أسعار النفط ترتفع في ظل استمرار التوتر في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
يناير 3, 2024آخر تحديث: يناير 3, 2024
المستثقلة/- ارتفعت أسعار النفط بشكل طفيف في التعاملات الآسيوية المبكرة يوم الأربعاء، وسط استمرار المخاوف بشأن اضطرابات الشحن في البحر الأحمر وتصاعد التوتر في الشرق الأوسط.
بحلول الساعة 00:04 بتوقيت غرينتش، ارتفع خام برنت 26 سنتا بما يعادل 0.4 بالمئة إلى 76.11 دولارا للبرميل، فيما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 26 سنتا أو 0.
وارتفعت أسعار النفط حوالي دولارين في وقت سابق من الأسبوع الجاري بعد الهجمات التي شنها الحوثيون على سفن في البحر الأحمر مطلع الأسبوع وتقارير عن وصول سفينة حربية إيرانية الاثنين.
وصدت طائرات هليكوبتر أميركية الأحد هجوما شنته قوات للحوثيين على سفينة حاويات تديرها شركة الشحن الدنمركية ميرسك في البحر الأحمر. وذكرت وكالة تسنيم الإيرانية شبه الرسمية للأنباء أن سفينة حربية إيرانية دخلت البحر الأحمر الاثنين.
وقالت ميرسك ومنافستها الألمانية هاباغ لويد إن سفن الحاويات التابعة لهما ستواصل تجنب طريق البحر الأحمر الذي يتيح الوصول إلى قناة السويس.
وقد يؤدي اتساع رقعة الصراع إلى إغلاق ممرات مائية مهمة لنقل النفط، مما يؤدي إلى ارتفاع أسعار النفط بشكل أكبر.
من المتوقع أن تظل أسعار النفط متقلبة في الأسابيع المقبلة، مع استمرار المخاوف بشأن اضطرابات الشحن في البحر الأحمر وتصاعد التوتر في الشرق الأوسط.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: فی البحر الأحمر أسعار النفط
إقرأ أيضاً:
عودة مشروع الشرق الأوسط الجديد من البوابة السورية
يكشف هذا الملف تطورات "مشروع الشرق الأوسط الجديد" وتأثيراته على المنطقة، مع التركيز على السياق السوري، متناولاً الأبعاد السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي تكتنف هذا "المشروع"، بما في ذلك تغيير موازين القوى، وإعادة تشكيل التحالفات، وفرض ثقافة القبول بالهيمنة الصهيونية، شارحاً كيف أصبحت "سوريا" البوابة الأساسية لتطبيق هذه الرؤية.
كما يُسلّط الضوء على أن هذا "المشروع" ليس مجرد خطة عابرة، بل استراتيجية طويلة الأمد تهدف إلى تفكيك الدول المركزية في المنطقة وإعادة رسم خرائطها بناءً على عوامل متعددة.
إلى جانب ذلك، يستعرض الملف الآثار المدمرة لهذا "المشروع" على الهويات الوطنية والقومية، وكيف يتم استخدام الفوضى والحروب الأهلية كأدوات لإضعاف الدول.
كما يقدم تحليلاً متعمّقاً حول الأدوار التي تلعبها القوى الدولية والإقليمية ومدى تأثير ذلك في تسريع أو عرقلة هذا "المشروع"، مشيراً إلى دور "أمريكا" في دعمه لتحقيق مصالحها، وتعزيز النفوذ "الصهيوني" في المنطقة، ومستشرفاً السيناريوهات المحتملة في ظل المتغيرات الراهنة.
هذا الملف يُعدّ مرجعاً مهماً وأداةً لفهم الآلية المعقدة التي تحكم منطقة الشرق الأوسط، وهو بقدر ما يُمكّن القارئ العادي من فهم السياق التاريخي والحاضر المتغيّر للمنطقة، فهو يستهدف الباحثين وصنّاع القرار والمهتمين بالشؤون السياسية والإستراتيجية، علاوةً على ما يثير من أسئلةٍ جوهرية حول مصير المنطقة وهوياتها الوطنية.
لقراءة التفاصيل على الرابط التالي:1734978766_3f_yGO.pdf