«إنسانية الرئيس» و«تجفيف منابع الإرهاب الإسرائيلي»|أبرز الاهتمامات بمقالات كبار كتاب الصحف المصرية
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
سلط عدد من كبار الصحف المصرية الصادرة اليوم /الأربعاء/ الضوء على مجموعة من الموضوعات التي تهتم بالشأنين المحلي والعالمي.
ففي مقاله /صندوق الأفكار/ بصحيفة (الأهرام)؛ فتحت عنوان (تجفيف منابع الإرهاب الإسرائيلي)، قال الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة رئيس مجلس إدارة الصحيفة إن "الدعوة إلى مقاطعة المنتجات، والسلع، والشركات الداعمة للكيان "الإرهابي الصهيوني" هي في الأصل دعوة من أجل تجفيف منابع، ومصادر تمويل هذا الإرهاب الذي تتزايد حدته يوما بعد يوم حتى باتت الدعوة إلى السلام جريمة خيانة في إسرائيل".
وأضاف الكاتب أن وجود مصادر تمويل ضخمة للإرهاب، والعدوان الإسرائيلي يسهم في تشجيع تلك السياسة العدوانية التي تنتهجها إسرائيل منذ قيامها سنة 1948، وازدادت تطرفا، وقبحا في السنوات الأخيرة، وأصبح أصحاب الضفائر المجدولة، وغطاء الرأس (الكبة) هم المسيطرين على المجتمع الإسرائيلي، والحكومة الإسرائيلية.
ووفقا للكاتب فإنه باعتراف الرئيس الأمريكي جو بايدن، فإن الحكومة الإسرائيلية الحالية هي أسوأ حكومة إسرائيلية منذ قيام إسرائيل، والمؤكد أن الدعم الأمريكي، والغربي السخي عسكريا، واقتصاديا، وسياسيا لإسرائيل هو السبب الرئيسي في تنامي التطرف، والعدوانية داخل المجتمع الإسرائيلي، واستمرار آلة العدوان، والقتل الإسرائيلية في غزة حتى الآن.
وأفاد الكاتب بأن هناك الكثير من الشركات متعددة الجنسيات وغيرها من الشركات تقوم بدور خطير في دعم الإرهاب الإسرائيلي، ومقاطعة هذه الشركات، ومنتجاتها تعني تجفيف منابع تمويل الإرهاب الإسرائيلي المتنامي.
وأوضح أنه بعد حرب أكتوبر، وتوقيع اتفاقية السلام المصرية- الإسرائيلية، كانت أصوات السلام أكثر في إسرائيل، وكان حزبا العمل، وميريتس، والأحزاب اليسارية، والاشتراكية، والعلمانية تتبنى الدعوة للسلام حتى ظهر بنيامين نيتانياهو، ومعه تغيرت خريطة الأحزاب الإسرائيلية، وتعالت أصوات اليمين المتطرف، وسيطرت تلك الأحزاب على الأغلبية في الكنيست الإسرائيلي.
وأكد الكاتب أن الحكومة الإسرائيلية الأخيرة، برئاسة بنيامين نيتانياهو، هي الشكل الأبرز للتطرف الإرهابي الإسرائيلي، بعد أن وفرت تلك الحكومة الغطاء الرسمي للحركات الأصولية اليهودية الإرهابية التي تطالب بقتل الفلسطينيين، وإبادتهم، أو ترحيلهم، وإقامة إسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات.
وشدد في هذا الإطار على أن مقاطعة الشركات، والمنتجات الداعمة للكيان الإرهابي الإسرائيلي هي دعوة لتجفيف منابع، ومصادر تمويل الإرهاب الإسرائيلي، وكبح جماح التطرف لدى الجماعات اليهودية المجدولة الشعر، والمرتدية القبعات، والحاملة للبنادق، والمسدسات لقتل كل ما هو فلسطيني، وعربي داخل الأراضي الفلسطينية، أو حتى خارجها.
وفي مقاله /هوامش حرة/ بصحيفة "الأهرام" وتحت عنوان (العالم ينتظر)، قال الكاتب الصحفي فاروق جويدة رحل عام ومضى كان هو الأصعب على ملايين البشر في العالم ما بين الأمراض والحروب والجوع والفقر، دارت المعارك في أكثر من مكان في غزة وليبيا واليمن وسوريا ولبنان والعراق وما زالت حشود الإرهاب تطارد الشعوب الآمنة في أكثر من مكان.
وأضاف الكاتب أنه إذا كانت الحروب قد حصدت ملايين البشر فإن الأمراض والفيروسات اقتحمت كل الحدود، وكانت كورونا هي الأسوأ في عصر التكنولوجيا حيث دمرت آلاف البشر ومازالت تطارد شعوب العالم، ومع الأمراض كانت قضية البحث عن الطعام أمام الحدود المغلقة والخوف من انتقال الأمراض وحالة التصحر والتغيرات المناخية والتلوث وأمراض البيئة التي أفسدت كل شيء في حياة الناس.
وأشار إلى أن العام الذي رحل كان ثقيلا في كل شيء في الحروب والأمراض والتلوث وفساد البيئة ولهذا استقبل العالم العام الجديد وهناك أحلام كثيرة أن يكون العام الجديد أكثر رحمة وأمنا وأن تنعم الحياة مرة أخرى بالأمن والاستقرار، إن للأيام طباعا تختلف ولكل فصل علاماته وكل ما يفعله الإنسان أن يحلم بأن يكون القادم أفضل.
ونوه إلى أن كل ما يستطيع الإنسان أن يفعله وهو يودع عاما ثقيلا وأن يتمنى عاما أكثر رحمة وأن تخلو الحياة من الحروب والجوع والأمراض وأن تختفي أشباح الخوف وأن ينام الإنسان آمنا على نفسه وأهله وحياته.
واختتم مقاله بأنه كان العام الذي مضى ثقيلا وكل الأمنيات أن يكون العام الجديد أكثر أمنا واستقرارا، فلكل عام ملامح ولكل يوم ذكريات ورحلة العمر أيام تسعدنا وأخرى تشقينا وما بين الشقاء والسعادة يبقى حلم يؤنس وحشتنا.
وفي مقاله /بدون تردد/ بصحيفة "الأخبار" وتحت عنوان (آمال وطموحات)، دعا الكاتب الصحفي محمد بركات أهل المحروسة «مصرنا» الحبيبة أن يدركوا جميعاً، أن لدينا في العام الجديد فرصة حقيقية لبدء مرحلة جديدة من المسيرة الجادة نحو المستقبل الأفضل بإذن الله، مرحلة نضع فيها الأساس الصلب لتحقيق كل آمالنا وطموحاتنا في استكمال إقامة الدولة المدنية الحديثة والقوية، وأن نبدأ في ذلك من اليوم ودون إبطاء.
وأكد أن هذا يتطلب إدراكاً واعياً وصحيحاً منا جميعاً بأن هذه المرحلة هي مرحلة العمل الجاد والجهد المكثف والمستمر، لتحقيق ما نتطلع إليه وما نسعى له، ايماناً منا بأن سبيلنا الوحيد للخلاص من الأزمة الاقتصادية التي نعاني منها، هو العمل والعرق والجهد المستمر لزيادة الإنتاج المحلي والاكتفاء الذاتي.
ولفت إلى أنه كي نحقق ذلك لابد أن يتوافر لدينا الإيمان الكامل، بأن العمل والمزيد من العمل المخلص والصادق، هو الطريق الوحيد والصحيح، للخروج بمصر من أزمتها الاقتصادية، وتحقيق الوفرة في الإنتاج وخفض الأسعار، وتوفير الحياة الكريمة لكل المواطنين.
وطالب المصريين في ذات الوقت بالوقوف جميعاً صفاً واحداً قوياً ومتماسكاً وصلباً، في مواجهة قوى الشر والضلال والتشكيك، التي تسعى لنشر الفتنة وهدم الدولة، والإيمان اليقين بأن الله العلي القدير سينصرنا على كل أعداء الوطن، الكارهين لمصر وشعبها، وأنه سبحانه سيدعم ويوفق جهدنا الصادق وخطواتنا الثابتة، على طريق التنمية الشاملة وإقامة الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة والقوية، إذا ما حُسن العمل والجهد وصُلح القصد والتوجه.
وفي مقاله /من آن لآخر/ بصحيفة "الجمهورية" وتحت عنوان (إنسانية الرئيس)، أكد الكاتب الصحفي عبدالرازق توفيق رئيس تحرير الصحيفة أنه رغم قائمة التحديات والقضايا الكثيرة في الداخل والخارج التي تشغل القيادة السياسية، وما تعيشه المنطقة من صراعات وتهديدات واضطرابات، ورغم تداعيات الأزمات الاقتصادية العالمية المؤلمة، إلا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي لم ينس المواطن المصري بجميع فئاته.
وأوضح الكاتب أن الرئيس اجتمع أول أمس مع رئيس الوزراء ووزيرة التضامن الاجتماعي وأصدر توجيهاته بشمول كبار السن بالرعاية الشاملة والاهتمام الكبير وتخصيص 100 مليون جنيه من صندوق تحيا مصر، لصندوق كبار السن المقرر إنشاؤه وهو ما يعكس إنسانية رئاسية استثنائية انعكست على جميع فئات المصريين، ولم ينس الرئيس يوماً تضحيات وعطاء الشهداء فأجزل لهم العطاء والتكريم والرعاية لأبنائهم وأسرهم، فهم قدموا أرواحهم فداء للوطن بل أنشأ صندوقاً للشهداء يشمل شهداء مصر من كافة الحروب منذ 1948 وحتى الحرب على الإرهاب بالدعم الشامل، تكريما وعرفانا بعطاء وتضحيات هؤلاء الشرفاء.
وأكد الكاتب أن الرئيس السيسي بذلك أنجز ما لم يسبق لرئيس مصري قبله تحقيقه فقد شهدت العقود الماضية تهميشاً للكثير من فئات المجتمع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإرهاب الإسرائیلی الکاتب الصحفی العام الجدید تجفیف منابع الکاتب أن
إقرأ أيضاً:
أبرز القواعد التي يطبقها الأطباء «لإطالة العمر»
وجد الباحثون الذين يدرسون حياة الأفراد الذين يعيشون حياة طويلة، أن تعليمهم أو دخلهم ليس هو ما يبقيهم على قيد الحياة لعقود من الزمن، بل إن الشيء الوحيد المشترك بين المعمرين هو أسلوب الحياة الصحي.
ويقول الأطباء من «جيل إكس» أي الذين تتراوح أعمارهم بين 44 إلى 59 عاماً، “إنه من خلال دمج بعض النصائح السهلة في روتينك اليومي، يمكنك إضافة بضع سنوات إلى حياتك”. لأن الطريقة التي تعامل بها جسدك الآن تؤثر بشكل مباشر على مدى قدرته على العمل في المستقبل.
سألت صحيفة «هاف بوست» الأميركية أطباء «جيل إكس»، وغيرهم من العاملين في مجال الرعاية الصحية، عما يوصون به للعيش لفترة أطول بناءً على تجربتهم الخاصة في هذا المجال. وإليك ما قالوه من نصائح:
المشي قليلاً كل يوم
فقد أشارت دراسات حديثة إلى أن المشي المنتظم، وخصوصاً لدى أولئك الذين لا يمارسون نشاطاً بدنياً، يمكن أن يساعد في العيش لفترة أطول، كما قال الدكتور جيف ستانلي، طبيب الأمراض الباطنية.
إن المشي بانتظام يعزز صحتك العقلية ويمنع القلق والاكتئاب، كما أن المشي يمكن أن يساعد في تحسين التوازن الهرموني العام، وإطلاق الدوبامين، والمساعدة في أنماط النوم الصحية، وهي جميع المجالات المرتبطة بالعيش لفترة أطول، وفقاً لما ذكرته ميليكا ماكدويل، اختصاصية فسيولوجيا التمرين المعتمدة.
ونصحت: «إذا مشيت ما بين 2500 إلى 4000 خطوة كل يوم، فإن صحتك القلبية والعقلية ستتحسن بشكل كبير، وقد ارتبط المشي أكثر من 7000 خطوة كل يوم بمعدلات أقل بكثير من أمراض القلب والأوعية الدموية والوفيات».
لا يجب أن يكون المشي أمراً ثقيلاً. استخدم وسادة المشي على مكتبك، أو اصعد الدرج بدلاً من المصعد، أو اركن سيارتك بعيداً عن مكتبك أو منزلك أو متجر البقالة لزيادة خطواتك.
النوم لمدة سبع ساعات على الأقل في الليلة
قال الدكتور نيل واليا، طبيب طب النوم في «UCLA Health»، إن قلة النوم مرتبطة بزيادة الوفيات والإجهاد التأكسدي، وهو خلل في الجذور الحرة التي تسهم في تلف الخلايا الدماغية.
وأضاف واليا: «نعتقد أن الجسم يحتاج إلى هذا الوقت للتخلص من النفايات التي يتم إنتاجها أثناء النهار، وهو مصمم للقيام بذلك بانتظام». من المرجح أن تتفاقم هذه التأثيرات بمرور الوقت، مما قد يفسر سبب ميل قلة النوم طويلة الأمد إلى التوافق مع سوء الصحة.
وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، فإن قلة النوم مرتبطة بارتفاع ضغط الدم ومرض السكري من النوع 2 والتدهور المعرفي والسمنة.
يجب أن يحصل معظم البالغين على سبع ساعات على الأقل من النوم في الليلة، وتشير «مايو كلينك» إلى أن النوم يساعد جسمك على الراحة وشفاء نفسه، فعندما تغفو يقوم جسمك بإصلاح العضلات المؤلمة، ويطرد السموم، ويساعد عقلك على ترسيخ الذكريات، كل هذه الأشياء من شأنها أن تطيل عمرك.
قلل من تناول الأطعمة المصنعة وأَعْطِ الأولوية للأطعمة الطازجة
ينصح الأطباء بمراقبة كمية الأطعمة المصنعة التي يستهلكونها، ويقولون إنه قد ثبت أن زيادة تناول السكر، وخصوصاً السكر المضاف في الأطعمة والمشروبات المصنعة، يرتبط بارتفاع خطر الوفاة بسبب أمراض القلب، وكذلك الشيخوخة.
وجدت الأبحاث الحديثة أن الأشخاص الذين تناولوا مستويات أعلى من السكريات المضافة أظهروا المزيد من علامات الشيخوخة.
وأشاروا إن إعطاء الأولوية للأطعمة الحقيقية الكاملة على الوجبات الخفيفة المصنعة التي تحتوي على نسبة عالية من شراب الذرة عالي الفركتوز يمكن أن يعزز صحتك العامة.
وأضافوا أن هذا لا يعني أنك بحاجة إلى تجنب الأطعمة التي تحتوي على السكر تماماً. ولكن من خلال تقليل استهلاك الأطعمة المصنعة مع السكر المضاف، يمكنهم تحسين صحتك وتجنب أو تقليل خطر الإصابة بأمراض مثل مرض السكري أو أمراض القلب.
تعرف على كيفية التعامل مع التوتر
قالت الدكتور كيسي كيلي، طبيب الأسرة والطب التكاملي والمدير الطبي لمؤسسة «Case Integrative Health»، إن إدارة مستويات التوتر لديك أمر بالغ الأهمية عندما يتعلق الأمر بإطالة عمرك.
يعلق العديد من الأشخاص في وضع القتال أو الهروب، وهو رد فعل فسيولوجي ينشط استجابةً للمواقف العصيبة أو الخطيرة، التي يمكن أن تضعف جهاز المناعة في جسمك وتزيد من خطر الإصابة بأمراض مزمنة.
أوضحت كيلي: «من المعروف أن التوتر المزمن يؤثر سلباً على طول العمر من خلال المساهمة في الالتهابات ومشاكل القلب والأوعية الدموية ومشاكل صحية أخرى».
لمكافحة هذه التأثيرات، عليك بتنشيط الجهاز العصبي السمبتاوي (PNS)، أو ما يُعرف بنظام «الراحة والهضم»، الذي يساعد جسمك على الاسترخاء والتعافي من التوتر.
تجنب أداء المهام المتعددة
وأخيراً، قد ترغب في تجنب القيام بمهام متعددة. فقد أظهرت الأبحاث أن تعدد المهام قد يسبب لك التوتر ويرفع ضغط الدم ومعدل ضربات القلب. وتشير الأدلة المتزايدة إلى أن التركيز على مهام فردية يمكن أن يحسن التركيز والإدراك، وفقاً لما أجمع عليه الخبراء والأطباء.