أسعار النفط ترتفع بفعل استمرار توتر الشحن عبر البحر الأحمر
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
ارتفعت أسعار النفط بشكل طفيف في التعاملات الآسيوية المبكرة اليوم الأربعاء، وسط استمرار المخاوف بشأن اضطرابات الشحن في البحر الأحمر، وتصاعد التوتر في الشرق الأوسط.
وبحلول الساعة 00:04 بتوقيت غرينتش، ارتفع خام برنت 26 سنتاً بما يعادل 0.4٪ إلى 76.11 دولار للبرميل، فيما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 26 سنتاً أو 0.
ارتفعت أسعار النفط حوالي دولارين في وقت سابق من الأسبوع الجاري بعد الهجمات التي شنها الحوثيون على سفن في البحر الأحمر مطلع الأسبوع، وتقارير عن وصول سفينة حربية إيرانية يوم الاثنين.
وصدت طائرات هليكوبتر أمريكية يوم الأحد هجوماً شنته قوات للحوثيين على سفينة حاويات تديرها شركة الشحن الدنمركية ميرسك في البحر الأحمر. وذكرت وكالة تسنيم الإيرانية شبه الرسمية للأنباء أن سفينة حربية إيرانية دخلت البحر الأحمر يوم الاثنين.
وقالت ميرسك ومنافستها الألمانية "هاباج لويد"، إن سفن الحاويات التابعة لهما ستواصل تجنب طريق البحر الأحمر الذي يتيح الوصول إلى قناة السويس.
وقد يؤدي اتساع رقعة الصراع إلى إغلاق ممرات مائية مهمة لنقل النفط.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أسعار النفط البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
قدمت من اليمن إلى مصر.. سفينة مهددة بالغرق في البحر الأحمر
جنحت سفينة بضائع في البحر الأحمر، في الوقت الذي تواجه خطر الغرق، نتيجة حدوث تسرب للوقود من خزاناتها إلى مياه البحر إثر ارتطام جسم السفينة بحافة الشعاب المرجانية شمال مدينة القصير المصرية.
وأفادت وسائل إعلام مصرية أن تسرب الوقود من خزانات السفينة، جعل التلوث البترولي يمتد إلى شاطئ مدينة القصير المصرية.
وحذّر قبطان سفينة البضائع الجانحة "VSG GLORY" التي ترفع علم جزر القمر، من تعرض السفينة للغرق وانشطارها لنصفين، بعد دخول المياه إلى غرفة المحركات وحدوث مَيل بها وتسرُّب الوقود لمياه البحر الأحمر.
وطالب القبطان، بسرعة إنقاذ وإخلاء الطاقم من السفينة.
وبحسب مصادر ملاحية، فإن السفينة "VSG GLORY" كانت قادمة من اليمن إلى ميناء بورالتوفيق في السويس بمصر، ويبلغ طولها 100 متر وعرضها 19 متراً، وتعرضت للجنوح في سواحل مدينة القصير جنوب البحر الأحمر مساء أمس الأول.
وأشارت إلى أن سبب الجنوح يعود إلى عطل فني بمحركات السفينة التي يملكها عراقي الجنسية، تضم 21 من البحارة والفنيين، منهم 10 هنود و4 سوريين وعراقي، و4 مصريين، في الوقت الذي تعرضت السفينة لإرتطام بحافة الشعاب المرجانية بالمنطقة، وهو ما أدى إلى ثقوب في السفينة وتسرب للوقود.
وتحاول السلطات المصرية، مسارعة الجهود لتفادي المخاطر نتيجة التسرب النفطي ومحاولة إنقاذ السفينة الجانحة.