التربية النيابية تبحث تكييف منهاج السادس الإعدادي
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
يناير 3, 2024آخر تحديث: يناير 3, 2024
المستقلة/-كشفت لجنة التربية النيابية عن وجود اجتماع مرتقب مع مختصي المناهج في وزارة التربية، لغرض حسم موضوع تكييف منهاج السادس الإعدادي.
وأفادت عضو اللجنة زيتون الدليمي في تصريح لصحيفة “الصباح” تابعته المستقلة بأن اللجنة ستجتمع مع مختصي المناهج في وزارة التربية لغرض حسم موضوع تكييف المنهاج الدراسي لمرحلة السادس الإعدادي، لافتة إلى ضرورة حسم هذا الموضوع لحساسية هذه المرحلة الدراسية وأهميتها بالنسبة للطلبة.
وأضافت الدليمي أن “في حال عدم الموافقة على تكييف منهاج مرحلة السادس الإعدادي حصراً، فإن ذلك سيؤثر في نسب النجاح والمستوى العلمي للطلبة”.
وتأتي هذه الخطوة في ظل مطالبات واسعة من قبل الطلبة وأولياء الأمور بتكييف منهاج السادس الإعدادي، وذلك بسبب كثافة المنهج وصعوبة بعض المواد الدراسية.
ويرى البعض أن تكييف المنهاج سيساعد الطلبة على الاستعداد بشكل أفضل للامتحانات الوزارية، وتحقيق نسب نجاح أعلى.
بينما يرى البعض الآخر أن تكييف المنهاج سيؤثر سلباً على المستوى العلمي للطلبة، ويحرمهم من الاطلاع على بعض المواد الدراسية الهامة.
ومن المقرر أن تعقد لجنة التربية النيابية اجتماعها مع مختصي المناهج في وزارة التربية خلال الأيام القادمة، لمناقشة هذا الموضوع واتخاذ القرار المناسب بشأنه.
الرأي
في رأيي، فإن تكييف منهاج السادس الإعدادي هو أمر ضروري في ظل الظروف الحالية التي يمر بها العراق.
فكثافة المنهج وصعوبة بعض المواد الدراسية تجعل من الصعب على الطلبة الاستعداد بشكل جيد للامتحانات الوزارية، مما يؤدي إلى انخفاض نسب النجاح.
كما أن تكييف المنهاج سيساعد الطلبة على التركيز على المواد الدراسية الأساسية، وتحقيق نتائج أفضل في الامتحانات.
ولكن، يجب أن يكون تكييف المنهاج بشكل متوازن، بحيث لا يؤثر سلباً على المستوى العلمي للطلبة.
ولذلك، فإنني أدعو لجنة التربية النيابية إلى إجراء دراسة دقيقة لتحديد المواد الدراسية التي يجب تكييف مناهجها، وكيفية تكييف هذه المناهج.
وأعتقد أن تكييف منهاج السادس الإعدادي سيكون له تأثير إيجابي على الطلبة، وسيساعدهم على تحقيق نتائج أفضل في الامتحانات الوزارية.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: التربیة النیابیة المواد الدراسیة
إقرأ أيضاً:
في مثل هذا اليوم..البابا بنديكتوس السادس عشر يعلن تقاعده الرسمي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في مثل هذا اليوم، ٢٨ فبراير ٢٠١٣، أعلن البابا بنديكتوس السادس عشر بابا الفاتيكان السابق للبابا فرنسيس تقاعده الرسمي من منصب البابوية، بعد أن أعلن عن قراره التاريخي والشجاع أمام مجمع الكرادلة في ١١ فبراير من نفس العام.
في رسالته الأخيرة، عبر البابا بنديكتوس عن إيمانه العميق بضرورة الاستمرار في خدمة الكنيسة والبشرية، رغم تقاعده.
وقال: “لن أترك الصليب وسأبقى إلى جانب الرب المصلوب ولكن بطريقة جديدة لن أمتلك السلطة لحكم الكنيسة ولكنني سأخدمها بالصلاة.”
وأضاف: “أنا الآن مجرد حاج يبدأ المرحلة الأخيرة من رحلته على هذه الأرض، ولكنني ما زلت أرغب بكل قواي الداخلية في العمل من أجل الخير العام وخير الكنيسة والبشرية.”
وفي كلماته المؤثرة، استشهد الراحل البابا بنديكتوس بالقديس بنديكتوس كمثال على الحياة الملتزمة بخدمة الله، سواء في العلن أو في الظل، وأكد أن تقاعده لا يعني إنهاء عمله الروحي.
هذا القرار التاريخي شكّل لحظة فارقة في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية، حيث كان البابا بنديكتوس الأول الذي يعلن تقاعده عن منصب البابوية منذ قرون.