الخارجية الفلسطينية: الاحتلال يعمل على 3 محاور لإفشال حل الدولتين
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعمل من خلال 3 محاور على تصفية القضية الفلسطينية، وحرمان الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة على الأرض، وإفشال تطبيق مبدأ حل الدولتين، ما يهدد فرص تحقيق السلام في المنطقة والعالم.
وقالت في بيان لها مساء الثلاثاء، إن نتنياهو "يشرف على مطبخين ويغذيهما بتوجيهاته السامة لتحقيق هدف واحد، وهو ضرب أركان الدولة الفلسطينية المستقلة وفرص تجسيدها على الأرض، ويدفع المطبخين سواء ما يسمى بمجلس الحرب أو ائتلافه الحاكم، لتعميق حرب الاحتلال المفتوحة على الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس الشرقية".
وأضاف البيان أن ذلك يجري من خلال 3 محاور أساسية يعتقد نتنياهو أنه بإبادتها سيفشل تطبيق مبدأ حل الدولتين، بما ينسجم مع مصالح اليمين واليمين الإسرائيلي المتطرف الحاكم وأيدولوجيته الاستعمارية الظلامية.
ويركز في المحور الأول على تدمير قطاع غزة، وارتكاب أبشع أشكال الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني في القطاع، بحيث يصبح غير قابل للسكن والحياة الإنسانية.
رفضت وزارة الخارجية الأمريكية التصريحات التي أدلى بها وزيرا الاحتلال بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن جفير، التي تدعو إلى إعادة توطين الفلسطينيين خارج #غزة #اليومللمزيد: https://t.co/di0SxLmHpe pic.twitter.com/T0k5MSBbeY— صحيفة اليوم (@alyaum) January 3, 2024
بينما يمعن من خلال المحور الثاني في مصادرة وتهويد وضم أراضي الضفة الغربية المحتلة وإغراقها بالاستيطان، ويستكمل حلقات ضم وتهويد القدس الشرقية وفصلها عن محيطها الفلسطيني، واستباحة مقدساتها وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك.
وأشار البيان إلى أن المحور الثالث يتمثل في حملات التحريض العنصرية، وتنفيذ المزيد من الإجراءات والخطوات العملية لضرب شرعية تمثيل منظمة التحرير الفلسطينية للشعب الفلسطيني أينما وجد وتحويلها إلى شظايا متناثرة.
ويحدث ذلك تارة من خلال العمل على ضرب مصداقيتها في الشارع الفلسطيني عبر تعميق الاجتياحات والاعتقالات والاستيطان والإعدامات الميدانية لإعطاء الانطباع أنها أصبحت غير ذي صلة، وتارة من خلال تعميق الفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة، وكيل الاتهامات التحريضية المزعومة لقيادة منظمة التحرير الفلسطينية والتشكيك في شرعيتها.
حرب اليمين الحاكمورأت الخارجية الفلسطينية أن "حرب اليمين الإسرائيلي الحاكم مفتوحة، وتشمل المستويات كافة لتصفية القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها تجسيد دولته على الأرض، وبطرق تمثل أوجهًا ثلاثة لعملية الإبادة الجماعية نفسها، بما يعني أن نتنياهو يحاول من أجل البقاء في الحكم إطالة أمد الصراع وتعميقه بديلا لحله، من خلال دفن الدولة الفلسطينية تحت المستوطنات وركام الدمار الشامل في قطاع غزة".
قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن الشعب الفلسطيني يتعرض لحرب إبادة مستمرة في قطاع #غزة، إذ وصل عدد الشهداء إلى حوالي 22 ألف شهيد وعشرات آلاف الجرحى#اليومللمزيد: https://t.co/al5jphCtXp pic.twitter.com/H8hCbDnmUy— صحيفة اليوم (@alyaum) January 2, 2024
وطالبت الوزارة في بيانها، المجتمع الدولي بإدراك حقيقة ما يفعله نتنياهو وائتلافه الحاكم، ومخاطره على حل الدولتين وفرص تحقيق السلام في المنطقة والعالم، وفي مقدمتها إدخال ساحة الصراع في دوامة لا تنتهي من العنف والفوضى، كبيئة مناسبة لاستمرار حكم اليمين في إسرائيل -القائمة بالاحتلال- على حساب الأمن والاستقرار.
بالإضافة إلى اتخاذ ما يلزم من الإجراءات لوقف تنفيذ هذا المخطط الاستعماري العنصري الجنوني، خاصة أنه يحمل في ثناياه مؤشرات خطيرة بشأن تهجير الشعب الفلسطيني من أرض وطنه.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس رام الله الأراضي الفلسطينية المحتلة وزارة الخارجية الفلسطينية بنيامين نتنياهو اليمين الإسرائيلي المتطرف جرائم الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة الشعب الفلسطینی حل الدولتین من خلال
إقرأ أيضاً:
ياسمين موسى: الاحتلال يواصل عرقلة إدخال المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني
أكدت المستشارة ياسمين موسى، ممثلة مصر أمام محكمة العدل الدولية، أن مصر تواصل جهودها الدبلوماسية لإبراز جرائم الاحتلال في غزة، مشيرة إلى أن الاحتلال يواصل عرقلة إدخال المساعدات الانسانية للشعب الفلسطيني في مخالفة للمواثيق الدولية.
وقالت ياسمين موسى، خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، أنه يجب على الدول كافة الإلتزام بما يصدر عن محكمة العدل الدولية من اراء استشارية.
طالبت المستشارة القانونية بمكتب وزير الخارجية الدكتورة ياسمين موسى، إسرائيل بالسماح بدخول جميع المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، والالتزام بمعاهدات جنيف الرابعة التي تنص على ضرورة دخول المساعدات الإنسانية دون عراقيل وتوفير كافة الاحتياجات الأساسية للشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة.