صحف الإمارات اليوم.. أزمة النازحين من غزة مع برد الشتاء في المخيمات.. ترامب يضع النظام الانتخابي الأمريكي على المحك.. وإسرائيل منقسمة بشأن الحرب
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
نازحون من غزة يبحثون عن أخشاب تقيهم برد الشتاء في مخيمات رفحنيويورك تسجل تراجعاً في جرائم القتل للعام الثانيترامب يضع النظام الانتخابي الأمريكي على المحكظواهر غير عادية بعد تفجير محطة كاخوفكا الكهرومائيةإسرائيل منقسمة بشأن الحرب.. وغالانت يرفض وقف القتالترامب يستأنف ضد قرار استبعاده من الانتخابات
سلطت الصحف الإماراتية الصادرة، صباح اليوم الأربعاء، الضوء على عدد من الأخبار والقضايا المهمة في الشأن المحلي والإقليمي والدولي.
وذكرت صحيفة "البيان" الإماراتية، في تقرير لها بعنوان "نازحون من غزة يبحثون عن أخشاب تقيهم برد الشتاء في مخيمات رفح"، أن عائلة معروف الفلسطينية حول النار وحدها تجد المأوى وبعض الدفء في برد الشتاء وعراء مدينة رفح التي تكسوها المخيمات. لكن هذا الدفء قد لا تجده لاحقا الأسرة التي جاءت إلى رفح بعد فرارها من منزلها مع بداية القصف الإسرائيلي قبل نحو ثلاثة أشهر.
وأضافت "فموارد الأخشاب التي يتم جمعها من المباني المدمرة نضبت منذ فترة طويلة في القطاع الفلسطيني المدمر. وأصبح أفراد الأسرة وغيرهم من النازحين المعوزين يذكون النيران بقطع من القماش أو البلاستيك".
وقال شادي معروف "والله ما في أمان، اقسم بالله بنخاف، والله العظيم بنخاف، وأولادي بيخافوا وبيقولي يا بوي (أبي) احنا في الخلاء. باقولهم المعين الله وين بدنا نروح".
وفقد تقريبا جميع سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة منازلهم بعد القصف المدمر والهجوم البري الذي شنته إسرائيل بعد أن اجتاح مقاتلو حماس الحدود في السابع من أكتوبر ما أسفر عن مقتل 1200 شخص.
وبشأن تطورات حرب إسرائيل على غزة، ذكرت صحيفة "الخليج"، أن وزير الدفاع الإسرائيلي يوأف جالانت تحدث خلال تفقده قواته في قطاع غزة، أمس الثلاثاء، عن الخطة العسكرية المقبلة في الحرب، ضمن تصريحات كان الهدف منها بالأساس نفي وقف العمليات، لكنها أفصحت عن تفاصيل أخرى، في وقت كشف تقرير من «وول ستريت جورنال»، عن الانقسام الداخلي في إسرائيل حول كيفية إنهاء هذه الحرب، في وقت نفى رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير إجراء محادثات في إسرائيل حول دور له في تهجير سكان غزة.
ونفى جانتس في تصريحات من هناك أي حديث عن وقف القتال من الجانب الإسرائيلي، مفنداً الأخبار الأخيرة حول توقف القتال، بسبب إعلان مسؤول إسرائيلي عن "تقليص القوات".
وأضاف جالانت: "الإحساس لدى البعض بأننا في طريقنا لوقف القتال هو إحساس خاطئ، فبدون انتصار واضح لن نستطيع العيش في الشرق الأوسط".
وفي الشأن العالمي، ذكرت صحيفة "الإمارات اليوم"، أن بيانات إدارة شرطة مدينة نيويورك أظهرت أن جرائم القتل، وإطلاق النار في المدينة، انخفضت في عام 2023 للعام الثاني على التوالي. وخلال العام الماضي جرى قتل نحو 380 ضحية، بانخفاض 11% عن عام 2022، عندما قُتل 429 شخصاً.
وسجلت شرطة نيويورك 967 عملية إطلاق نار، العام الماضي، مقارنة بـ1277 في عام 2022.
وأوضحت الصحيفة ذاتها في تقرير لها بعنوان "ترامب يضع النظام الانتخابي الأمريكي على المحك"، أنه حتى بالنسبة لشخص مستعد للصدمات، مثل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، فإن أسابيعه الأخيرة، كانت أشبه برحلة في قطار الملاهي السريع. وقد تمت مقارنته بأدولف هتلر، بسبب تصريحاته المعادية للأجانب.
وهدد الرئيس السابق بالانتقام من أولئك الذين يحاسبونه، الآن، على أفعاله في البيت الأبيض، وقال إنه سيكون «ديكتاتوراً في اليوم الأول»، إذا عاد إلى القيادة. ويُنهي ترامب العام وسط معركة قانونية غير مسبوقة، لمنعه من الترشح للانتخابات الرئاسية، في نوفمبر المقبل. وقد فتح هذا نقاشاً مثيراً للاهتمام حول الديمقراطية في الولايات المتحدة.
ومن صحيفة "الخليج"، قال حاكم مقاطعة خيرسون فلاديمير سالدو، إن سلطات المنطقة سجلت حدوث ظواهر غير عادية في طبيعة منطقة آزوف، بعد تدمير الجيش الأوكراني محطة كاخوفكا الكهرومائية.
وأضاف: "على حد علمي، لم ينشر الخبراء بعد وجود دلائل على حدوث التغيرات في المناخ المحلي على ساحل آزوف، بعد اختفاء خزان مياه كاخوفكا. ولكن في منطقة ساحل آزوف في المقاطعة، لوحظت ظواهر غير عادية في الطبيعة هناك: تقلبات في مستوى بحر آزوف، وتغيرات في ملوحته، وتكرار الرياح القوية بشكل خاص، وزيادة في أعداد قناديل البحر".
أما صحيفة "الاتحاد" فقالت إن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب استأنف قرار استبعاده من الانتخابات التمهيدية في ولاية مين الأمريكية لنيل ترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة.
وقدم محامو ترامب اعتراضا رسميا إلى محكمة في ولاية مين الثلاثاء ضد قرار كبير المشرفين على الانتخابات في الولاية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة مخيمات رفح نيويورك ترامب إسرائيل الانتخابات برد الشتاء
إقرأ أيضاً:
الشرع وترامب وإسرائيل.. محاور بحديث أردوغان بشأن ملامح سوريا الجديدة
تحدث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الجمعة بشأن ملامح سوريا الجديدة بعد نحو أسبوعين من سقوط الرئيس المخلوع بشار الأسد وهروبه إلى موسكو.
وجاء حديث أردوغان خلال رحلة العودة من اجتماع منظمة الدول الثماني الإسلامي للتعاون الاقتصادي، والذي استضافته القاهرة يومي الخميس والجمعة.
وقال أردوغان إن أنقرة تتواصل مع الإدارة الجديدة في دمشق، وعلى رأسها أحمد الشرع.
وشدد الرئيس التركي على أن صياغة دستور جديد "هي أهم خطوة في مسيرة إعادة بناء الدولة السورية".
وقال "نحن على تواصل مع الإدارة الجديدة في سوريا، وعلى رأسها أحمد الشرع، أشقاؤنا السوريون هم من سيقررون مستقبلهم في الفترة المقبلة".
وتعهد بأن تساعد بلاده الإدارة الجديدة بسوريا في موضوع إعادة بناء الدولة وإبرام عقد اجتماعي جديد.
وأبلغ أردوغان صحفيين أن وزير خارجيته هاكان فيدان سيزور دمشق قريبا لمناقشة "الهيكل الجديد"، لكنه لم يخض في التفاصيل.
التجارة والعقوبات
ولفت الرئيس التركي إلى أن رفع العقوبات التي فرضت خلال حكم نظام الأسد سيساعد في إعادة إعمار سوريا.
وقال "سنضاعف علاقاتنا التجارية مع سوريا، الأمر الذي سيعود على البلدين بفوائد كبيرة في مختلف المجالات".
إعلانوفي السياق ذاته، قال أردوغان "ينبغي القول بأعلى صوت إن احتلال إسرائيل أراضي في سوريا أمر غير مقبول"، وتعهد بمواصلة "حشر إسرائيل في الزاوية وإجبارها على التصرف وفق القانون"، وفق تعبيره.
وشدد على أن تركيا لا يمكنها أن تقبل وجود أي تهديد على الجهة الجنوبية من حدودها، في إشارة إلى ما تعرف بـ"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) التي تصنفها أنقرة "إرهابية" وتسيطر على مناطق واسعة على طول الشريط الحدودي مع تركيا.
وأضاف أنه يأمل أن يؤدي تشكيل الإدارة السورية الجديدة بقيادة أحمد الشرع، إلى مستوى جديد من العلاقات الثنائية.
وعبر أردوغان عن سعادته برؤية دول غربية وإسلامية تجري اتصالات مع الشرع.
وقال إن المحادثات التي سيجريها مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب عند توليه الرئاسة ستكون مهمة في ذلك الشأن.