أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعمل من خلال 3 محاور على تصفية القضية الفلسطينية، وحرمان الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة على الأرض، وإفشال تطبيق مبدأ حل الدولتين، ما يهدد فرص تحقيق السلام في المنطقة والعالم.

وقالت في بيان لها مساء الثلاثاء، إن نتنياهو "يشرف على مطبخين ويغذيهما بتوجيهاته السامة لتحقيق هدف واحد، وهو ضرب أركان الدولة الفلسطينية المستقلة وفرص تجسيدها على الأرض، ويدفع المطبخين سواء ما يسمى بمجلس الحرب أو ائتلافه الحاكم، لتعميق حرب الاحتلال المفتوحة على الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس الشرقية".

أخبار متعلقة الضفة الغربية.. استشهاد 4 فلسطينيين خلال عدوان الاحتلال على قلقيليةالجزائر: الدفاع عن القضية الفلسطينية على رأس أولوياتنا في مجلس الأمنمصالح اليمين المتطرف

وأضاف البيان أن ذلك يجري من خلال 3 محاور أساسية يعتقد نتنياهو أنه بإبادتها سيفشل تطبيق مبدأ حل الدولتين، بما ينسجم مع مصالح اليمين واليمين الإسرائيلي المتطرف الحاكم وأيدولوجيته الاستعمارية الظلامية.

ويركز في المحور الأول على تدمير قطاع غزة، وارتكاب أبشع أشكال الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني في القطاع، بحيث يصبح غير قابل للسكن والحياة الإنسانية.

رفضت وزارة الخارجية الأمريكية التصريحات التي أدلى بها وزيرا الاحتلال بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن جفير، التي تدعو إلى إعادة توطين الفلسطينيين خارج #غزة #اليوم
للمزيد: https://t.co/di0SxLmHpe pic.twitter.com/T0k5MSBbeY— صحيفة اليوم (@alyaum) January 3, 2024

بينما يمعن من خلال المحور الثاني في مصادرة وتهويد وضم أراضي الضفة الغربية المحتلة وإغراقها بالاستيطان، ويستكمل حلقات ضم وتهويد القدس الشرقية وفصلها عن محيطها الفلسطيني، واستباحة مقدساتها وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك.

وأشار البيان إلى أن المحور الثالث يتمثل في حملات التحريض العنصرية، وتنفيذ المزيد من الإجراءات والخطوات العملية لضرب شرعية تمثيل منظمة التحرير الفلسطينية للشعب الفلسطيني أينما وجد وتحويلها إلى شظايا متناثرة.

ويحدث ذلك تارة من خلال العمل على ضرب مصداقيتها في الشارع الفلسطيني عبر تعميق الاجتياحات والاعتقالات والاستيطان والإعدامات الميدانية لإعطاء الانطباع أنها أصبحت غير ذي صلة، وتارة من خلال تعميق الفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة، وكيل الاتهامات التحريضية المزعومة لقيادة منظمة التحرير الفلسطينية والتشكيك في شرعيتها.

حرب اليمين الحاكم

ورأت الخارجية الفلسطينية أن "حرب اليمين الإسرائيلي الحاكم مفتوحة، وتشمل المستويات كافة لتصفية القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها تجسيد دولته على الأرض، وبطرق تمثل أوجهًا ثلاثة لعملية الإبادة الجماعية نفسها، بما يعني أن نتنياهو يحاول من أجل البقاء في الحكم إطالة أمد الصراع وتعميقه بديلا لحله، من خلال دفن الدولة الفلسطينية تحت المستوطنات وركام الدمار الشامل في قطاع غزة".

قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن الشعب الفلسطيني يتعرض لحرب إبادة مستمرة في قطاع #غزة، إذ وصل عدد الشهداء إلى حوالي 22 ألف شهيد وعشرات آلاف الجرحى#اليوم
للمزيد: https://t.co/al5jphCtXp pic.twitter.com/H8hCbDnmUy— صحيفة اليوم (@alyaum) January 2, 2024

وطالبت الوزارة في بيانها، المجتمع الدولي بإدراك حقيقة ما يفعله نتنياهو وائتلافه الحاكم، ومخاطره على حل الدولتين وفرص تحقيق السلام في المنطقة والعالم، وفي مقدمتها إدخال ساحة الصراع في دوامة لا تنتهي من العنف والفوضى، كبيئة مناسبة لاستمرار حكم اليمين في إسرائيل -القائمة بالاحتلال- على حساب الأمن والاستقرار.

بالإضافة إلى اتخاذ ما يلزم من الإجراءات لوقف تنفيذ هذا المخطط الاستعماري العنصري الجنوني، خاصة أنه يحمل في ثناياه مؤشرات خطيرة بشأن تهجير الشعب الفلسطيني من أرض وطنه.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس رام الله الأراضي الفلسطينية المحتلة وزارة الخارجية الفلسطينية بنيامين نتنياهو اليمين الإسرائيلي المتطرف جرائم الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة الشعب الفلسطینی حل الدولتین من خلال

إقرأ أيضاً:

«الوزارية العربية الإسلامية» تبحث جهود حل الدولتين

عمّان (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الإمارات ترحب باعتماد الأمم المتحدة مشروع قرار حول فلسطين مصر: لن نقبل أي تعديلات على قواعد أمن الحدود مع غزة

بحث وزراء الخارجية أعضاء اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية والإسلامية المشتركة غير العادية بشأن التطورات في قطاع غزة، خلال اجتماعهم في عمّان، أمس، سبل تكثيف التحرك العربي والإسلامي خلال أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، الشهر الجاري، بما يدعم الجهود الرامية إلى تفعيل الاعتراف بالدولة الفلسطينية، ويكفل تلبية حقوق الشعب الفلسطيني، ويخدم الأمن والسلم في المنطقة والعالم.
وناقش الاجتماع، الجهود المشتركة لاتخاذ الخطوات اللازمة لتنفيذ حل الدولتين بإقامة الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وذلك في ضوء مبادرة السلام العربية، والمبادرات الدولية ذات الصلة.
وبحث الاجتماع عدداً من الموضوعات على رأسها جهود وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والتصعيد في الضفة الغربية، وإنهاء الكارثة الإنسانية، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى كافة المناطق المتضررة.

مقالات مشابهة

  • عاجل - الأمم المتحدة تطلب إنهاء الاحتلال الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية خلال سنة
  • «الوزارية العربية الإسلامية» تبحث جهود حل الدولتين
  • الأمم المتحدة تدعو لإنهاء الاحتلال للأراضي الفلسطينية خلال عام
  • هاريس: يجب المضي قدما نحو حل الدولتين لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
  • الأمم المتحدة تناقش الدعوة إلى وقف الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية  
  • التهديدات الإسرائيلية تتصاعد: دخول بري من 3 محاور.. هذا السيناريو الذي يُخطط له نتنياهو في لبنان
  • إعلام إسرائيلي: الائتلاف الحاكم يمنح نتنياهو الضوء الأخضر لضم «ساعر» للحكومة
  • السفير ماجد عبد الفتاح: زخم حقيقي حول حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية
  • الفلاحي: تضارب روايات الاحتلال يؤكد أن البقاء برفح ذريعة لإفشال صفقة الأسرى
  • ‏الخارجية الفلسطينية: إرهاب المستوطنين ضد مدرسة الكعابنة امتداد لجريمة التطهير العرقي في الضفة