دولة عربية تتصدر.. قائمة بأسوأ العملات في 2023
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
تصدرت الليرة اللبنانية قائمة أسوأ العملات أداء في 2023، حيث انخفضت بنحو 89.9 % مقابل الدولار، بحسب بيانات بلومبرغ. وجاء البيزو الأرجنتيني في المرتبة الثانية ضمن أسوأ العملات أداء في العام، حيث انخفض بنسبة 78.1 %، وتبعته النيرة النيجيرية بتراجع 49.5 % مقابل الدولار، وحلت الكوانزا الأنغولية رابعا بانخفاض 39.
1 %، ثم الكواشا الملاوية بتراجع 39 %. وفي المرتبة السادسة جاءت الليرة التركية متراجعة بنسبة 36.6 %، وحلت الكواشا الزامبية سابعا بانخفاض بنسبة 29.7 %، ثم الفرنك البوروندي فاقدا نحو 27.6 %، تبعه الفرنك الكونغولي متراجعا بنحو 25 %، وجاء الشيلينغ الكيني في المرتبة العاشرة، حيث فقد نحو 20.9 % من قيمته خلال العام. الليرة اللبنانية وبداية عام 2023، بلغ سعر صرف الليرة 60 ألفا للدولار، ثم ارتفع إلى 140 ألفا، إلا أن العملة الأمريكية أنهت العام عند 89 ألف ليرة. أي أن الانهيار بين بداية العام ونهايته تجاوز 29 ألف ليرة لكل دولار. وسجلت الليرة اللبنانية انهيارا تاريخيا خلال العام الماضي، لتتجاوز مستوى 89 ألف ليرة للدولار الواحد في السوق الموازية. وشهدت العملة اللبنانية سلسلة تدهورات خلال السنوات الأربع الماضية، إذ كان سعر الدولار 1520 ليرة، لكنها سلكت المسار الانحداري منذ نهاية عام 2019، مع دخول البلاد في أزمة سياسية واقتصادية. وانهارت الليرة لعدة أسباب، أبرزها التخبط السياسي الذي يشهده لبنان، بالإضافة إلى تنفيذ مصارف لبنان الإضراب المفتوح ما تسبب باضطراب الوضع المالي، حيث يستغل المضاربون غير الشرعيين أي مؤشر سلبي لتحقيق مكاسب على حساب تدهور العملة. وبحسب البنك الدولي، فإن لبنان يمر بأزمة اقتصادية طاحنة ضمن الأسوأ في العالم منذ عام 1850، مما تسبب في انهيار العملة المحلية. وعلى مدار العام الماضي تصدر مؤشر التضخم أولويات اللبنانيين، خاصة مع انهيار الليرة، بجانب الضرائب التي فرضتها الحكومة لتمويل إيرادات الدولة، ما تسبب في ارتفاع التضخم السنوي من 122 % نهاية عام 2022 إلى 215 % حتى شهر أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أي بزيادة 93 %.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
وزير الري: 19 دولة عربية تواجه تحديات الشح المائي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، إن المنطقة العربية تعد الأكثر ندرة في المياه بين جميع مناطق العالم، حيث تواجه 19 دولة من أصل 22 دولة عربية تحديات الشح المائي.
وأوضح وزير الري، أن 21 دولة من هذه الدول تحصل على مواردها المائية الأساسية من مياه دولية مشتركة، ويعيش نحو 390 مليون شخص في المنطقة العربية، أي ما يقرب من 90% من إجمالي عدد السكان، في دول تعاني من ندرة المياه.
وأشار وزير الري، إلى أن العديد من العوامل والتحديات التي شهدتها المنطقة في العقود الأخيرة أدت إلى تفاقم الضغوط على موارد المياه العذبة، مثل النمو السكاني، والهجرة، وتغير أنماط الاستهلاك، بالإضافة إلى التأثيرات السلبية لتغير المناخ.
وذكر سويلم، مثالاً على ذلك الأحداث التي شهدتها بعض البلدان العربية، مثل الإعصار الذي ضرب ليبيا الشقيقة، والفيضانات الغزيرة التي اجتاحت الصومال الشقيق، مما أسفر عن مقتل ونزوح المئات وتسبب في خسائر مادية جسيمة.
وقال وزير الري إن آثار الحروب لا يمكن إغفالها، حيث تؤثر بشكل كبير على إمدادات المياه والغذاء والكهرباء، مشيرًا إلى الوضع في قطاع غزة الذي يعاني من أزمة إنسانية حادة، بما في ذلك شح المياه العذبة.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الري، اليوم مع الدكتور خالدون كاشمان، أمين عام الجمعية العربية لمرافق المياه (ACWUA).