الولايات المتحدة تمدد وجودها العسكري في قطر لمدة 10 سنوات
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
يناير 3, 2024آخر تحديث: يناير 3, 2024
المستقلة/- توصلت الولايات المتحدة إلى اتفاق يقضي بتمديد وجودها العسكري في قاعدة العديد بقطر لمدة 10 سنوات أخرى، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية ودولية.
ويأتي هذا الاتفاق في وقت تتعرض فيه قطر لتدقيق متزايد بسبب استضافتها كبار قادة حركة “حماس”.
وتُعد قاعدة العديد الجوية أكبر منشأة عسكرية أمريكية في الشرق الأوسط، ويمكنها استيعاب أكثر من 10 آلاف جندي أمريكي.
وكانت القاعدة مركزا محوريا للعمليات الجوية للقيادة المركزية الأمريكية في أو حول أفغانستان وإيران وعبر الشرق الأوسط.
ويأتي التمديد في الوقت الذي عززت فيه الولايات المتحدة وجودها في المنطقة وسط تصاعد التهديدات من الجماعات المسلحة المدعومة من إيران في العراق وسوريا واليمن.
وخصصت قطر مليارات الدولارات من أموالها الخاصة لتجديد مرافق الطيارين الأمريكيين في قاعدة العديد.
دلالات الاتفاق
يسلط الاتفاق الضوء على اعتماد واشنطن على الدولة الخليجية التي لعبت مؤخرا دورا مركزيا في التوسط لإطلاق سراح أمريكيين محتجزين في غزة وفنزويلا.
كما يشير الاتفاق إلى رغبة الولايات المتحدة في الحفاظ على علاقاتها مع قطر، رغم الضغوط التي تتعرض لها من قبل بعض الدول الخليجية الأخرى.
الأهمية الاستراتيجية للقاعدة
تُعد قاعدة العديد الجوية قاعدة استراتيجية مهمة للولايات المتحدة في الشرق الأوسط.
وتقع القاعدة في موقع مركزي بالقرب من العديد من مناطق التوتر في المنطقة، بما في ذلك إيران والعراق وسوريا واليمن.
وتوفر القاعدة للولايات المتحدة قاعدة انطلاق للعمليات الجوية والبحرية والبرية في هذه المناطق.
المستقبل
يتوقع أن يستمر وجود الولايات المتحدة العسكري في قاعدة العديد الجوية لسنوات قادمة.
ويأتي التمديد لمدة 10 سنوات تأكيدا على أهمية هذه القاعدة الاستراتيجية للولايات المتحدة في الشرق الأوسط.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: الولایات المتحدة قاعدة العدید الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
أكسيوس: إيران تدرس مقترحا لاتفاق نووي مؤقت مع الولايات المتحدة
ذكرت وكالة أكسيوس أن إيران تدرس مقترحا لاتفاق نووي مؤقت قبل مواصلة المفاوضات بشأن اتفاق شامل، وذلك خلال محادثاتها مع الولايات المتحدة المقررة السبت المقبل في سلطنة عمان.
ونقلت أكسيوس عن دبلوماسي أوروبي ومصدر مطلع على القضية أن الإيرانيين يعتقدون أن التوصل إلى اتفاق نووي معقد وعالي التقنية خلال شهرين -كما يريد البيت الأبيض- أمر غير واقعي، وهم يريدون الحصول على مزيد من الوقت لتجنب التصعيد.
وأشارت أكسيوس إلى أن الاتفاق المؤقت قد يتضمن تمديد آلية العودة السريعة التي كانت جزءا من الاتفاق النووي لعام 2015، ومن المقرر أن تنتهي هذه الآلية، التي تُفعّل عقوبات مجلس الأمن الدولي على إيران في حال انتهاكها الاتفاق، في أكتوبر/تشرين الأول.
كما يمكن أن يشمل الاتفاق المؤقت أيضا مطالبة إيرانية بتعليق سياسة "الضغوط القصوى" على الاقتصاد الإيراني التي تنتهجها واشنطن.
وقد حدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب مهلة شهرين للمفاوضات مع إيران بشأن اتفاق نووي جديد، وفي الوقت نفسه أمر بتعزيز القوات العسكرية الأميركية في المنطقة كخيار آخر إذا فشلت الدبلوماسية.
وأشارت أكسيوس أنه إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق، فقد يأمر ترامب بتوجيه ضربة عسكرية أميركية ضد المنشآت النووية الإيرانية أو يدعم ضربة إسرائيلية.
إعلانومن المقرر أن يجري مبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف محادثات مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي يوم السبت في عُمان، في حين تقول الولايات المتحدة إن المحادثات ستكون مباشرة، يصر الإيرانيون على أن المفاوضات ستكون من خلال وسطاء عُمانيين.