علماء روس يدرسون مسار بلازما الشمس وعلاقته بالطقس الفضائي
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
#سواليف
أجرى #علماء معهد #الفيزياء_الشمسية الأرضية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، لأول مرة في العالم، #دراسة تفصيلية لعمليات #التبادل_الحراري داخل #البلازما_الساخنة التي تتحرك بعيدا عن #الشمس.
وقد تمكن العلماء من دراسة مسار المادة الشمسية على مسافة تصل إلى حوالي 700 ألف كيلومتر. زاد خلالها حجم كتلة البلازما المقذوفة مئات المرات.
وحصل الباحثون على دقة عالية لملاحظاتهم بمساعدة جهاز التصوير الراديوي السيبيري – وهو تركيب ضخم يضم 526 هوائيا يسمح “برؤية” الشمس في ترددات مختلفة من موجات الراديو. تعتبر هذه الأداة المخصصة لأبحاث #الفيزياء_الفلكية الأفضل في فئتها في العالم.
مقالات ذات صلة أفضل الساعات الذكية لعام 2023 2024/01/02ويقول كبير الباحثين أركادي أورالوف: “يكمن جوهر الاكتشاف في أننا اكتشفنا إطلاق طاقة حرارية داخل كرة البلازما التي تتوسع باستمرار وحددنا السبب الرئيسي لهذه الظاهرة – التيارات الكهربائية التي تتدفق داخل الوهج الشمسي (الشواط). تحدث مثل هذه الظاهرة عندما يتم تسخين الأسلاك”.
ويضيف يمكننا ببساطة أن نفترض أن الأجزاء المتبقية من الإكليل الشمسي يتم تسخينها بطريقة مماثلة.
ووفقا للعلماء، تساعد دراسة مثل هذه الظواهر على التنبؤ بسرعات الجسيمات في الفضاء الخارجي وتأثيرها على #الغلاف_المغناطيسي للأرض.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف علماء الفيزياء الشمسية دراسة التبادل الحراري البلازما الساخنة الشمس الفيزياء الفلكية الغلاف المغناطيسي
إقرأ أيضاً:
موقع عبري: الحوثيون لا يمكن ردعهم.. الجماعة التي تتحدى الولايات المتحدة وتتحدى العالم
قال موقع أخباري إسرائيلي إن المتمردين اليمنيين يهددون إسرائيل والاستقرار العالمي، ويشلون التجارة في البحر الأحمر على الرغم من الضربات التي تقودها الولايات المتحدة.
وذكر موقع "واي نت نيوز" في تقرير ترجمة للعربية "الموقع بوست" إن كبار المسؤولين الأميركيين يعبرون عن "صدمتهم" إزاء أسلحتهم المتقدمة، مما يثير مخاوف من زيادة الدعم الإيراني.
وأكد التقرير العبري أن عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد تشير إلى موقف أميركي أكثر صرامة.
وحسب التقرير فلإنه في واحدة من أخطر الحوادث للقوات الأميركية في الشرق الأوسط منذ اندلاع الحرب في غزة، أسقطت سفينة حربية أميركية عن طريق الخطأ طائرة مقاتلة من طراز إف/إيه-18 تابعة للبحرية الأميركية فوق البحر الأحمر خلال عطلة نهاية الأسبوع. وتزامن الحادث مع غارات جوية أميركية استهدفت مواقع للحوثيين في العاصمة اليمنية صنعاء.
وذكر أن الطيارين قد قفزوا من الطائرة بسلام وتم إنقاذهما، في حين أعلن المتمردون الحوثيون بسرعة مسؤوليتهم عن إسقاط الطائرة. ومع ذلك، لم يوضح البنتاغون ما إذا كانت النيران الصديقة مرتبطة بشكل مباشر بالقتال الجاري ضد المجموعة المدعومة من إيران.
"تؤكد هذه الحلقة على التحدي الأوسع الذي يفرضه وكلاء إيران، ليس فقط على إسرائيل ولكن أيضًا على الولايات المتحدة والمجتمع الدولي"، حسب الموقع الاسرائيلي.
وأكد أن هجمات الحوثيين تضع إدارة بايدن في موقف صعب، لأنها تتزامن مع الجهود الأمريكية للتوسط لإنهاء الحرب الأهلية في اليمن والصراع السعودي الحوثي. فشلت تلك الحرب، التي قتلت عشرات الآلاف من المدنيين في الغارات الجوية السعودية، في هزيمة الميليشيات المتحالفة مع إيران.
وفق التقرير فإنه مع استمرار التوترات المرتفعة، قد تنمو احتمالات تكثيف العمل من جانب الولايات المتحدة وحلفائها، خاصة مع عودة الرئيس المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض الشهر المقبل.
وقال "ومع ذلك، أصبحت قدرة التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة على ردع الحوثيين موضع تساؤل بعد أن أظهروا مرونة في مواجهة سنوات من الضربات الجوية السعودية المتواصلة، متجاهلين في كثير من الأحيان المعاناة الشديدة للمدنيين اليمنيين. يعيش ثلثا سكان اليمن تحت سيطرة الحوثيين".
وتوقع بن يشاي أن يرفع ترامب القيود التشغيلية التي فرضها بايدن على القوات الأميركية في اليمن، مما يمهد الطريق لحملة أميركية إسرائيلية منسقة لتحييد التهديد الحوثي.
وقد تتضمن هذه الاستراتيجية استهداف قيادة الحوثيين وتدمير صواريخهم الباليستية وطائراتهم بدون طيار وأنظمة الإطلاق ومرافق الإنتاج الخاصة بهم - وهي الإجراءات التي قال بن يشاي إنها ستعكس العمليات الإسرائيلية الناجحة ضد الأصول الاستراتيجية لحزب الله في لبنان وقدرات نظام الأسد في سوريا. ومن المرجح أن تتطلب إسرائيل تعاونًا كبيرًا من القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM) والأسطول الخامس للبحرية الأمريكية، الذي يعمل في المنطقة بحاملات الطائرات ومدمرات الصواريخ وغيرها من الأصول. إن المسافة الجغرافية والتحديات الاستخباراتية تجعل العمل الإسرائيلي الأحادي الجانب غير محتمل.
وزعم بن يشاي أن الجهد المنسق يمكن أن يمنع الحوثيين من المزيد من زعزعة استقرار النظام العالمي والاقتصاد. وأشار إلى أنه في حين أن الحوثيين لا يردعون عن الضربات على البنية التحتية لدولتهم، فإن قطع رأس القيادة والهجمات الدقيقة على قدراتهم العسكرية يمكن أن يغير التوازن.