مقتل عنصر من الدرك و4 مدنيين بهجوم في النيجر
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
أعلن الجيش النيجيري السبت مقتل عنصر من الدرك و4 مدنيين في "هجوم إرهابي معقد" على الطريق بين تورودي وماكالوندي في منطقة تيلابيري قرب بوركينا فاسو.
وقال الجيش في بيان: "بعد ظهر يوم 14 يوليو 2023، حوالي الساعة 13.40 بالتوقيت المحلي، كانت مفرزة من الدرك الوطني في مهمة مرافقة قافلة بين تورودي وماكالوندي هدفا لهجوم إرهابي معقّد".
وقُتل في الهجوم 5 أشخاص هم دركي و4 مدنيين، وأصيب 19 شخصا هم 7 من الدرك و5 عسكريين و7 مدنيين تم نقلهم إلى نيامي، بحسب المصدر نفسه.
وأكد الجيش أنه "في صفوف العدو، قُتل إرهابيان" بعد "رد نشط" من القوات المسلحة.
وصادرت القوات النيجرية 5 دراجات نارية وبندقيتين من طراز كلاشنيكوف وجهاز لاسلكي.
وأفادت مصادر إنسانية والسلطات المحلية الأربعاء أن أكثر من 10800 شخص، بينهم نساء وأطفال من عشرات القرى في المنطقة، فروا من منازلهم منذ مطلع يوليو بعد "أعمال عنف" ارتكبها مسلحون.
المصدر: ا ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا
إقرأ أيضاً:
الجيش الصومالي يقتل 50 من حركة الشباب بينهم قيادي بارز
مقديشو- أعلنت قيادة أركان الجيش الصومالي مقتل 50 من عناصر حركة الشباب الصومالية بينهم قيادي بارز في غارة جوية على بلدة "دمشا شبيلو" بإقليم شبيلي الوسطى في ولاية هيرشبيلي المحلية الاثنين الماضي.
وجاء في بيان لقيادة أركان الجيش نشره التلفاز الحكومي أن "شركاء الصومال الدوليين نفذوا بالتعاون مع الجيش الصومالي غارة جوية مخططة بشكل دقيق استهدفت عناصر الحركة جنوبي البلاد".
كما ذكر البيان أن الغارة الجوية أدت إلى مقتل 50 من عناصر الشباب بينهم القيادي البارز "منصور تمويني" المسؤول في عمليات النقل البري في الحركة، "كما دُمّرت معدات عسكرية كانت بحوزة الإرهابيين" حسب وصف البيان، في إشارة لمقاتلي "الشباب".
ووضح البيان أن القيادي الذي قُتل في العملية وصل إلى إقليم شبيلي الوسطى قادما من بلدة بولو فلاي، ومعه سيارات كانت تستخدمها الحركة لتنفيذ التفجيرات الانتحارية.
وتأتي هذه الغارة بعد يوم من هجمات نفذها عناصر الشباب على مبنى سكني كان يقيم فيه شيوخ قبائل وضباط عسكريون ويجرون مشاورات أمنية ضد الحركة في مدينة بلدوين بإقليم هيران وسط البلاد، مما أدى إلى مقتل 10 أشخاص بينهم اثنان من شيوخ القبائل إلى جانب عدد من الجنود الحكوميين.
إعلانويشهد إقليما هيران وشبيلي الوسطى معارك ضارية بين الجيش الصومالي بالتعاون مع السكان المحليين وبين مقاتلي حركة الشباب الذين شنوا هجوما موسعا على هذين الإقليمين، في محاولة لاستعادة المناطق التي خسروها في العمليات العسكرية الأخيرة أمام الجيش الصومالي.