دوجاري: مبابي «بضاعة راكدة»!
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
طالب النجم الفرنسي السابق، كريستوف دوجاري، المتوج بمونديال فرنسا 1998، مواطنه الشاب كيليان مبابي مهاجم باريس سان جيرمان، والذي أصبح حراً في التعاقد مع أي نادٍ يختاره بنهاية عقده صيف 2024، بأن يرحل عن «حديقة الأمراء».
وقال خلال حديثه في برنامج «روتين يشتعل» على شبكة «مونت كارلو سبورت» إن «فتى بوندي المدلل» أصبح «بضاعة راكدة» في سان جيرمان، حيث يفتقد الشخصية والقوة.
وأبدى دوجاري انزعاجه وضيقه من موقف مبابي، وطالبه باتخاذ قرار واضح لا لبس فيه، بإعلان رحيله أو بقائه.
وأضاف دوجاري ساخراً: كرة القدم لعبة جماعية إلى أن يثبت العكس، مشيراً إلى مشوار مبابي مع سان جيرمان منذ وصوله قبل أكثر من ست سنوات من موناكو، وقال: انضمام مبابي للباريسي لم يكن من أجل تحطيم الأرقام القياسية، وإنما الفوز بدوري الأبطال الأوروبي، وهوما لم يحدث حتى الآن.
ورغم اعتراف دوجاري بأن مبابي المتوج بمونديال روسيا 2018، لاعب رائع، إلا أنه يتمنى من كل قلبه أن يرحل، لأنه يعتقد أنه في حالة «ركود وكساد» ويظهر ذلك واضحاً خلال التحاماته في المباريات، حيث يفتقد الشخصية والقوة، ويختفي كثيراً في بعض المباريات، ووقوفه رافعاً ذراعيه بعد تسجيل أي هدف، معناه شيء سلبي وليس إيجابياً.
وعلق قائلاً: مبابي لا يملك «كتفين قويين» لكي يكون «المرشد الوحيد» لسان جيرمان ويحمل على عاتقه مسؤولية الفريق.
يذكر أن مبابي يتصدر ترتيب هدافي الدوري الفرنسي حتى الآن برصيد 18هدفاً في 17 مباراة.
وواصل دوجاري المهاجم السابق لمنتخب فرنسا وبوردو، هجومه على مبابي قائلاً: إنه يريد أن يجمع كل السلطات بين يديه، أن يصبح قائداً للفريق وقد كان في غياب البرازيلي ماركينيوس، ورغم ذلك يشعر الناس بأنه لا يزال صبياً صغيراً، بل إن هناك انطباعاً بأنه يرتدي «بدلة» واسعة جداً عليه.
وتابع دوجاري: عندما يطالب فريقه بالهجوم مثلما حدث في مباراة بروسيا دورتموند، يحرجه مديره الفني ويطالب الفريق بالدفاع، وعندما يرغب في أن يلعب جناحاً أيسر، يشركه المدرب في قلب الهجوم، ما يجعلني أشعر بأنه في «حالة ضياع» وعدم وجود تفاهم وتوافق بينه والمدير الفني.
وأوضح دوجاري إنه إذا كان مبابي يعرف ما سيفعله، فعليه أن يقوله بأقصى سرعة ممكنه لتوضيح موقفه، وليس مهماً طبيعة قراره، ولكن عليه أن يُخطر النادي بما قرره فوراً.
واختتم دوجاري حديثه متسائلاً: هو يعرف جيداً أنه كان حديث «الميديا» طوال 6 أشهر، فهل يعجبه أن يكون في قلب الأحداث في هذا النوع من المواقف؟ حقيقة أنا لا أعرف. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كيليان مبابي باريس سان جيرمان سان جیرمان
إقرأ أيضاً:
إدانات لترامب بعد وصفه سيناتورا يهوديا بأنه فلسطيني
أدانت منظمات يهودية وإسلامية استخدام الرئيس الأميركي دونالد ترامب مصطلح "فلسطيني"، في محاولة لإهانة أرفع مسؤول يهودي منتخب في الولايات المتحدة.
وفي تصريحات للصحفيين في المكتب البيضاوي، أمس الأربعاء، قال ترامب إن السيناتور الديمقراطي عن نيويورك تشاك شومر "أصبح فلسطينيا". وأضاف "كان يهوديا. لم يعد يهوديا، إنه فلسطيني".
ويُعدّ السيناتور المخضرم زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ مدافعا عن إسرائيل، لكنه أعرب عن دعمه لحل الدولتين في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، كما انتقد سلوك إسرائيل في الحرب على غزة.
توالي الانتقاداتوانتقدت منظمات يهودية وإسلامية تصريحات ترامب ووصفتها بأنها مسيئة.
وقالت "رابطة مكافحة التشهير"، وهي منظمة يهودية، في بيان، على موقع إكس، "للرئيس صلاحيات عديدة، لكن لا يشمل أي منها تحديد من هو يهودي ومن ليس كذلك. إن القيام بذلك، واستخدام لفظ (فلسطيني) كإهانة، أمران أدنى من مستوى أي (رئيس أميركي)".
كما دعا نهاد عوض المدير التنفيذي لمجلس العلاقات الأميركية الإسلامية (كير) ترامب إلى الاعتذار، مضيفا أن استخدامه لمصطلح "فلسطيني" كإهانة عنصرية "مسيء ولا يليق بمكانة منصبه".
كما أدانت هالي سويفر، الرئيسة التنفيذية للمجلس الديمقراطي اليهودي الأميركي، تصريحات ترامب ووصفتها بأنها "بغيضة".
إعلانوقالت سويفر على منصة إكس "منذ توليه منصبه، عزز ترامب من شأن نظريات المؤامرة المعادية للسامية وهاجم ديمقراطيتنا. إن خطابه وأجندته وتحالفه مع المتطرفين اليمينيين يعرّض اليهود الأميركيين للخطر".
وكان ترامب وصف أيضا الشهر الماضي شومر بالفلسطيني عندما اقترح الرئيس خطة لاقت انتقادات واسعة النطاق للسيطرة الأميركية على قطاع غزة وترحيل الفلسطينيين خارجه. وقبل انتخابات العام الماضي، اتهم ترامب شومر بأنه "عضو فخور في (حركة المقاومة الإسلامية) حماس".