حوثيون يعتدون على مالك إذاعة صوت اليمن في صنعاء و
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
ونشر الصمدي على حسابه في منصة «إكس» صوراً لأثار الاعتداء وكتب: «تعرضت اليوم لاعتداء جديد من قبل ثلاثة أشخاص أمام منزلي في صنعاء»، مضيفاً: «المعتدون قاموا أيضا بتكسير سيارتي».
وكانت محكمة استئناف حوثية ألغت أمس (الأحد) حكماً ابتدائياً يؤيد فتح الإذاعة التي يملكها الصمدي ومنحه التصريح لمزاولة العمل، وبحسب حقوقيين وصحفيين حضروا جلسة المحاكمة فإن قاضي محكمة الاستئناف أهان الصحفي مجلي وتعامل معه بعنصرية مقيتة وطلب منه أن يعود للعمل في الزراعة وليس صحفيا، في إشارة إلى أنه مواطن من الدرجة الدنيئة وفق تصنيف المليشيا العنصري للشعب اليمني.
وأفاد الحاضرون، القاضي قال من يكون الصمدي حتى يفتح إذاعة، في إشارة إلى أن إنشاء الإذاعات مرتبط بالأسر الحوثية فقط ولا يجب أن يملكها مواطن يمني.
وقال مجلي: «لا أشعر بهزيمة ولكنني أشعر أن الطرف الآخر هو من سقط في وحل رخيص وأصدر حكما بدون حيثيات أو أسباب وطلب مني القاضي وبانتقاص بالذهاب للمزرعة»، مضيفاً: «لا يجب أن أظل في صنعاء، خصوصاً أن القاضي المنصور بعدما أصدر حكما بإعدام الإذاعة وأجهزتها عبر إلغاء حكم من ستة بنود وشدد علي أن أذهب للقرية للزراعة».
وأشار إلى أنه لم يكن يتوقع أن تصادر محكمة الاستئناف حقه بالكامل لصالح ما وصفهم بـ«الظالمين»، معرباً عن أسفه أن الحكم الذي يمكن أن يكون ضوءا أخضر لبداية مصادرة أجهزة الإذاعات الأهلية المتبقية في صنعاء يعفي المليشيا من كل الأخطاء التي ترتكبها.
وكان الصمدي تعرض في أغسطس العام الماضي لاعتداء من قبل عناصر حوثية على خلفية انتقاده لممارسات المليشيا، وباركت قيادة الحوثي الاعتداء
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: فی صنعاء
إقرأ أيضاً:
حسين العزي يحذر أمريكا والسعودية من الإقدام على هذا الأمر الخطير في اليمن
حسن العزي (منصات تواصل)
في تصريحات مثيرة، أكد القيادي البارز في حكومة صنعاء، حسين العزي، أن سياسة الضغط المستمر على اليمن لن تجدي نفعاً، محذرًا من أن أي تصور بأن اليمن سيلتزم الصمت في مواجهة العقوبات والمواجهات هو تصور خاطئ تمامًا.
العزي، الذي يعد من أبرز الشخصيات السياسية في اليمن، وجه رسائل حادة للولايات المتحدة وحلفائها، مشدداً على أن الضغط عليهم لن يؤدي إلى النتائج التي يتوقعها خصومهم.
اقرأ أيضاً حماس تكشف تفاصيل المرحلة الثانية لصفقة "طوفان الأحرار" وموعد تنفيذها 21 يناير، 2025 ترامب يكشف عن مواقفه من حرب أوكرانيا: على بوتين القبول بهذا الأمر فورا 21 يناير، 2025وفي تغريدة له على منصة "أكس"، قال العزي: "إذا كان الأمريكيون وشركاؤهم يعتقدون أن بإمكانهم التضييق المستمر على صنعاء، وأننا سنتقبل عقوباتهم ونلتزم بالصمت خوفاً من المواجهة، فهم واهمون جداً".
في هذه الكلمات القوية، استعرض العزي مقارنة مباشرة مع أنظمة سابقة مثل نظام صدام حسين ومعمر القذافي، محذرًا من الوقوع في نفس الأخطاء التي ارتكبتها تلك الأنظمة تحت ضغط القوى الغربية.
وأشار العزي إلى أن سياسة الضغوط التي قد تنجح مع دول أخرى لن تنجح مع اليمن، قائلاً: "سياساتكم العدائية قد تنجح مع جميع الدول إلا مع جهة واحدة اسمها اليمن".
وبنبرة صارمة، نصح العزي الولايات المتحدة وحلفائها بأن يتجنبوا الاستمرار في سياسات التصعيد ضد اليمن، مؤكدًا أن الحل الوحيد في الوقت الراهن هو "الجنوح للسلام" مع بلاده.
تأتي هذه التصريحات في وقت حساس، حيث يشهد اليمن تصعيدًا مستمرًا في النزاع الداخلي وتدخلات دولية من جانب التحالف العسكري بقيادة السعودية.
ومع ارتفاع حدّة التوترات في المنطقة، يطرح تصريح العزي تساؤلات حول حسابات القوى الكبرى في تعاملها مع اليمن، وما إذا كان الضغط المستمر سيكون له أثر عكسي في تعزيز موقف صنعاء أو سيؤدي إلى تصعيد أكبر في المواجهات الإقليمية.
في هذا السياق، تبدو هذه التصريحات بمثابة تحذير دبلوماسي من صنعاء، كما تضع معادلة جديدة على طاولة السياسة الدولية: إما الاعتراف بالقوة الصامدة لليمن أو مواجهة تداعيات استمرار المواجهة.