قبل انتخابات الرئاسة.. تايوان ترصد أربعة مناطيد صينية
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أعلنت تايوان، الأربعاء، أنها رصدت أربعة مناطيد صينية فوق الخط الأوسط في مضيق تايوان الذي يفصل بين الجزيرة والبر الصيني، مشيرة إلى أن ثلاثة من هذه المناطيد حلقت مباشرة فوق الجزيرة.
ونشرت وزارة الدفاع التايوانية، رسما يظهر ثلاثة مناطيد تحلق، الثلاثاء، فوق الجزيرة باتجاه الشمال الشرقي بعدما رصدت "جنوب غرب تشينغ-تشوان-كانغ" التي تضم قاعدة جوية عسكرية في مدينة تايتشونغ الواقعة غربي تايوان.
وأوضحت الوزارة، أن أدنى ارتفاع لأحد هذه المناطيد بلغ 3600 متر عن سطح البحر.
وبدأت تايوان ترصد هذه المناطيد الصينية الشهر الماضي، مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية في الجزيرة في 13يناير.
وفي ديسمبر رصدت السلطات التايوانية مناطيد صينية ست مرات.
وباتت المناطيد الصينية موضوعا ينطوي على حساسية سياسية منذ فبراير الماضي، حين أسقطت الولايات المتحدة فوق أراضيها منطادا صينيا، قالت إنه للتجسس العسكري، بينما أكدت بكين أنه منطاد مدني انحرف عن مساره.
وتستعد تايوان التي يبلغ عدد سكانها 24 مليون نسمة لانتخاب رئيس وبرلمان جديدين في 13 يناير الجاري.
وكثفت بكين في السنوات الأخيرة ضغوطها العسكرية والسياسية على تايوان التي تعتبرها جزءا لا يتجزأ من أراضيها، مؤكدة أن عملية إعادة توحيد الجزيرة مع البر الصيني ستتم ولو بالقوة.
غير أن ظهور مناطيد يبقى أمرا قليل الحدوث نسبيا.
وقال الخبير، آو سيفو، من معهد أبحاث الدفاع والأمن الوطني في تايوان، إن هذه المناطيد تستخدم من أجل "الإكراه العسكري والحرب النفسية".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
انتظرت عودة زوجها 80 عاماً.. صينية تُحيّر التواصل الاجتماعي
توفيت صينية، 103 أعوام، بعد انتظارها عودة زوجها من الخارج 80 عاماً، حسبما ذكرت وسائل إعلام دولية.
ووفقاً لتقرير نشرت صحيفة جنوب الصين، الاثنين، توفيت دو هوتشن في 8 مارس (آذار) في منزلها بمقاطعة قويتشو، جنوب غرب الصين، ونشرت عائلتها النبأ في بيان نعي، لكنها لم تذكر سبب الوفاة.
قبل وفاتها، شوهدت دو تحمل غطاء وسادة قديم كانت تستخدمه أثناء زواجها في عام 1940، وكأنها تستعيد ذكرياتها مع زوجها.
A post shared by Daily Times (@dailytimespak)
بعد زواجهما بفترة وجيزة، انضم زوجها هوانغ إلى جيش الكومينتانغ الثوري الصيني وسافر للقتال في جميع أنحاء البلاد. وفي عام ١٩٤٣، التقت دو بهوانغ وبقيت معه أثناء خدمته العسكرية حتى حملت وعادت إلى الوطن.
في يناير ١٩٤٤، أنجبت ابنهما هوانغ فاشانغ. بعد ذلك بوقت قصير، عاد هوانغ جونفو إلى منزله لفترة وجيزة لحضور جنازة والدته، لكنه غادر مجدداً للانضمام إلى الجيش ولم يعد أبداً.
على الرغم من أن هوانغ تبادل الرسائل على مر السنين، إلا أن آخر رسالة كتبها كانت في 15 يناير (كانون الثاني) 1952، حيث حثّ دو على إعطاء الأولوية لتعليم ابنهما رغم فقر الأسرة، وطمأنها بأنهما سيلتقيان يومًا ما.
وأشارت الرسالة إلى أن هوانغ كان يعمل في شركة إنشاءات في ماليزيا، آنذاك.
ذكرت الفتاة هوانغ ليينغ، أن جدتها بدت في سلام عند وفاتها، وكأنها التقت روحياً بزوجها. وتعتزم العائلة مواصلة البحث عن هوانغ جونفو وأحفاده لتحقيق رغبات دو.