الراي:
2024-09-18@23:58:04 GMT

كسر «بايب» يحوّل مسار الحركة المرورية على «الخامس»

تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT

أفادت الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني بوزارة الداخلية بتحويل الحركة المرورية على «لوب» طريق الدائري الخامس مع طريق الرياض القادم من منطقة السالمية والقادم من منطقة الجهراء باتجاه طريق المطار الموازي لمنطقة خيطان لـ«وجود كسر ببايب وحدوث طفح للماء بالموازي»،

وأضافت أنه «جارِ التعامل من قبل وزارة الاشغال»، داعية قائدي المركبات التقيد بتعليمات رجال المرور واتخاذ طرق بديلة حتى يتم التعامل مع الحادث وذلك حفاظاً على سلامتهم.

قطار اختبارات «الثانوية».. انطلق بـ«التعليم الديني» منذ 32 دقيقة الصالح لـ«الراي»: فرق طوارئ «الأشغال» منتشرة.. والطرق سالكة منذ 7 ساعات

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

الاختناقات المرورية في بغداد: أزمة يومية تحتاج إلى حلول جذرية

سبتمبر 18, 2024آخر تحديث: سبتمبر 18, 2024

المستقلة/- تشهد العاصمة العراقية بغداد صباح اليوم الأربعاء اختناقات مرورية خانقة على العديد من الطرق والجسور الحيوية، حيث تسبب الزحام المستمر في تعطيل حركة السير وتأخير وصول المواطنين إلى وجهاتهم. وتشمل قائمة المناطق المزدحمة: سريع محمد القاسم، جسر الطابقين، جسر الجادرية، سريع الدورة، جسر القادسية، مجسّر الشعب، جسر باب المعظم، جسر السنك، جسر الجمهورية، جسر البنوك، مجسّر الربيعي، تقاطع وزارة المالية، وشارع مطار المثنى.

الأسباب وراء الأزمة

تعود أزمة المرور في بغداد إلى العديد من العوامل، أبرزها النمو السكاني المتزايد الذي أدى إلى زيادة عدد المركبات بشكل يفوق قدرة البنية التحتية الحالية. بالإضافة إلى ذلك، تشهد بغداد نقصاً في التخطيط الحضري الفعال، حيث لم يتم تطوير الطرق والجسور بشكل يناسب النمو المتسارع في المدينة.

العاصمة العراقية تعاني أيضاً من نقص في وسائل النقل العام الفعّالة التي يمكن أن تخفف الضغط على الطرق. يعتمد معظم سكان بغداد على السيارات الخاصة والدراجات النارية كوسيلة رئيسية للتنقل، مما يفاقم من أزمة الازدحام.

البنية التحتية المتآكلة

الطرق والجسور في بغداد تعاني من تدهور في الصيانة، مما يزيد من صعوبة التنقل ويطيل أمد الزحام. فعلى سبيل المثال، سريع محمد القاسم الذي يُعتبر من أهم الطرق السريعة في العاصمة يشهد اختناقاً يومياً بسبب الحفر والازدحام الناتج عن عدم كفاءة الصيانة، وهو ما يتكرر في باقي الجسور والمجسّرات التي باتت غير قادرة على استيعاب الضغط المروري.

الحلول المطروحة: بين الطموح والواقع

في محاولة لحل أزمة المرور في بغداد، تم طرح العديد من الحلول، أبرزها توسيع الطرق وبناء جسور جديدة. لكن هذه المشاريع تواجه تحديات مالية ولوجستية، حيث تتطلب استثمارات كبيرة وقد تستغرق وقتاً طويلاً للتنفيذ. كما أن مشكلة التخطيط العشوائي والبناء غير المنظم في بعض المناطق تعقد من إمكانية تنفيذ هذه الحلول بسرعة.

من بين الحلول الأخرى التي يمكن أن تسهم في تخفيف الضغط المروري هو تعزيز وسائل النقل العام مثل الحافلات والقطارات الخفيفة، والتي يمكن أن تكون بديلاً فعالاً للكثير من المواطنين. كما يمكن تحسين إشارات المرور وزيادة الرقابة على حركة السير، خصوصاً في ساعات الذروة.

هل الأزمة مرشحة للتفاقم؟

بالنظر إلى الوضع الحالي، فإن أزمة المرور في بغداد قد تستمر بل قد تتفاقم إذا لم يتم اتخاذ خطوات جادة لتطوير البنية التحتية وإدخال تحسينات ملموسة على وسائل النقل العامة. كما أن غياب الرقابة الفعالة وازدياد عدد المركبات بدون حلول فورية سيزيد من الضغط على الشبكة المرورية.

النتائج السلبية للاختناقات المرورية

الاختناقات المرورية لا تؤدي فقط إلى ضياع الوقت وزيادة التوتر لدى السائقين، بل تؤثر أيضاً على البيئة من خلال زيادة انبعاثات الكربون وتفاقم تلوث الهواء. كما تؤثر بشكل مباشر على الاقتصاد، حيث تتسبب في تأخير العمل وتقليص الإنتاجية.

مقالات مشابهة

  • نائب أمير منطقة نجران: الخطاب الملكي خارطة طريق لمنهج عمل ثابت
  • 30 يومًا فقط قبل انتهاء مهلة تخفيض المخالفات المرورية 50%
  • 30 يومًا فقط قبل انتهاء مهلة تخفيض المخالفات المرورية 50% - عاجل
  • الاختناقات المرورية في بغداد: أزمة يومية تحتاج إلى حلول جذرية
  • 277 مليون ريال لمشروع طريق ببريدة
  • الحركة الصهيونية.. وأبعادها الاستعمارية
  • حوادث تصادم وضبط سائق غير مرخص على طريق البحر الميت
  • أمير منطقة الجوف يعتمد ترقية 85 موظفاً وموظفة من منسوبي الإمارة عبر منصّة مسار
  • خطوات الاستعلام عن المخالفات المرورية إلكترونيا
  • «الحركة الوطنية»: الدولة نجحت في توفير بيئة متكاملة للصانع المصري والأجنبي