ارتفع عددهم إلى 174.. الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جندي شمالي غزة
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، مقتل جندي في المعارك البرية المستمرة ضد حماس شمالي غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي إن الرقيب ميرون موشيه غيرش (21 عاما) من "وحدة ياهالوم النخبة" التابعة لفيلق الهندسة القتالية قتل خلال معارك شمالي غزة، ليرتفع بذلك عدد قتلى الجيش الإسرائيلي إلى 174 منذ بدء العمليات البرية ضد حماس.
وفي السياق أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن 38 جنديًا خضعوا لعمليات بتر أطراف منذ بداية الحرب، ونحو ألفي جندي يخضعون للعلاج في مراكز إعادة التأهيل.
وفي وقت سابق ذكرت وسائل إعلام عبرية أن أعراض صدمة الحرب الدائرة في قطاع غزة ظهرت على ما لا يقل عن 1600 جندي إسرائيلي فيما تم تسريح نحو 250 جنديا من الخدمة؛ بسبب استمرار أعراض صدمة المعركة في هذه الحرب.
اقرأ أيضاً
هيئة البث الإسرائيلية: 38 جنديا خضعوا لعمليات بتر أطراف منذ بداية الحرب
وتصر إسرائيل على مواصلة عملياتها البرية في غزة، التي بدأت أواخر أكتوبر، إلى حين "القضاء على حماس"، وهو الهدف الذي أعلنته منذ وقوع هجوم الحركة المفاجئ.
وقال الناطق باسم الجيش دانيال هغاري مساء الثلاثاء: "تركيز الجيش الإسرائيلي منصب على إلحاق الهزيمة بحماس".
اقرأ أيضاً
إسرائيل لم تحط أمريكا مسبقا باغتيال العاروري.. وبلينكن يرجئ زيارته
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: إسرائيل الجيش الإسرائيلي قتلى الجيش الإسرائيلي الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
لبنان.. مقتل جندي بانفجار داخل نفق في صور
قتل جندي في الجيش اللبناني في انفجار "جسم مشبوه" بجنوب البلاد، وقع أثناء قيام وحدة بتفكيك "ألغام ومواد متفجرة في نفق" في منطقة صور، بحسب ما أعلنت السلطات الاثنين.
وقال الجيش في بيان مقتضب إنه "أثناء إجراء وحدة مختصة من الجيش مسحا هندسيا لأحد المواقع في منطقة وادي العزية - صور، انفجر جسم مشبوه ما أدى إلى استشهاد عنصر من الوحدة وإصابة 3 بجروح متوسطة".
من جهته، أعرب الرئيس اللبناني، جوزاف عون، في بيان عن "ألمه لاستشهاد أحد العسكريين وإصابة 3 آخرين بجروح خلال قيام مفرزة من الجيش بتفكيك ألغام ومواد متفجرة في نفق في منطقة وادي العزية".
وقال "مرة جديدة يدفع الجيش اللبناني من دماء أبنائه ثمن بسط سلطة الدولة على الجنوب وتحقيق الاستقرار فيه من خلال تنفيذ القرار 1701".
ويأتي مقتل الجندي في وقت يعمل الجيش اللبناني منذ سريان وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر، على تفكيك بنى عسكرية تابعة لحزب الله تقع جنوب نهر الليطاني، وهي المنطقة التي نص الاتفاق على انسحاب الحزب منها مقابل تعزيز الجيش وقوة الأمم المتحدة المؤقتة (يونيفيل) لانتشارها قرب الحدود مع إسرائيل.
ورغم سريان وقف إطلاق النار، أبقت إسرائيل على قواتها في 5 مرتفعات "استراتيجية" في جنوب لبنان، تخولها الإشراف على جانبي الحدود. ولا تزال تنفذ ضربات بشكل شبه يومي على أهداف تقول إنها تابعة للحزب خصوصا في جنوب لبنان.
ويطالب لبنان المجتمع الدولي بالضغط على لإسرائيل لوقف هجماتها والانسحاب الكامل من جنوب البلاد.