غضب وتنديد واسع باغتيال العاروري على مواقع التواصل.. ثأر بحجم الجريمة

تفاعل مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع مع استشهاد الشيخ صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في بيروت، حتى أصبحت الحديث الشاغل عن أي قضية أخرى وتصدرت اسم الشهيد تلك القضايا المتفاعلة في تلك المواقع.

وندد مستخدمو مواقع التواصل باغتيال العاروري، كما عدوه محاولة يائسة للاحتلال لتحقيق نصر صوري عجز عن تحقيقه، في غزة فاتجه نحو بيروت.

لم يستطيعوا الوصول لظُفرِ مطلوب في #غزة رغم آلاف الجنود الصهاينة والدبابات وضيق المساحة وقتل وجرح عشرات الآلاف من الفلسطينيين ومحاولة نشر الرشاوي والمُكافآت الماليّة، فلجاؤوا لاغتيال قادة خارج #فلسطين لإحراز انتصار وهميّ لا يعبّر سوى عن فشلهم على كامل الأصعدة. — Ala Hamdan • الاء حمدان (@AlaHamdann) January 2, 2024

ما عرفوا يوصلوا غير لكندرة وصورة في غزة بعد ٨٧ يوماً، فراحوا ع بيروت! — Dima Khatib (@Dima_Khatib) January 2, 2024

أتمنى أن لايتم نشر صور الاغتيال، كما كنت أظل أنادي بعدم نشر صور الاشلاء طيلة الحرب.. العالم لاتنقصه الحقيقة، لكنه لا يراك.
لنحتفظ بصور شهدائنا كما هي.. كاملة بملامح حلوة، وابتسامة أحلى. https://t.co/OpyqaWKwZx pic.twitter.com/t0E83uGsgh — مِ. (@ma_loolla) January 2, 2024

كما دعا مغردون للثأر للشهيد العاروري وتوجيه ضربات للاحتلال بذات حجم عملية الاغتيال، فيما استذكر آخرون مواقف الشهيد ومسيرته بمقاومة الاحتلال.

الحياة قبل الطوفان لن تكون كما بعده
والمقاومة قبل العاروري لن تكون كما بعده

"قاتل بكل ما أوتيت من غضب" وصية الشهيد???? pic.twitter.com/YprdCSEE4V — #Birow (@Qxj9EpiXyt9sd0O) January 3, 2024

#صالح_العاروري يرد على التهديد بالإستهداف:
الشهادة مطلب الأحرار
وغراس الأوطان
وشرف الأبناء
ومظلة الحرية
ودرب الثائرين
وعربون النصر المبين.
فلتخسأ إسرائيل. pic.twitter.com/0GTSYSzmaO — Dr.Yahya Ghoniem (@YahyaGhoniem) January 3, 2024

هذه أمة لا تموت. وهذا صراع سيكون النصر فيه حليف هذا الإنسان العظيم المتعالي على جراحه النازفة بكبرياء وإيمان.
تصريحات أم الشهيد وأخته تذيب الجبال الرواسي.
فهنيئا لأمة وثقافة تنتج هذا النمط العزيز من بني آدم.#صالح_العاروري pic.twitter.com/AqmtxAtKoO — أحمد فال الدين (@ahmeddine) January 2, 2024

تقبل الله الشيخ القائد صالح العاروري فقد رد باستشهاده هو واخوانه القادة انه لم يكن هو والقادة في الخارج ساكني فنادق ولا مرتادي صالونات و إنماقادة للجهاد ومشاريع شهداء وطلاب تحرير للوطن والأقصى والأرض والعرض
حسبنا الله ونعم الوكيل في الصهاينة العرب الذين حاولوا الاساءة إلى هؤلاء… pic.twitter.com/LqhB6rF3CN — مصطفى عاشور Mostafa Ashoor (@moashoor) January 3, 2024

????الصحفي: هل اغتيال الشيخ صالح العاروري يعني الحرب؟

????#صالح_العاروري : دماؤنا وارواحنا ليست اغلى ولا اعز من اي شهيد.

القيادي في حركة حماس الشهيد صالح العاروري يرد على تهديدات الاغتيال قبل اغتياله اليوم باربع اشهر.

رحمكم الله يا شهداء الامة ???? pic.twitter.com/RkF6Xta1do — Muhammet Erdoğan ????????- محمد أردوغان (@Muhamed_Erdogan) January 2, 2024

ومساء الاثنين، شن الاحتلال الإسرائيلي هجوما بمسيرة على مكتب تابع لحركة حماس في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، أسفرت عن استشهاد العاروري وعدد من القياديين في الحركة.

وقالت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية، إن طائرة مسيّرة إسرائيلية قصفت مكتبا لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس" في الضاحية الجنوبية لبيروت، مضيفة أن الضربة أسفرت عن استشهاد الشيخ صالح العاروري وقائدين في كتائب القسام.

وأكدت الفصائل الفلسطينية في أول تعليق لها على اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري، أن المقاومة تزداد قوة وثقة في النصر والتحرير، وأن هذه الجريمة أثبتت فشل العدوان في غزة، داعية للرد على الاحتلال، والاستنفار على كل الجبهات والساحات، وإعلان الحداد الوطني والإضراب الشامل. 

وقالت الفصائل الفلسطينية في بيان لها: "نزف إلى الشعب الفلسطيني والأمتين العربية والإسلامية القائد الوطني الكبير الشيخ صالح العاروري نائب رئيس حركة المقاومة الإسلامية حماس، رجل الوحدة الوطنية وقائد المقاومة في الضفة الغربية باستهداف الاحتلال له ولإخوانه القادة في بيروت".

⁠ووصفت الفصائل الفلسطينية اغتيال العاروري بـ"الاستهداف الجبان والغادر على الأرض العربية في عاصمة عربية" لافتة إلى أن ذلك يعد عدوان على الأمة العربية والإسلامية بأكملها وليس فقط على لبنان وفلسطين.

وطالبت الفصائل في بيانها، الدول العربية والشعوب باتخاذ "موقف حاسم وفوري على هذا الإرهاب الصهيوني وجرائمه النكراء".

المصدر: عربي21