توعدت حركة حماس سلطات الاحتلال الاسرائيلي برد قاس على "جريمة اغتيال" نائب المكتب السياسي للحركة صالح العاروري واثنين من كتائب القسام، فيما توجه لبنان بشكوى عاجلة ضد اسرائيل في مجلس الامن متهمااياه بانتهاك سيادته 

القسام تتوعد الاحتلال برد قاس

وتوعدت كتائب القسام في بيان عبر تليغرام السلطات الاسرائيلية برد قاس وقالت ان اغتيال القيادي صالح العاروري لن ينال من استمرار المقاومة.

ونعى اسماعيل هنية نائبه العاروري "وإخوانه القادة: القائد القسامي سمير فندي – أبو عامر، القائد القسامي عزام الأقرع – أبو عمار، وعدد من إخوانهم من كوادر وأبناء الحركة، وهم: الأخ الشهيد محمود زكي شاهين، الأخ الشهيد محمد بشاشة، الأخ الشهيد محمد الريس، الأخ الشهيد احمد حمود" 

 

 

حزب الله: الجريمة لن تمر دون عقاب

وكان حزب الله اللبناني قد نعى "القائد المجاهد الكبير نائب ‏رئيس المكتب ‏السياسي لحركة حماس، الشيخ صالح العاروري، مع عدد من رفاقه ‏المجاهدين شهداءً على طريق القدس» وتقدم منحماس والقسام "البواسل ومن أهل غزة الصامدة والقدس الشريف والضفة الغربية ‏الجريحة ومن كلّ فصائل وحركات المقاومة والجهاد ‏في فلسطين" 

وقال ان الله ختم مسيرة العاروري "بأرفع أوسمة الشرف ‏والكرامة ونال الشهادة التي طالما طلبها ‏وتمنّاها وعمل لها مع إخوانه المجاهدين: مقاومة وجهاد، نصرٌ أو ‏استشهاد"

واعتبر حزب الله ان "جريمة اليوم ‏هي استكمال لجريمة اغتيال القائد رضي الموسوي في ساحة عمل أخرى ‏وجبهة ‏جديدة من جبهات القتال والإسناد" واكد ان الجريمة الاسرائيلية في الضاحية الجنوبية "اعتداءً خطيرًا على لبنان وشعبه وأمنه وسيادته ومقاومته وما فيه ‏من رسائل سياسية وأمنية ‏بالغة الرمزية والدلالات وتطورًا خطيرًا في مسار الحرب ‏بين العدو ومحور المقاومة" وان هذه الجريمة لن تمرّ أبدًا من ‏دون رد وعقاب

لبنان يشتكي اسرائيل

واعلنتمصادر لبنانية ان رئيس الحكومة اللبنانية، نجيب ميقاتي، تشاور مع وزير الخارجية والمغتربين، عبدالله بو حبيب، لتقديم شكوى عاجلة إلى مجلس الأمن الدولي على خلفية الاستهداف الفاضح للسيادة اللبنانية في اعقاب الغارة التي اودت بصالح العاروري في الضاحية الجنوبية 

واكد رئيس الحكومة اللبنانية ان "الانفجار جريمة إسرائيلية جديدة تهدف حتما إلى إدخال لبنان في مرحلة جديدة من المواجهات" ومحاولة لتوريط لبنان .

وقالت مصادر ان ان الوزارة اللبنانية باشرت تحضير شكوى لادانة الاعتداء الاسرائيلي وأدى الى سقوط عدد من الضحايا وأضرار مادية كبيرة في الممتلكات.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف

إقرأ أيضاً:

ميقاتي: أبلغنا أمريكا وفرنسا بالضغط على إسرائيل للانسحاب من الأراضي اللبنانية

أعلن رئيس وزراء لبنان نجيب ميقاتي، أن لبنان لم يبلغ من أي طرف بأن إسرائيل لن تنسحب من الجنوب بعد انقضاء مهلة الستين يوما من الهدنة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.

وواصل ميقاتي: "أبلغنا الولايات المتحدة وفرنسا موقفنا بضرورة الضغط على إسرائيل للانسحاب من الأراضي اللبنانية المتوغلة فيها".

ومنذ اللحظة الأولى لدخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في الـ27 من نوفمبر الماضي، ثارت تساؤلات ومخاوف حول إمكانية صمود هذا الاتفاق، وتأتي هذه المخاوف في ضوء التهديدات الإسرائيلية التي لم تتوقف على لسان قادتها السياسيين والعسكريين.

وتشير التهديدات إلى أن لإسرائيل الحق في التحرك حال حدوث أي انتهاك لهذا الاتفاق، وهو البند الذي مثل إشكالية لأن إسرائيل كعادتها تختلق ذرائع لتبرئ ذمتها وعدوانها، ويعد هذا البند دليلا على هشاشة الاتفاق.

وما كان متوقعًا حدث، إذ رصدت السلطات اللبنانية واللجنة الدولية لتطبيق قرار وقف إطلاق النار، عشرات الانتهاكات الإسرائيلية للاتفاق الذي لم يمض على توقيعه سوى بضعة أيام.

مقالات مشابهة

  • "قتلها وانتحر".. ماذا حول وفاة الإعلامية اللبنانية "عبير رحال" على يدي زوجها؟
  • جنبلاط: أخيرا استيقظت الخارجية اللبنانية من سباتها
  • ميقاتي: أبلغنا أمريكا وفرنسا بالضغط على إسرائيل للانسحاب من الأراضي اللبنانية
  • إسرائيل تستهدف البقاع اللبنانية للمرة الثانية منذ وقف إطلاق النار
  • يونيفيل تطالب بانسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية
  • ‏وكالة الأنباء اللبنانية: آليات إسرائيلية تتقدم عبر وادي الحجير في جنوب لبنان وتقوم بعمليات تمشيط بالأسلحة الرشاشة
  • ‏اليونيفيل تحثّ الجيش الإسرائيلي على الانسحاب في الوقت المحدد ونشر القوات المسلحة اللبنانية في جنوب لبنان والتنفيذ الكامل للقرار 1701
  • الساحة اللبنانية… ثوابت تحدّد شكل المرحلة المقبلة
  • تطور الحالتين اللبنانية والسورية وانعكاساتها على حرب الإبادة بغزة
  • اتصالات حكومية تسابق خطر تعثر اتفاق وقف النار.. ميقاتي: لانسحاب اسرائيل ووقف الخروق