شاهد المقال التالي من صحافة البحرين عن تراجع قروض المقاولات والإنشاءات إلى 1.5 مليار دينار، عباس المغنيالبيرمي ارتفاع أسعار الفائدة يؤثر سلباًتراجع رصيد القروض التي قدمتها بنوك التجزئة لقطاع البناء والإنشاءات إلى 1.5 .،بحسب ما نشر صحيفة الوطن البحرينية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تراجع قروض المقاولات والإنشاءات إلى 1.

5 مليار دينار ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

تراجع قروض المقاولات والإنشاءات إلى 1.5 مليار دينار

عباس المغني

البيرمي: ارتفاع أسعار الفائدة يؤثر سلباً

تراجع رصيد القروض التي قدمتها بنوك التجزئة لقطاع البناء والإنشاءات إلى 1.5 مليار دينار، نتيجة ارتفاع أسعار الفائدة على القروض إلى مستويات عالية تتراوح بين 8.5% و11.51% بمملكة البحرين.

وأكد الخبير في قطاع المقاولات رياض البيرمي أن الفوائد على القروض عالية جداً، وأن شروط ومتطلبات البنوك صعبة تجاه قطاع المقاولات والإنشاءات، ما أدى إلى تراجع حجم القروض المقدمة لهذا القطاع».

وأضاف أن البنوك تصنف قروض البناء والإنشاءات بنوع من المخاطر، وبالتالي زيادة الضمانات إلى مستويات عالية تصل إلى أكثر من 60% من قيمة القرض، إلى جانب زيادة الفائدة، وهو ما يكبح كثيراً من المستثمرين من الإقدام على أخذ قرض.

ودعا البيرمي الجهات المعنية إلى إيجاد حلول تحقق مصلحة الأطراف جميعها، وخصوصاً أن قطاع البناء والتشييد خلق قيمة مضافة في الاقتصاد الوطني بلغت 1.13 مليار دينار وفق إحصائيات هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية.

وتأثر سوق تمويل البناء والإنشاء نتيجة رفع مصرف البحرين المركزي، وأسعار الفائدة الأساسية على الودائع 10 مرات متتالية منذ مارس 2022 حتى مايو 2023، اتباعاً للاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، وذلك لارتباط الدينار البحريني بالدولار الأمريكي.

وبلغ مجموع عمليات رفع أسعار الفائدة خلال العام الـ10 مرات متتالية 500 نقطة، في ضوء التطورات بأسواق المال الدولية، وضمن الإجراءات التي يتخذها المصرف المركزي لضمان انسيابية أداء أسواق النقد في مملكة البحرين.

كما رفع «المركزي»، أسعار الفائدة الأساسية على ودائع اليوم الواحد خلال عام 2022 إلى 1% في مارس و1.5% في مايو و2.25% في يونيو، و3% في يوليو، و3.75% في سبتمبر، و4.5% في نوفمبر، وإلى 5% في ديسمبر، وإلى 5.25% في فبراير 2023، وإلى 5.5% في مارس 2023، وإلى 5.75% في مايو 2023.

ورفع أسعار الفائدة الأساسية على ودائع الأسبوع الواحد خلال 2022 إلى 1.25% في مارس، و1.75% في مايو، و2.5% في يونيو، و3.25% في يوليو 4% في سبتمبر، و4.75% في نوفمبر، و5.25% في ديسمبر، وإلى 5.5% في فبراير 2023، وإلى 5.75% في مارس 2023، وإلى 6% في مايو 2023.

ويرى اقتصاديون أن قرار رفع أسعار الفائدة يزيد عبء القروض الجديدة والقائمة، ما يعني أن عملاء البنوك سيفكرون أكثر من مرة قبل الإقدام على الاقتراض، وبالتالي دفع عملاء البنوك إلى اتخاذ قرار بتأجيل الاقتراض لحين هبوط أسعار الفائدة.

وقرار التأجيل هذا سيتسبب في عدة أمور، أولها أنه قد يكون سبباً في التراجع عن شراء سلعة أو خدمة ما، أو توسيع مشروع قائم أو فتح آخر جديد، وسيبطئ من التوظيف، وبالمحصلة ستكون السيولة النقدية أقل، والاستهلاك أقل.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: دينار موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس أسعار الفائدة فی مارس فی مایو

إقرأ أيضاً:

تتعلق بالقروض وسعر الفائدة.. "البنك المركزي" يكشف عن مبادرات نوعية بـ25 مليار دولار

 

◄ حزم لتخفيف مُتطلبات رأس المال وتحديث آليات إدارة مخاطر السيولة وسعر الفائدة بالمصارف

◄ المُبادرات مُصممة خصيصًا لتعزيز التنوع الاقتصادي

◄ توقعات بـ"تحوُّلات مؤثِّرة" تعزز الدول المتوقع للقطاع المصرفي

المبادرات تهدف لتوجيه الأموال نحو القطاعات غير النفطية ذات الأولوية القصوى

◄ المبادرات تساعد في إيجاد فرص عمل جديدة للمواطنين بحلول 2030

◄ السياحة والطاقة المُتجددة وسلاسل الإمداد والتعليم والرعاية الصحية بمقدمة القطاعات المُستهدفة

◄ "المركزي" يتخذ خطوات استراتيجية لتزويد المصارف بأدوات متطورة لإدارة السيولة

◄ التحسينات في عمل المصارف يساعدها على إدارة مخاطر سعر الفائدة

◄ الإجراءات تستهدف تعزيز هياكل التمويل وتقديم أسعار تنافسية للقروض

 

مسقط- العُمانية

كشف البنك المركزي العُماني عن مجموعة من المبادرات الرقابية والتنظيمية المبتكرة، تشمل عدة إجراءات مهمة تختص بنمو القروض والتمويلات الموجهة لقطاعات اقتصادية محددة، إلى جانب حزم لتخفيف متطلبات رأس المال وتحديث آليات إدارة مخاطر السيولة وسعر الفائدة لدى المصارف.

وتم تصميم هذه المبادرات خصيصًا بهدف تعزيز التنوع الاقتصادي في سلطنة عُمان، بما يتماشى مع استراتيجية التنمية المستدامة والأولويات الوطنية، ومن المتوقع أن تؤدي إلى تحولات مؤثرة تعزز الدور المتوقع للقطاع المصرفي في دعم النمو الاقتصادي المستدام.

وتهدف هذه المبادرات إلى توجيه الأموال نحو القطاعات غير النفطية التي تحظى بالأولوية القصوى، مع ضمان جاهزية المصارف من خلال تعزيز الاحتياطيات الرأسمالية، مما يسهم في توفير تمويلات تسهم في دعم النمو الاقتصادي، وذلك جنبًا إلى جنب مع الإدارة الفاعلة للمخاطر.

ومن المتوقع أن تسهم هذه التدابير في توفير قروض تصل قيمتها إلى أكثر من 25 مليار دولار خلال السنوات الخمس المقبلة، بما من شأنه أن يقود على نحو مؤثر النمو في القطاعات غير النفطية وإيجاد فرص عمل جديدة للمواطنين بحلول عام 2030.

وتستهدف هذه المبادرات العديد من القطاعات الاقتصادية الحيوية؛ بما في ذلك السياحة، والطاقة المتجددة، وسلاسل الإمداد، والتعدين، والزراعة، والتكنولوجيا، والتعليم، والرعاية الصحية، وقطاع الأسماك.

وقد قام البنك المركزي باتخاذ خطوات استراتيجية لدعم المصارف من خلال تزويدها بأدوات متطورة لإدارة السيولة؛ مما يُتيح لها التكيف بفاعلية مع تغيرات الأسواق الديناميكية، كما ستساعد التحسينات التي تجريها المصارف في إدارة مخاطر سعر الفائدة على تعزيز هياكل التمويل وتقديم أسعار تنافسية، مما يسهم في دعم النمو المستدام لكافة مكونات النظام المالي في سلطنة عُمان.

مقالات مشابهة

  • تتعلق بالقروض وسعر الفائدة.. "البنك المركزي" يكشف عن مبادرات نوعية بـ25 مليار دولار
  • أسعار الذهب تستقر في الأسواق المحلية بالعراق
  • الجديد: القروض المستحقة لصالح المصارف التجارية تتجاوز 20 مليار دينار
  • تراجع الدولار لأدنى مستوياته في 8 أسابيع مقابل الين
  • وزير العمل الليبي يطلب مليار دينار لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة
  • المالية تطلق سندات بقيمة ترليوني دينار لتعزيز الاستثمار وتوفير الادخار
  • 24.7 مليار دينار إجمالي قيمة الشيكات المقدمة للبنوك خلال 2024
  • خاشقجي: تراجع الفائدة وراء ارتفاع القروض الاستهلاكية إلى 470 مليار ريال.. فيديو
  • 32.1 مليار ريال قروض مصرفية.. و24.8 مليار سيولة محلية بنهاية نوفمبر
  • وزير الصحة: 80 مليار دينار للتكفل بأدوية مرض السرطان