صادرات العراق النفطية إلى أوروبا تتراجع.. أدنى مستوى منذ 6 أشهر
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
سجلت إيرادات صادرات النفط العراقي إلى أوروبا في شهر ديسمبر/ كانون الأول (2023) أدنى مستوى خلال 6 أشهر، بالتزامن مع تراجع الكميات وانخفاض أسعار الخام. وهبطت قيمة صادرات نفط العراق إلى أوروبا بنحو 161 مليون دولار، مقارنة مع العائدات المسجلة خلال شهر نوفمبر/ تشرين الثاني السابق له، التي بلغت 1.
571 مليار دولار، وفق البيانات التي حصلت منصة الطاقة على نسخة منها. وكانت الإيرادات المسجلة خلال شهر نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الماضي 2023 قد تراجعت بنحو 471 مليون دولار، مقارنة بإيرادات شهر أكتوبر/ تشرين الأول، التي بلغت 2.045 مليار دولار، والتي كانت- بدورها- أعلى من إيرادات سبتمبر/ أيلول بنحو 505 ملايين دولار. وأظهرت إحصائية شركة تسويق النفط "سومو"، أن الإيرادات الإجمالية لصادرات النفط العراقي خلال ديسمبر/ كانون الأول الماضي قد سجلت نحو 8.316 مليار دولار، مقارنة مع إيرادات نوفمبر/ تشرين الثاني التي سجلت 8.512 مليار دولار. إيرادات صادرات النفط العراقي إلى أوروبا في ديسمبر حققت إيرادات صادرات النفط العراقي إلى أوروبا، في شهر ديسمبر/ كانون الأول 2023، نحو 1.41 مليار دولار، بانخفاض 161 مليون دولار، عن إيرادات نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، التي سجلت نحو 1.571 مليار دولار. وشهدت إيرادات شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي تحقيق نحو 2.045 مليار دولار، بينما حققت إيرادات سبتمبر/ أيلول السابق له نحو 1.54 مليار دولار، وفق الأرقام التي رصدتها منصة الطاقة المتخصصة. وكانت إيرادات صادرات النفط العراقي إلى القارة العجوز قد حققت في أغسطس/ آب 2023 نحو 2.11 مليار دولار، في حين شهدت إيرادات شهر يوليو/ تموز تحقيق نحو 1.6 مليار دولار. في الوقت نفسه، بلغت كميات النفط العراقي المصدرة إلى الأسواق الأوروبية في ديسمبر/ كانون الأول 2023 نحو 18.5 مليون برميل، مقارنة مع صادرات نوفمبر/ تشرين الثاني، التي بلغت نحو 19.5 مليون برميل. وكان إجمالي إيرادات صادرات النفط العراقي إلى أوروبا قد سجل، خلال ال11 شهرا الماضية من العام الجاري 2023، نحو 16 مليار دولار، وبإضافة الإيرادات المحققة خلال شهر ديسمبر/ كانون الأول الأخير في العام، يصبح إجمالي إيرادات العام نحو 17.4 مليار دولار. وسجلت صادرات النفط العراقي إلى أوروبا، خلال شهر ديسمبر/ كانون الأول، نحو 18 مليونا و548 ألفا و450 برميلا، مقارنة مع صادرات شهر نوفمبر/ تشرين الثاني، التي بلغت نحو 19 مليونا و493 ألفا و139 برميلا. وتأتي هذه الأرقام مقارنة مع صادرات أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، البالغة 23 مليونا و812 ألفا و198 برميلا، وكذلك صادرات شهر سبتمبر/ أيلول 2023، التي بلغت نحو 16 مليونا و568 ألفا و311 برميلا، وفق أرقام رصدتها منصة الطاقة المتخصصة. وسجل سعر برميل النفط العراقي في ديسمبر/ كانون الأول 2023 نحو 76.02 دولارا، مقارنة مع سعره في نوفمبر/ تشرين الثاني، البالغ 80.74 دولارا، والذي ينخفض عن سعره في أكتوبر/ تشرين الأول، البالغ 85.86 دولارا. يشار إلى أن العراق يواصل تنمية إمكاناته النفطية، من خلال العمل على زيادة حجم الصادرات إلى الأسواق الأوروبية منذ أكثر من عام، بهدف تحقيق الاستفادة القصوى من إيرادات هذه الصادرات، لتعظيم موارد الدولة المالية والطاقية.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار إیرادات صادرات النفط العراقی إلى أوروبا تشرین الثانی ملیار دولار تشرین الأول کانون الأول شهر دیسمبر التی بلغت مقارنة مع خلال شهر
إقرأ أيضاً:
محمد بن سلمان: البطالة في السعودية سجلت أدنى مستوى تاريخي لها في 2024
شمسان بوست / وكالات:
قال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، إن البطالة في المملكة سجلت أدنى مستوى تاريخي لها في عام 2024، مؤكداً أن المملكة قطعت خطوات ثابتة بتحقيق الارتقاء في مؤشرات التصنيفات الدولية، و«نمضي في مسارات التحديث لكننا نحرص على قيمنا وهويتنا».
وقال ولي العهد في خلال افتتاحه، نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، أعمال السنة الأولى من الدورة التاسعة لمجلس الشورى، وإلقائه الخطاب الملكي السنوي: «ونحن على أعتاب دورة جديدة من أعمال مجلس الشورى، نؤكد أهمية دوره في الارتقاء بأداء مؤسسات الدولة، ودوره الفعال في تطوير الأنظمة وتحديثها، إلى جانب مهامه الرقابية ومتابعته المستمرة لتنفيذ الاستراتيجيات والخطط المعتمدة»، متابعاً: «منذ إطلاق (رؤية المملكة 2030) والمواطن نصب أعيننا، فهو عمادها وغايتها، وأي إنجاز يتحقق من خلال مظلتها الشاملة للمسارات المختلفة، هو رفعة للوطن ومنفعة للمواطن، وحصانة للأجيال القادمة من التقلبات والتغيرات».
وأضاف: «نلتقيكم اليوم وقد قطعنا أجزاء من هذه الرحلة بخطوات ثابتة وعمل مستمر، نفخر فيها بتحقيق الكثير من المستهدفات على المستوى الوطني والدولي، وارتقت فيها المملكة درجات متقدمة في المؤشرات والتصنيفات الدولية»، مؤكداً المضي بتفاؤل وثقة «في مواصلة الرحلة لتحقيق مستهدفاتنا، وفق منهج شامل وتكاملي يقوم على المراجعة الدقيقة وترتيب الأولويات».
ونوّه ولي العهد بأن السعودية «حقّقت منجزات جوهرية كثيرة خلال هذه الرحلة العظيمة، ومن نماذج هذه الأنشطة غير النفطية في المملكة، سجلت أعلى إسهام لها في الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بـ50 في المائة في العام الماضي، مما يعزز استدامة النمو وشموليته، ويحقق جودة عالية في التنوع الاقتصادي»، لافتاً إلى مواصلة «صندوق الاستثمارات العامة» دوره في تحقيق أهدافه ليكون قوة محركة للاستثمار.
وتابع: «سجّلت البطالة بين المواطنين والمواطنات أدنى مستوى تاريخي لها في الربع الأول من عام 2024، بلغ 6.7 في المائة، بعد أن كانت نسبته 8.12 في المائة في عام 2017، وارتفعت نسبة تملك المساكن للمواطنين من 47 في المائة عام 2016 إلى ما يزيد على 63 في المائة»، مضيفاً: «في مجال السياحة سبقت المنجزات التاريخ المستهدف؛ حيث حدّدت استراتيجية السياحة الوطنية التي أطلقت عام 2019، مستهدف 100 مليون سائح في 2030، وتم تجاوز هذا المستهدف والوصول إلى 109 ملايين سائح عام 2023».
وأشار الأمير محمد بن سلمان إلى أن السعودية حققت المرتبة السادسة عشرة بين الدول الأكثر تنافسية، ومع استكشاف الثروات الطبيعية تغدو المملكة من أكبر مخازن الثروات الطبيعية في العالم، كما أحرزت مكانة متقدمة في مجال الطاقة المتجددة، وصارت من أكثر الفاعلين فيها إقليمياً ودولياً.
وواصل أن «المملكة اليوم نتيجة منجزاتها ورؤيتها، تحظى بثقة عالمية جعلت منها إحدى الوجهات الأولى للمراكز العالمية والشركات الكبرى، وفي مقدمتها افتتاح المركز الإقليمي لصندوق النقد الدولي، ومراكز لنشاطات دولية متعددة في الرياضة والاستثمار والثقافة وبوابة تواصل حضاري، ما أسهم في اختيارها لاستضافة إكسبو 2030، وتستعد اليوم لتنظيم كأس العالم عام 2034».
وأعرب ولي العهد عن الفخر بمنجزات المواطنين والمواطنات في مجالات الابتكار والعلوم، وقال: «نولي التعليم جل اهتمامنا ليكون نوعياً يعزز المعرفة والابتكار، ونعمل على بناء أجيال تتمتع بالتميز العلمي والمهارات العالية، وتحظى بكل الفرص لنيل تعليم رفيع».
وأكد أنه «بينما نمضي في مسارات التحديث والتنوع؛ فإننا حريصون أشد الحرص على حماية هويتنا وقيمنا، التي هي امتداد لمسيرة أجدادنا وآبائنا، وهي صورتنا الثاقبة في العالم أجمع».
البنك المركزي الأمريكي يخفض سعر الفائدة