واشنطن-سانا

دعا السيناتور الأمريكي بيرني ساندرز، الكونغرس إلى رفض حزمة المساعدات العسكرية المقررة لكيان الاحتلال الإسرائيلي والبالغة 10.1 مليارات دولار والتي لم تتم الموافقة عليها بعد.

ونقل موقع (RT) عن السيناتور ساندرز الذي يمثل ولاية فيرمونت عن الحزب الديمقراطي قوله: “يجب ألا يستمر دافع الضرائب الأمريكي في التواطؤ في تدمير حياة الرجال والنساء والأطفال الأبرياء في غزة”، مضيفاً: إن “الحرب التي تشنها إسرائيل غير أخلاقية وتنتهك القانون الدولي وكل ذلك يتم تنفيذه باستخدام الأسلحة والذخائر الأمريكية”.

وكان ساندرز شدد في كلمة له أمام الكونغرس في كانون الأول الماضي على أنه يجب على الولايات المتحدة ألا تقدم 10 مليارات دولار أخرى لحكومة بنيامين نتنياهو المتطرفة لمواصلة حربها ضد الشعب الفلسطيني.

ويأتي ذلك غداة مطالبة السيناتور الديمقراطي تيم كين وزارة الخارجية الأمريكية بكشف تفاصيل موافقتها على صفقة أسلحة تشمل بيع قذائف مدفعية وعتاد عسكري آخر إلى الكيان الإسرائيلي للمرة الثانية، مشدداً على أن مثل هذا الأمر يجب أن يتم تحت أنظار الكونغرس.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

واشنطن توافق على بيع أسلحة ل دولة عربية بقيمة خمسة مليارات دولار

 

أعلنت الحكومة الأميركية أنها وافقت على بيع مصر معدات عسكرية تفوق قيمتها خمسة مليارات دولار، في وقت تشهد العلاقات بين واشنطن والقاهرة تقاربا على خلفية الحرب في قطاع غزة.

وأبلغت وزارة الخارجية الأميركية الكونغرس أنها وافقت على بيع تجهيزات خاصة بـ555 دبابة من طراز "ايه1أم1 أبرامز" الأميركية الصنع بقيمة 4.69 مليارات دولار، و2183 صاروخ جو-أرض من طراز "هلفاير" بقيمة 630 مليون دولار، وذخائر موجّهة بقيمة 30 مليونا.

وأكدت الوزارة في بيان الجمعة أن هذه المساعدات "ستعزز السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة من خلال تحسين أمن بلد حليف أساسي من خارج حلف شمال الأطلسي، يبقى شريكا استراتيجيا مهما في الشرق الأوسط".

وتعهد الرئيس الديمقراطي جو بايدن لدى توليه منصبه في 2021، باعتماد موقف حازم حيال مصر ونظيره عبدالفتاح السيسي بشأن احترام حقوق الانسان.

الا أن واشنطن وافقت مرارا خلال الأعوام الماضية على صفقات تسليح للقاهرة، إحدى أكبر متلقّي المساعدات العسكرية الأميركية في العالم منذ توقيع اتفاق كامب ديفيد للسلام مع إسرائيل في العام 1979.

وعفت السلطات المصرية خلال العامين الماضيين عن العديد من السجناء السياسيين.

لكن المنظمات الحقوقية تؤكد أن أعداداً مضاعفة من هؤلاء أودعوا السجون خلال الفترة ذاتها.

وتؤدي الولايات المتحدة ومصر منذ أشهر دورا أساسيا في جهود الوساطة الهادفة الى وقف الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، والتي اندلعت إثر هجوم غير مسبوق شنّته الحركة على جنوب الدولة العبرية في السابع من أكتوبر 2023.

وفي سبتمبر الماضي، أعلنت الخارجية الأميركية أنها ستفرج دون شروط عن 1.3 مليار دولار من المساعدات العسكرية لمصر، بعدما اشترطت العام الماضي تحقيق القاهرة تقدما في مجال احترام حقوق الانسان، للإفراج عن جزء من هذه المعونة.

ولكن هذا العام، أقرت واشنطن أن القاهرة تبذل جهودا لوضع تشريع لإصلاح نظام الحبس الاحتياطي وقانون العقوبات، وإطلاق سراح السجناء السياسيين، والتحرك لإنهاء حظر السفر وتجميد الأصول المرتبطة بالتمويل الأجنبي للمنظمات غير الحكومية.

الى ذلك، أجازت الخارجية الأميركية بيع المغرب صواريخ وقنابل بقيمة 170 مليون دولار، وتايوان تجهيزات بقيمة 295 مليونا، واليونان طائرات مسيّرة وعربات مدرّعة بقيمة 130 مليونا.

ويمكن للكونغرس نظريا أن يحول دون اتمام عملية البيع، الا أن خطوات كهذه نادرا ما يٌكتب لها النجاح

مقالات مشابهة

  • سيناتور أمريكي يصف الكونغرس الحالي بأنه الأسوأ في التاريخ
  • سيناتور جمهوري: حروب أوكرانيا والشرق الأوسط ستنتهي العام المقبل
  • الحوثيون يضعون موانئ اليمن تحت القصف الإسرائيلي الأمريكي.. خسائر بقيمة 313 مليون دولار
  • بأكثر من 100 مليار دولار.. كيف يخطط الكونغرس لمواجهة الكوارث الطبيعية؟
  • واشنطن توافق على بيع أسلحة ل دولة عربية بقيمة خمسة مليارات دولار
  • واشنطن توافق على صفقة سلاح لمصر بـ 5 مليارات دولار.. هذه تفاصيلها
  • الكونغرس الأمريكي يقرّ مشروع قانون لتجنب الإغلاق الحكومي
  • أمريكا توافق على صفقة أسلحة لمصر بأكثر من 5 مليارات دولار
  • بعد رفض طلب ترامب.. الكونغرس يحاول منع إغلاق وشيك للحكومة
  • الكونغرس الأميركي يحاول جاهدا منع إغلاق وشيك للحكومة