هجوم حوثي صاروخي جديد في البحر الأحمر.. و"القيادة الأميركية": لم نرصد أضرارا
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
واشنطن - الوكالات
قالت القيادة المركزية الأميركية في وقت متأخر من مساء الثلاثاء، إن الحوثيين أطلقوا صاروخين بالستيين مضادين للسفن جنوبي البحر الأحمر، لكن لم يتم تسجيل أي أضرار.
وأضافت القيادة أن العديد من السفن التجارية في المنطقة أبلغت عن تأثير الصاروخين على المياه المحيطة.
وفي وقت سابق، أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية أنها تلقت تقارير عن وقوع ما يصل إلى 3 انفجارات على بعد ميل إلى 5 أميال بحرية من سفينة تجارية بمضيق باب المندب، على مسافة 33 ميلا بحريا شرقي مدينة عصب الإريترية، من دون ورود تقارير عن أضرار.
ويشن الحوثيون هجمات منذ أكتوبر على سفن تجارية في البحر الأحمر، يقولون إن لها صلات بإسرائيل أو متجهة إليها، تضامنا مع الفلسطينيين في قطاع غزة.
وتعهدت الجماعة اليمنية بمواصلة هجماتها لحين وقف إسرائيل الحرب على غزة، وحذروا من أنهم سيهاجمون سفنا حربية أميركية إذا استهدفتهم.
وعلقت الكثير من شركات الشحن العمليات في البحر الأحمر بسبب الهجمات، وتقطع بدلا من ذلك الرحلة الأطول بالدوران حول إفريقيا.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
السفارة الأميركية تحذر من هجوم جوي كبير على كييف
أعلن قسم الشؤون القنصلية في وزارة الخارجية الأميركية، أن سفارة واشنطن في كييف ستغلق أبوابها بعد تلقيها معلومات عن احتمال وقوع هجوم جوي واسع النطاق.
وأضاف القسم في بيان نشر على الموقع الإلكتروني لسفارة الولايات المتحدة في كييف، "من باب توخي الحذر، ستغلَق السفارة، وتم إصدار توجيهات لموظفي السفارة بالاحتماء في أماكنهم".
وتابع البيان قائلا "السفارة الأميركية تنصح الرعايا الأميركية بالاحتماء على الفور إذا دوت صفارات إنذار من غارات جوية".
ويأتي التحذير بعد يوم من استخدام أوكرانيا لصواريخ أميركية من طراز أتاكمز لضرب أراض روسية مستغلة تصريحا صدر مؤخرا من إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن المنتهية ولايته في اليوم الألف للحرب.
وحذرت روسيا الغرب على مدى أشهر من أن سماح واشنطن لأوكرانيا باستخدام أسلحة أميركية، وبريطانية وفرنسية الصنع لضرب العمق الروسي سيدفع موسكو لتعتبر تلك الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي مشاركة بشكل مباشر في الحرب في أوكرانيا.
وقال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الشهر الماضي، إن روسيا سترد إذا ضربت أوكرانيا العمق الروسي بأسلحة أميركية الصنع.
وخفض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس الثلاثاء، من المعايير التي يمكن بموجبها شن ضربة نووية ردا على هجمات أوسع نطاقا بأسلحة تقليدية، مما يفاقم المخاطر النووية في وقت يتصاعد فيه التوتر لأعلى مستوياته منذ أكثر من نصف قرن بين روسيا والغرب.