أصدر السيناتور بيرني ساندرز، عضو مجلس الشيوخ الأمريكي عن الحزب الديموقراطي عن ولاية فيرمونت، بيانًا دعا فيه الكونجرس إلى منع التمويل الإضافي لإسرائيل بسبب الحرب في غزة، حيث قُتل أكثر من 22 ألف فلسطيني في الهجمات الإسرائيلية.

لقد طفح الكيل ويجب على الكونجرس أن يرفض هذا التمويل

ونقلت صحيفة «الجارديان» البريطانية بيان ساندرز، الذي جاء فيه «بينما ندرك أن الهجوم الهمجي الذي شنته حماس هو الذي بدأ هذه الحرب، يجب علينا أيضًا أن ندرك أن الرد العسكري الإسرائيلي كان غير متناسب بشكل صارخ وغير أخلاقي وينتهك القانون الدولي»، مضيفًا «لقد طفح الكيل، ويجب على الكونجرس أن يرفض هذا التمويل، يجب على دافعي الضرائب في الولايات المتحدة ألا يكونوا متواطئين بعد الآن في تدمير حياة الرجال والنساء والأطفال الأبرياء في غزة».

وتزايدت انتقادات ساندرز لحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليمينية مع استمرار الضربات العسكرية على غزة. 

وفي الشهر الماضي، قدم ساندرز قرارًا يدعو وزارة الخارجية إلى التحقيق في أي انتهاكات محتملة لحقوق الإنسان في غزة، كما أدان استخدام الولايات المتحدة حق النقض ضد قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الذي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة. 

بايدن يطلب مساعدة بقيمة 10 مليارات دولار لإسرائيل

وجاء بيان «ساندرز» في الوقت الذي يدرس فيه الكونجرس طلب جو بايدن للحصول على مساعدة بقيمة 10 مليارات دولار لإسرائيل كجزء من حزمة تمويل أكبر تهدف إلى مساعدة حلفاء الولايات المتحدة، بما في ذلك أوكرانيا، ومعالجة أمن الحدود.

وأبدى النائب الديموقراطي رفضه لعدوان الاحتلال على قطاع غزة «ليس لديهم الحق القانوني أو الأخلاقي في قتل الآلاف من الرجال والنساء والأطفال الفلسطينيين الأبرياء».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة الاحتلال الحرب على غزة سيناتور فی غزة

إقرأ أيضاً:

الحرب بين الولايات المتحدة والصين تتجه نحو التوسع

الولايات المتحدة – تمتلك الولايات المتحدة بوضوح أحدث التقنيات المتعلقة بصناعة الرقائق في سياق “الحرب” الدائرة بين واشنطن وبكين، ولكن ربما تكتسب الصين ميزات قد تؤدي إلى توسعة نطاق الصراع.

ففيما أعاقت قيود التصدير الأمريكية تقدم الصين في مجال الرقائق المتقدمة، لجأت بكين بقوة إلى توسيع رقعة إنتاجها الرقائق. وهي ليست متطورة مثل رقائق الذكاء الاصطناعي من إنفيديا (Nvidia)، ولكنها ضرورية للسيارات والأجهزة المنزلية، وفق تقرير نشرته “وول ستريت جورنال”. وقد تسبب انقطاع إمدادات هذه الرقائق في حدوث فوضى في سوق السيارات في أثناء الوباء الكوفيدي.

أنفقت الصين 41 مليار دولار على معدات تصنيع الرقائق في عام 2024، أي بزيادة قدرها 29% على أساس سنوي، وفقا لبنك “مورغان ستانلي”، ويمثل هذا ما يقرب من 40% من الإجمالي العالمي، ويقارن بمبلغ 24 مليار دولار المنفق في عام 2021.

وكان جزء من هذا الضخ محاولة من الشركات الصينية لتخزين الأدوات اللازمة التي لا يزال بإمكانها الحصول عليها قبل تشديد القيود بشكل أكبر. لكن الكثير يأتي أيضاً من شركات صينية مثل شركة Semiconductor Manufacturing International، أو SMIC، وHua Hong Semiconductor لصناعة الرقائق القديمة.

ومن جانبها، أنفقت SMIC، أكبرُ مسبك للرقائق في الصين 7.5 مليار دولار على الاستثمار الرأسمالي في عام 2023، مقارنة بحوالي 2 مليار دولار قبل عام من الوباء.

وتعكس الاستراتيجيةَ الشاملة أصداءُ النجاحات الصينية المماثلة في قطاعات مثل الألواح الشمسية التي تتمتع بالدعم الحكومي الهائل، والتسعير، والرغبة في لعب اللعبة الطويلة التي قد لا يرغب اللاعبون الآخرون في القيام بها.

لكن هذه الصناعة لم تصل إلى مستوى الهيمنة على السوق، على الرغم من أن الشركات الصينية تحقق بالتأكيد تقدما. فقد زادت المسابك الصينية حصتها في السوق العالمية في العُقَد الناضجة من 14% في عام 2017 إلى 18% في عام 2023، وفقا لـ “برنشتاين”.

وقد ساعد العملاء الصينيون في هذا على وجه الخصوص، حيث حصلوا على 53% من إمداداتهم من الرقائق الناضجة من المسابك الصينية في عام 2023، وذلك ارتفاعا من 48% في عام 2017. ومن شأن التوترات الجغراسياسية المتزايدة أن تدفع العملاء الصينيين إلى البحث عن مورّدين في الداخل الصيني.

لم تجتح الرقائق الصينية القديمة الطراز العالم بعد، لكن هناك خطر واضح، خاصة بالنسبة للاعبين الأمريكيين، بما في ذلك شركة Texas Instruments وGlobal Foundries، المنافسة في صناعة هذا النوع من الرقائق. وهذا بدوره يمكن أن يشكل صداعا لواشنطن وهدفها المتمثل في الحفاظ على المرونة في سلسلة توريد الرقائق.

قد لا يكون من العملي تمديد القيود لتشمل الرقائق ذات الجودة المنخفضة، لكن الشركات المنتجة لهذه الرقائق قد تحتاج إلى مساعدة الدولة للتنافس مع الصين.

وقد وصفت الولايات المتحدة استراتيجيتها بشأن الضوابط التقنية بأنها نهج يشبه “ساحة صغيرة ذات سياج عال” مع فرض قيود صارمة على عدد محدود من التقنيات المتقدمة، لكن الحَد من حِدة الصراع بهذه الطريقة قد لا يكون بهذه السهولة.

في حرب الرقائق العالمية، كما هو الحال في أي صراع، تميل محاور النزاعات إلى التوسع، ومحاور الاشتباكات ستكون متعددة بين الولايات المتحدة والصين.

المصدر: CNBC

مقالات مشابهة

  • بعد قرار السويد..منظمة التحرير تدين وقف تمويل أونروا
  • إنسايد أوفر: صفقة بين واشنطن والرياض.. حماية نووية مقابل تمويل إعمار غزة
  • سيناتور أمريكي: الكونغرس الحالي هو «الأسوأ في التاريخ»
  • هل يعتبر التضخم في الولايات المتحدة تحت السيطرة؟
  • سيناتور أمريكي يصف الكونغرس الحالي بأنه الأسوأ في التاريخ
  • سيناتور جمهوري: حروب أوكرانيا والشرق الأوسط ستنتهي العام المقبل
  • صهيوني ومؤيد لإسرائيل.. الكشف عن دوافع الهجوم الذي نفذه سعودي في ألمانيا
  • فنان أمريكي يتّهم بلاده وإسرائيل بتنفيذ إبادة جماعية بغزة.. تعرّف عليه؟
  • الحرب بين الولايات المتحدة والصين تتجه نحو التوسع
  • QNB: التضخم في الولايات المتحدة الأميركية يتباطأ في عام 2025