حياة كريمة: أجمل احتفال أن نرى مصر بثوب التنمية الحقيقي في كل القرى
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
قالت الدكتورة مروة فخري، المدير التنفيذي لمؤسسة «حياة كريمة»، إنه يمر على إطلاق المبادرة الرئاسية 5 سنوات، و«أجمل احتفال للمصريين هو أن نرى مصر بثوب جديد.. وهو ثوب التنمية الحقيقي الذي يشمل كل نجوع وقرى مصر».
حلم شباب المصريينوأضافت «فخري»، في مداخلة هاتفية ببرنامج «الحياة اليوم»، مع الإعلامية لبنى عسل، والمُذاع على شاشة «قناة الحياة»، أنَّ المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» كانت حلم لمجموعة من الشباب المصريين، وكانوا في عمر الجامعة أو أكبر قليلاً، وحلمهم الكبير كان للشباب في مثل أعمارهم أن يكون لديهم نفس الفرص المتكافئة في العيش بحياة كريمة.
وتابعت المدير التنفيذي لـ«حياة كريمة»: «مجموعة الشباب عملوا مشروع وعرضوه للطرح، والقيادة السياسية الواعية تفتح أبوابها وآذانها لأحلام الشباب، وهي نفسها القيادة التي تمتلك رؤية واضحة لـ تمكين الشباب وإتاحة الفرصة لهم ليكون لدى مصر كوادر قادرة على رسم الطريق للمستقبل وتحقيق آماله».
واستطردت: «القيادة السياسية استمعت للشباب وعملت على تمكينه ووضعت استراتيجيات بمشاركة الأجهزة المعنية لتنفيذ مبادرة حياة كريمة، وتم بحث كيفية التنفيذ ووضع مراحل للتنفيذ واختيار القرى التي سيتم تطويرها في كل مرحلة، ليتم الاتفاق على اختيار القرى وفقا لنسب الفقر فيها وفقا لفكر مؤسسي ومجهود ضخم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مبادرة حياة كريمة حياة كريمة تنمية القرى تنمية الريف المبادرات الرئاسية تمكين الشباب حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
ما هي الرسائل السياسية التي تحملها زيارة الرئيس اللبناني إلى السعودية اليوم؟
يزور رئيس الجمهورية جوزف عون اليوم المملكة العربية السعودية في أول زيارة خارجية له، لذلك تحمل معاني الزيارة رمزية محددة حيث تنطلق صفحة جديدة من العلاقات اللبنانية-السعودية، منهية مرحلة من الجفاء السعودي تجاه لبنان لأسباب باتت معروفة.
واستبق الرئيس عون الزيارة بتصريحات لافتة حيث أعلن عن ضرورة توطيد العلاقات العربية الداخلية وعدم إيذاء أية دولة لأي من أشقائها العرب.
والأكثر من ذلك أن الرئيس عون عبّر بلغة لبنان الجديد والذي تريد الدول العربية ودول العالم سماع اللغة الجديدة للمسؤولين اللبنانيين ليس فقط تجاههم. بل أيضاً في ما خص الوضع اللبناني الداخلي وسيادة لبنان الفعلية على كامل الأراضي وبسط سلطة الدولة وتنفيذ القرارات الدولية والقيام بالإصلاحات اللازمة ومحاربة الفساد. مشيراً إلى أن قرار السلم والحرب هو في يد الدولة.
ثم في عدم استعداد لبنان لأن يتحمل النزاعات الخارجية على أرضه. كما أن اللغة الجديدة تتحدث عن دور الجيش اللبناني في حماية لبنان واللبنانيين، وفي وضع حد للسلاح غير الشرعي، تحت عنوان حصرية السلاح في يد الدولة وحدها.
المملكة والدول العربية، والمجتمع الدولي يريدون تنفيذاً فعلياً للمقومات التي يبنى عليها لبنان الجديد بعد انتخاب الرئيس في التاسع من كانون الثاني الماضي.
وتؤكد مصادر قصر بعبدا ل”صوت بيروت انترناشونال”، أن الرئيس عون سيعبر عن شكره للمملكة للدور الذي قامت به في لبنان ولمساعدته على انجاز استحقاقاته الدستورية وتقديره لوقوف السعودية الدائم إلى جانب لبنان والشعب اللبناني.
وأشارت المصادر، أن الزيارة ستبلور صفحة جديدة من عودة لبنان إلى أشقائه العرب، لا سيما إلى السعودية، وعودته إلى الحضن العربي، على أن تستكمل تفاصيل متعلقة بالاتفاقيات الثنائية وتوقيعها بعد شهر رمضان المبارك. وبالتالي، لن يكون هناك وفداً وزارياً يرافق الرئيس في الزيارة لتوقيع اتفاقيات. إنما الزيارة تحمل في طياتها رسالة شكر وتقدير واستعادة لهذه العلاقات التاريخية، وإعادة فتح القنوات على كافة المستويات.
إذاً، اللغة الجديدة للمسؤولين اللبنانيين لم تكن لتحصل لولا التغييرات الزلزالية التي أدت إلى انهيار المنظومة الإيرانية-السورية. وفي ظل ذلك شاركت دول الخليج الولايات المتحدة وفرنسا في صياغة الوضع اللبناني والذي يؤمل حسب المصادر باستكماله بتطبيق القرارات الدولية، وإصلاح الدولة والقضاء على الفساد. كلها على سبيل الشروط لمساعدة لبنان. مع أن إسرائيل حالياً باستمرارها بالخروقات تلعب دوراً سلبياً بالنسبة إلى انطلاقة العهد. وهناك انتظار لردة الفعل السعودية على الزيارة، وللمواقف التي ستطلقها خلالها.
وينتقل الرئيس عون إلى القاهرة للمشاركة في القمة العربية الاستثنائية لمناقشة الوضع الفلسطيني. وسيعبر عن الثوابت اللبنانية وعن الإجماع العربي حول ذلك.
موقف لبنان ملتزم مع العرب ومع جامعة الدول العربية، أي حل القضية الفلسطينية وفق مبدأ الدولتين، وعلى أساس المبادرة العربية للسلام التي أقرتها قمة بيروت العربية في العام 2002.
وأوضحت المصادر، أن اتصالات عربية رفيعة المستوى تجرى لحصول موقف موحد يخرج عن القمة