جيش الاحتلال يرفع حالة التأهب على الحدود اللبنانية
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
سرايا - أعلن الجيش الصهيوني صباح الأربعاء، رفع حالة التأهب على طول الحدود مع لبنان، وذلك بعد ساعات من اغتيال صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) بواسطة طائرة مسيرة في الضاحية الجنوبية لبيروت.
كما أعلن الجيش الصهيوني -في بيان- تعزيز منظومة القبة الحديدية على طول الحدود مع لبنان ومنطقة الجليل.
وتأتي قرارات الجيش الصهيوني بشأن الوضع على الحدود مع لبنان بعد اجتماع ضم كلا من رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت وعضو مجلس الحرب بيني غانتس.
وكان حزب الله اللبناني تعهد بالرد على اغتيال العاروري، بينما توقع مسؤول صهيوني "ردا انتقاميا كبيرا" على العملية التي أكد مسؤولون صهاينة وأميركيون أن تل أبيب هي التي نفذتها.
إقرأ أيضاً : مقتل جندي صهيوني في معارك غزةإقرأ أيضاً : بن غفير يرد على انتقادات واشنطن: " نحن لسنا نجمة أخرى على العلم الأمريكي"إقرأ أيضاً : وزير خارجية الاحتلال الجديد: نحن نخوض حربا عالمية ثالثة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
اشتباكات وقصف على الحدود اللبنانية السورية.. ما القصة؟
أكدت وكالة الأنباء السورية (سانا) -مساء الخميس- تحرير عنصرين من القوات الأمنية السورية كانا خُطفا في وقت سابق خلال حملة في قرية حدودية مع لبنان بهدف مكافحة التهريب، تخللتها اشتباكات مع عدد من المطلوبين.
ونقلت الوكالة عن المكتب الإعلامي بمحافظة حمص، أن "إدارة أمن الحدود تمكنت من تحرير عنصرين اختطفتهما مجموعة من المطلوبين المتورطين في تهريب الأسلحة والممنوعات عبر الحدود السورية اللبنانية".
وسبق أن ذكرت الوكالة، أنه "في إطار الجهود المستمرة لضبط الحدود السورية اللبنانية، أطلقت إدارة أمن الحدود حملة موسعة في قرية حاويك الحدودية، بهدف إغلاق منافذ تهريب الأسلحة والممنوعات".
وأضاف المصدر لسانا، أنه "وقعت اشتباكات بين قوات أمن الحدود وعدد من المطلوبين، مما أسفر عن اختطاف عنصرين من قواتنا أثناء قيامهما بواجبهما"، مشيرا إلى "توقيف عدد من المطلوبين المتورطين في عمليات تهريب غير مشروعة" وضبط كميات من الأسلحة و"الممنوعات" في حوزتهم.
واندلعت اشتباكات بين الأمن العام السوري، ومسلحين من عشائر لبنانية في المنطقة الحدودية الواقعة شمال شرقي لبنان، أسفرت عن سقوط قتيلين لبنانيين على الأقل، واحتجز كل من الطرفين، شخصين من الطرف الآخر، وذلك بعد أسبوع على فشل مبادرة عشائرية لإغلاق الحدود أمام عمليات التهريب، وفقا لوسائل إعلام.
كما سقط صاروخ الخميس على أطراف بلدة القصر الحدودية مع سوريا في البقاع شرق لبنان جراء اشتباكات داخل الأراضي السورية.
وأعلنت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية سقوط صاروخ على أطراف بلدة القصر الحدودية مع سوريا جراء اشتباكات في بلدة حاويك داخل الأراضي السورية، علماً بأن سكان البلدة لبنانيون.
وانتشر الجيش اللبناني على الحدود اللبنانية السورية ودفع بتعزيزات جديدة، منعاً لتسلل مسلحين من الأراضي السورية.
وأرسلت السلطات السورية، الخميس، ثلاث مجموعات من القوات الأمنية إلى المنطقة لتنفيذ عمليات اعتقال، مما أدى إلى اشتباك مباشر مع المسلحين المتحصنين داخل القرى الحدودية. وقالت مصادر لبنانية إن القصف المدفعي من الجهة السورية وصل إلى بلدة القصر اللبنانية، مما أدى إلى سقوط جريح وقتيل لبنانيين.
وعقب إسقاط الرئيس السوري بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الماضي إثر هجوم لتحالف فصائل معارضة تقودها هيئة تحرير الشام، نفّذت السلطات الجديدة سلسلة من الحملات الأمنية بهدف "ملاحقة فلول النظام" السابق.