خطيرة خارج حدود ومساحات وساحات المعركة وبالخصوص الامنية والسياسيةمنها ونحن نعي مانقول في هذه النقطة  بما فيها الأهداف خارج الصندوق
سادسا_ ان تلك العملية سوف تلهب ابناء الشعب الفلسطين في الداخل سواء في الضفة الغربية او خارجها وعموم عرب 1948 وستعود الانتفاضة والثورة الكبرى وسيجني الكيان مازرعته اياديه الاثمة بل  سنرى الاثر الطيب  لدماء   الشهيد العاروري المباركة على فلسطيني الشتات في اوربا وفي الاردن على نحو الخصوص
سابعامما لاشك فيه  ان ابناء المحور سوف يردون وبقوة حسب قواعد الاشتباك  التي وضعها سماحة سيد المقاومة المنصور ( حرب المدن والمدنين  الصاروخ بالصاروخ والبناية بالبناية .. الخ )
وهو يحاول بذلك  الحصول على ذريعة لجر ومشاركة كل من الناتو وامريكا في عدوان ثلاثي على لبنان
ونعتقد جازمين ان قيادة امة حزب الله واعية لذلك وسوف تكتفي بالرد عن طريق اياديها القادرة من العراق او سوريا او اليمن وليس  بالصرورة من لبنان
ثامناعلى ابناء محور المقاومة تسجيل هدف من خلال عملية نوعية داخل او خارج  الكيان تنال شخصيات ومصالح الكيان  بمستوى لايقل عن شخصية القائد الشهيد العاروري  وربما تكفل ابناء القسام الابطال  بذلك مسبقا حيث  تواردت اخبار غير مؤكدة عن قتل شخصية كبيرة حاخام صهيوني في غزة وربما جائت هذه العملية انتقاما  لقتل تلك الشخصية  اليهودية
تاسعا_ هذه العملية من الممكن ان تحسب ضمن سياق العمليات النفسية الضاغطة  على مسار المفاوضات الحالية•
نحتسب شهيدنا عند الله ونسال الله اللحاق  به مع الشهداء السعداء
ان مع الصبر نصرا
موقفنا ثابت
نصرنا قادم
قرارنا مقاومة

عباس الزيدي

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

بين جحيم ترامب، وتهديد حميدتی!!

عقب فوزه بنتاٸج الإنتخابات وقبل أن يٶدی اليمين رٸيساً لأمريكا، أطلق الرٸيس دونالد ترامب تهديده أن يفتح (أبواب الجحيم) علی منطقة الشرق الأوسط مالم تُطلِق حماس سراح الأسریٰ الإسراٸيلين لديها !!

ثمَّ سارت المفاوضات فی جولتها الأولیٰ بشروط حماس، ومضت إلیٰ غاياتها رغم عراقيل نتنياهو وتزمته، ولكن بقيت عبارة ترامب (فتح أبواب الجحيم) حاضرةً علی لسان قادة إسراٸيل فكررها نتنياهو، أكثر من مرة وكذلك فعل وزير دفاعه كاتس ووزير ماليته سموتريش وغيرهم من قادة الإحتلال الصهيونی لينشأ السٶال، هل مفاتيح أبواب الجحيم بيد ترامب وأصدقاٸه الصهاينة؟؟

ونحن بالقطع نعلم يقيناً بأن كل ما يظنونه جحيماً قد فتحوا أبوابه علی الشعب الفلسطينی منذ قيام الكيان الصهيونی فی أرض فلسطين المغتصبة، ولم يصلوا إلی مبتغاهم فی تهجير أصحاب الأرض والحق عن أرضهم وديارهم لأن ذلك لم يكن وارداً أبداً فی مخيلة الفلسطينيين مهما إشتدَّ عليهم البطش والقهر والعسف، ولم تُجدِ الإغراءات معهم نفعاً، ولم يزحزحهم كل الإبتزاز الرخيص قيد أنملة عن موقفهم الثابت رغم الخذلان المبين من أغلب الإخوة العرب، ولم يجزعوا من سلسة الإغتيالات التی طالت كبار قادتهم، ولم تروعهم أنهار الدماء التی سالت من الشهداء أطفالاً وشيوخاً ونساء فضلاً عن الشباب المقاومين، وبالتالی لم يأبهوا للتهديد الأجوف بفتح أبواب الجحيم!! وهم قد خبروا كل انواع القصف والتدمير والقتل وهدم المنازل ونسفها وتجريف شجر الزيتون والإعتقالات والإغتيالات، والتجويع، فعن أی جحيم يتحدثون؟

ونحن فی بلادنا، لم يكن ليجول بخاطر أشدَّ المتشاٸمين مِنَّا أن تقع مثل هذه الحرب التی تدور فی ربوع بلادنا من أقصاها إلیٰ أقصاها، حتَّیٰ بعد تهديد المجرم النَّهاب حميدتی كبير مليشيا آل دقلو، بأن عماراتنا ستسكنها الكدايس وأن علی الناس أن يعملوا حسابهم!!

– وها هی الحرب قد وقعت بأمر الله لحكمةٍ يعلمها هو وحده لا شريك له. لِّیَقۡضِیَ اللهُ أَمۡراً كَانَ مَفۡعُولاً لِیَهۡلِكَ مَنۡ هَلَكَ عَنۢ بَیِّنَةࣲ وَیَحۡیَىٰ مَنۡ حَیَّ عَنۢ بَیِّنَةࣲ وَإِنَّ اللهَ لَسَمِیعٌ عَلِیمٌ، والحمد لله ولم ينل الباغی ثمرة بَغْيِهِ،إذ لم تكن عماراتنا من نصيب (الكدايس) بين قوسين (عُربان الشتات) كما هددنا، بل صارت للأوباش فخاً كبيراً من ماركة أم زريدو، حيث يفتك جيشنا بكل متمرد فی أی بقعة من بقاع بلادنا، بلا إستثناء، لكی تدور الدواٸر علی الباغی، أينما كان وحيثما حلَّ، ولا يبتعد تهديد ترامب المتغطرس عن تهديد حميدتی الغبی فكلاهما مغرور بقوته وجبروته وماله، وكلاهما ينسی أن الله هو الجبار ذو القوة المتين وهو القاهر فوق عباده وبيده وحده سبحانه ملكوت السمٰوات والأرض ومابينهما.

وكما يتحدث الناس عادةً عن اليوم التالی،فإن كل مواطن فی بلادنا يعرف ما ينظره فی اليوم التالی بعد نهاية (حرب الكرامة) فليس من الكرامة أن نجرِّب المُجرَّب، وليس من الكرامة أن نصفح عن المجرمين أو أن نصافح المتعاونين معهم، أو أن نعود للمشاكسات الحزبية التی ذقنا ثمارها المُرَّة، وليس من الكرامة أن نتناسی تضحيات جيشنا ولا دماء شهداٸنا، ولا أن نتجاهل مواقف الدول الصديقة والشقيقة التی ساندتنا فی المحافل الدولية أو آوت اللاجٸين والنازحين من سعير الحرب، ولن نفتح أبواب الجحيم علی الدول التی دعمت التمرد لأننا نعلم إن مفاتيح الجحيم ليست بيدنا لكننا لن ننسیٰ ولن نغفر لهم ولدينا ما نبادلهم به من أذیٰ، وهم -قبل غيرهم – يدركون مغبة كسب عداوة دولة مثل بلادنا وشعب مثل شعبنا.

-النصر لجيشنا الباسل.

-العزة والمنعة لشعبنا المقاتل.

-الخزی والعار لأعداٸنا وللعملاء

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • بين جحيم ترامب، وتهديد حميدتی!!
  • التهديدات التي تقلق “الكيان الصهيوني”
  • جهوزية عالية لمواجهة ترامب.. اليمن ينتقل إلى مرحلة جديدة
  • عن الثائر الأممي.. السيّد حسن نصر الله
  • قائد عظيم ترك بصمةً لا تُمحى على صفحات التاريخ
  • هاشم: المطلوب من الدولة تشجيع وتحفيز ابناء القرى الحدودية
  • مسؤول إيراني بارز: حزب الله سيواصل مسيرة المقاومة بقوة
  • مصرع وجرح 6 مستوطنين في حادثة طعن بحيفا والمقاومة تبارك العملية
  • الفصائل الفلسطينية تبارك عملية حيفا وتؤكد: العملية أثبتت فشل المنظومة الأمنية للاحتلال
  • نفذها درزي.. مغردون: عملية حيفا صفعة لنتنياهو وتكذيب لرواية إسرائيل